أسير داعشي “غير نادم” يروي قصة اغتصاب 200 فتاة في نينوى (صورة)

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 18, 2017, 08:14:50 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  أسير داعشي "غير نادم" يروي قصة اغتصاب 200 فتاة في نينوى (صورة)   

      
برطلي . نت / متابعة
أربيل – عراق برس – 18 شباط/ فبراير: يقول المسلح في تنظيم داعش عمار حسين، إنه يقرأ القرآن طوال اليوم في زنزانته الصغيرة ليصبح شخصًا أفضل. كما يقول إنه اغتصب أكثر من 200 امرأة من الأقليات العراقية ولا يبدي ندمًا يذكر على ذلك.

وأتاحت سلطات المخابرات الكردية لـ"رويترز" فرصة نادرة لمقابلة حسين ومسلح آخر من داعش أُسرا خلال هجوم على مدينة كركوك في أكتوبر/ تشرين الأول، قُتل فيه 99 مدنيًّا وفردًا من قوات الأمن. ولقي 63 من مسلحي داعش حتفهم أيضًا.     قال حسين: إن أمراءه أو القادة العسكريين المحللين لداعش، أعطوه وآخرين الضوء الأخضر لاغتصاب ما يرغبون من النساء اليزيديات وغيرهن من النساء.



وأضاف حسين في مقابلة، بعدما أزال ضابط كردي في مكافحة "الإرهاب" غطاء أسود عن رأسه: "داعش ما قالولي (لم يقولوا لي) لكن تعرف أنت الشاب يحتاج لها (لهذا) الشيء. هذا طبيعي".



وقال حسين إنه انتقل من منزل إلى منزل في العديد من المدن العراقية مغتصبًا النساء من الطائفة اليزيدية والأقليات الأخرى، في وقت كانت تنتزع فيه داعش السيطرة على مزيد من الأراضي من قوات الأمن العراقية.     ويقول مسؤولو أمن أكراد، إن لديهم أدلة على قيام حسين بعمليات اغتصاب وقتل لكنهم لا يعرفون نطاقها.



ويقول شهود ومسؤولون عراقيون إن مقاتلي داعش اغتصبوا عددًا كبيرًا من النساء اليزيديات بعدما اجتاح التنظيم شمال العراق في 2014. وأضافوا أنهم خطفوا كثيرًا من النساء اليزيديات واتخذوهن جواري وقتلوا بعض أقاربهن الذكور.     وسجلت جماعات حقوقية انتهاكات واسعة النطاق لداعش ضد اليزيديين.



وقال حسين إنه قتل أيضًا نحو 500 شخص منذ الانضمام لداعش في 2013.



وأضاف "اللي اتقتل اتقتل واللي اتذبح اتذبح."



واسترجع كيف دربه الأمراء على القتل، وهو أمر كان صعبًا في البداية ثم أصبح أسهل يومًا بعد يوم.



وقال الارهابي حسين، الذي يتمتع ببنيان قوي، ويداه مكبلتان بأصفاد معدنية: "سبعة..ثمانية..تسعة..عشرة في المرة. 30 أو 40 نفر (شخص) ناخذهم من وراء القلعة اللي في سنجار (في الصحراء) ونقتلهم".



وفي نهاية المطاف أصبح ذا كفاءة عالية ولم يتردد مطلقًا في القتل. واستطرد "كنت أُجلسهم وأعصب أعينهم وأطلق النار على رؤوسهم. لقد كان الأمر طبيعيًّا".



وقال ضباط مكافحة الإرهاب إن حسين مثّل مشكلة لدى وصوله. وقال أحدهم "كان قويًا لدرجة أنه كسر الأصفاد البلاستيكية الموضوعة حول رسغيه". انتهى س