المجلس الشعبي يشارك في جلسة نقاشية بمجلس الامن الدولي برئاسة فرنسا

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 30, 2015, 10:27:58 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

المجلس الشعبي يشارك في جلسة نقاشية بمجلس الامن الدولي برئاسة فرنسا


برطلي . نت / متابعة
بتاريخ 27/3/2015 شارك السيد لؤي نوئيل ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري في جلسة نقاشية في المجلس الأمن الدولي (نيويورك) برئاسة جمهورية فرنسا وبحضور 60 دولة ومن ضمنها دول دائمة العضوية في المجلس الامن، وكما حضر الجلسة أيضا الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون.
في البداية قام وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس بفتح المناقشة في مجلس الأمن وناقش فيها عدة أمور تخص أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري واليزيدين والشبك والصابئة والتركمان والأقليات الأخرى بخصوص الحامية الدولية وتوفير لهم منطقة ملاذ الآمن لحماية هذه الأقليات العرقية وكيفية إرسال المساعدات لهم وتوفير لهم التعليم وكل ما يحتاجون اليه من الاحتياجات الانسانية الاخرى وتحدث ايضا علينا حماية الأقليات في الدول الأخرى أيضا وإبقاء المسيحية في الشرق لأنها انبثقت من هناك. وبعدها كانت الكلمة للأمين العام للأمم المتحدة والذي دعم فيها الحماية الدولة وما طرحته فرنسا من الأمور الأخرى التي تخص الأقليات في الشرق، وكما شارك في الجلسة البطريرك مار لويس ساكو والذي القى كلمته داعما فيها الحماية الدولية للمسيحيين في العراق والدول المشرقية الأخرى وعلى الأمم المتحدة ان تحمي هذه الأقليات وان تبذل جهداً أكثر في تقديم المساعدات لهم لأنهم عانوا ما عانوا منه. من الويلات والاضطهاد والتطهير العرقي والديني بيد داعش الإرهابي.
وبعدها قامت الدول الأخرى المشاركة في جلسة مجلس الامن بإلقاء كلماتهم مؤكدين من خلال الكلمات دعمهم فيها الحماية الدولية للأقليات في الشرق الأوسط وخاصة في العراق وسوريا وهو واجبا إنسانياً وعلينا فعل ذلك ولا يجدر بنا ان نقف صامتين امام هذا الإرهاب المتوحش الذي لا يفرق بين دين او مذهب او طائفة ويقتل كل من يقف في طريقه.
وبعدها التقى الوفد المشرقي بالسفير الكندي وسفير حرية الأديان دكتور بينت وشرح لهم الوفد معاناة شعبنا والاخوة الايزيدية وبقية الأقليات الأخرى في العراق وسوريا.
وكما يذكر بأن هذه الجلسة هي الأولى من نوعها في تاريخ مجلس الأمن التي ناقش فيها حماية الأقليات في الشرق وأدان افعال تنظيم داعش وبقية المنظمات الإرهابية الاخرى في المنطقة على ما قاموا به من جرائم بحق الأقليات من تهجير والخطف والقتل والاغتيال والاغتصاب ومصادرة ممتلكاتهم، ومن المفترض والمتفق عليه ان تكون هناك جلسات اخرى بخصوص هذا الموضوع واتخاذ قرار أممي لحماية الأقليات في الشرق وخاصة في العراق وسوريا.