تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

ما لقيصر لقيصر وما لله لله

بدء بواسطة جورج غرزاني, أغسطس 30, 2015, 06:27:42 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

جورج غرزاني

ما لقيصر لقيصر وما لله لله

جورج غرزاني \ ناشط سرياني
بين رفة جفن وجفن تنهال علينا بيانات من مصادر كنسية كوابل من المطر وخاصة في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها شعبنا الكلداني السرياني الآشوري مهددة ومبشرة بالويل وبالعقاب الوخيم لمن يخالفها الرأي
لنعد قليلاً الى الوراء لنرى بأن الكنيسة لم تقم بواجباتها تجاه شعبها ولم تقدم له أي شيئ ملموس سوى إنها قسمته إلى عدة شعوب وكنائس ولم يقوموا بدورهم كرعاة حقيقيين لهذا الشعب المسكين الذي لاحول ولا قوة له بل أصبحوا رعاة لجمع المال والجاه وإنشاء أبرشيات أشبه بالقلاع ممنوع على الشعب المسكين الوصول إليها سوى أصحاب الكروش المنتفخة من مال هذا الشعب الذي سجد ومازال يسجد لهم منذ أكثر من 2000 عام ونسوا سيدهم المسيح وتعاليمه
ولايعلم هذا الشعب ماذا يدور في تلك الأبرشيات ( القلاع ) من بذخ وجخ وقرارات لاتمت بصلة له بل كلها تتضمن سبل البقاء على كراسيهم للأبد ونسوا أيضاً بإن الموت ينتظرهم كل لحظة وشر البلية مايضحك هو إصرار رجال الدين بأنهم يمثلون هذا الشعب الذي ضيعوه وأستعبدوه وهم الوحيدين الناطقين بإسمهم
وقبل أيام صدر بيان من أحد المطارنة وأشار بشكل مباشر الى أحد رؤساء تجمعاتنا السياسية بأنه لايمثل السريان ؟؟؟!!! ونحن نعرف حق المعرفة الجهة السياسية التي تقف وراء هذا البيان المشؤوم حيث هذه الجهة التي لاتخجل من أعمالها البطولية (الدونكشوتية) في تفريق شعبنا إلى عدة شعوب وتشتيته في جميع أصقاع الأرض وهمهم الوحيد البقاء في الساحة وعلى كراسيهم ولو على جثث شعبنا وزواله وزعيم هذه الجهة أصبح من أصحاب الملايين وحواليه الخدم والحشم ويصول ويجول في البلاد وكأنه ( آشور بانيبال ) وغير بوصلته السياسية في هذه الفترة 360 درجة مثله مثل وليد جنبلاط في لبنان
فكل إجتماعاتكم ومؤتمراتكم يا رجال الدين لم تقدم أي شيئ لشعبنا المهجر من سهل نينوى وأصبح لهم سنة في الهجرة القسرية وما أدراكم ما السنة ؟؟؟!!! وهم بإنتظار وعودكم الرنانة وأقوالكم الفضفاضة
نقول وبكل وضوح وإصرار لهؤلاء رجال الدين الذين أضلوا طريقهم مكانكم هو الكنيسة والأمور الدينية ولاتمثلون الشعب الكلداني السرياني الآشوري مدنياً وسياسياً فللكنيسة رجالها وللسياسة رجالها ودعوا هذا الشعب المسكين أن يقرر مصيره بنفسه
ويبدو نسيتم قول سيدكم وسيدنا المسيح (( ما لقيصر لقيصر وما لله لله ))