خلال كلمة في اول قداس في تللسقف بعد التحرير البطريرك ساكو : سنساعدكم بكل امكانيا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 20, 2017, 11:52:25 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

خلال كلمة في اول قداس في تللسقف بعد التحرير
البطريرك ساكو : سنساعدكم بكل امكانياتنا وسنرجع بيوتكم احسن مما كانت   

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم – تللسقف – لؤي عزبو
بمناسبة عودة اكثر من 40 عائلة الى تللسقف تراس غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو وفي الساعة الرابعة عصر يوم السبت 18 شباط 2017 اول قداس في كنيسة ماركوركيس في بلدة تللسقف ,
وشاركه المطران مار ميخائيل مقدسي مطران ابرشية القوش ومطران قادم من فرنسا والاب سلار بوداغ  راعي خورنة تللسقف وباطنايا والاب فريد كينا, وجمع من الشمامسة من تللسقف والقوش. وبحضور غفير من اهالي  بلدات سهل نينوى .واعضاء منظمة  sos  الفرنسية  .
وعبر غبطته عن فرحه بعودة العوائل وحضورها الكثيف لهذا القداس وشجع العوائل على العودة الى البلدة لتعاد الحياة من جديد ,واشار الى ان تللسقف هي اقل الاضرار من البلدات الاخرى ,وسهل نينوى هي منطقتنا التاريخية وفيها وجودنا وتقاليدنا وهويتنا ,
واضاف "كنيستنا معكم وهي لكم ,انتم عشتم سنتين ونصف ولازلتم خارج مناطقكم بوضع ماساوي صعب وبيوتكم نهبت وسلبت , لكن ليس المهم البناء ,المهم هو انتم حياتكم ووجودكم ,البناء والحجر يتعوض ,ونحن سنساعدكم بكل امكانياتنا سنرجع بيوتكم احسن مما كانت ,وندافع عن حقوقكم ونطالب بالتعويض عن الاضرار , لكن هذا كله لايجعلنا نيأس ونفقد الرجاء , ليست المرة الاولى التي نتعرض فيها للاضطهاد ."
واكد "سوف نبني تللسقف وباقوفة ,ومع الاسف باطنايا منكوبة ,والذي يفرحنا ان اكثر من 40  عائلة رجعت الى تللسقف " وان " كل امكانياتنا هي لاجلكم سواء في الداخل او الخارج ومن الاتحاد الاوروبي ,حيث يزور وفد يضم حقوقيين واعلاميين لتوثيق اضرار الحرب والدمار الذي اصاب بلدات سهل نينوى .
كما تطرق الى الاخوة والمحبة التي تجمع كل ابناء العراق بمختلف اديانهم وطوائفهم . وشكر كل اللذين ساهموا في تحرير المناطق وحافظوا عليها قدر الامكان ووفروا الامان .ووجه الشكر الى القوات العراقية والكوردية لمساهمتها في تحرير هذه المناطق .
وعن الهجرة قال البطريرك ساكو " كل من يريد ان يهاجر هو حر ,ومن يريد ان يبقى ايضا هو حر ,الكنيسة لاتجبر احدا ."
واضاف "هنا نكون مجتمعين قلبا واحدا وعائلة واحدة ,اما اذا تفرقنا في انحاء العالم فهو نوع من انواع الموت ."
وبعد القداس توجه الحضور جميعا مع غبطة البطريرك لاضاءة الصليب الذي نصب فوق التل وجرى الاحتفال باطلاق العاب النارية ثم قام غبطته باضاءته.