ما الذي دفع بأردوغان للمشاركة في افتتاح كنيسة في تركيا!!!

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 13, 2017, 07:16:58 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

ما الذي دفع بأردوغان للمشاركة في افتتاح كنيسة في تركيا!!!   

         
برطلي . نت / متابعة
عشتار تيفي كوم - اليتيا/

تُعد كنيسة "سفيتي ستيفان" المبنية في القرن التاسع عشر من قبل الجالية البلغارية في إسطنبول أحدث مكان للعبادة للمسيحيين يخضع للترميم في تركيا. تُعرف كذلك بـ"الكنيسة الحديدية"، وسيتم افتتاحها في احتفالية في 7 كانون الثاني/ يناير المقبل، 2018، يتوقع أن يحضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف.

وُصفت بأنها الكنيسة الوحيدة المبنية من الحديد في العالم، وبدأ ترميمها منذ سبع سنوات في مشروع اشتركت بتمويله الحكومتان التركية والبلغارية.

تقع الكنيسة في حي "بلاط" (Balat) التاريخي على ساحل خليج القرن الذهبي بإسطنبول. وتقول السلطات المسؤولة عن الترميم إن قرابة 90% من العمل اكتمل. وفي حديث لوكالة إخلاص للأنباء، قال وسيل ليازة رئيس مؤسسة الإشراف على الكنيسة إن الترميم كلّف 16 مليون ليرة تركية (تعادل قرابة 4.1 مليون دولار) تكفّلت الحكومة التركية بقرابة 15 مليون ليرة تركية منها.

وفي وقت سابق من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أُعيد افتتاح كنيسة "آي يورغي" (Aya Yorgi) التاريخية في منطقة أدرنة كابي وسط إسطنبول، بعد ترميمها من قبل الدولة التركية وافتُتِحت باحتفالية حضرها كبار الشخصيات التركية واليونانية.

ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في عام 2002، سعت الحكومة التركية لإعادة حقوق الأقليات الدينية وترميم أماكن عبادتها، من السريان إلى اليهود واليونانيين. وتمّت إعادة عدّة مبانٍ إلى هذه الأقليات، فيما تواصل اللحكومة سياسة ترميم المباني التاريخية المهجورة. وفي عام 2013، تمّت إعادة قطعة أرض بمساحة 59 ألف متر مربع في وسط إسطنبول للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية كانت تعود ملكيتها في الأصل للمؤسسة التي تدير الكنيسة.

وتُعد كنيسة سفيتي ستيفان رمزًا بارزًا للأرثوذوكس البلغار، بُنيت في عام 1898 مكان كنيسة خشبية دُمّرت بفعل حريق. وتولّت شركة نمساوية بناءها باستخدام 500 طن من الحديد أُحضرت من النمسا إلى إسطنبول.

تمّ تجميع المكونات الحديدية في إسطنبول قبل افتتاح الكنيسة في 8 أيلول/ سبتمبر 1898. وبقبابها الثلاث وزخرفتها الخارجية الغنية، تتميز الكنيسة عن الكنائس الأرثوذكسية الأخرى الموجودة في إسطنبول. وقد أحضرت أجراس برجها الستّة من مدينة ياروسلافل الروسية، لكن اثنين منها بقيت حتى يومنا هذا.