العراقية تنفي صفقة (برطلة) مع الكردستاني وتتهم خصومها بترويج شائعات (مسيئة)

[ماهر سعيد متي]

العراقية تنفي صفقة (برطلة) مع الكردستاني وتتهم خصومها بترويج شائعات (مسيئة)   

المشرق: محمد حميد
 
بغداد: المسيحيونَ يتهمون الشبك بتغيير ديمغرافية مناطق برطلة والقوش وقره قوش لبسط سيطرة طائفتهم عليها من خلال مشروع 1000 وحدة سكنية. والشبك يتهمون المسيحيين بالتغيير الديمغرافي في مناطق كثيرة بسهل نينوى بهدف تأسيس محافظة خاصة بهم. وعلى خلفية هذه الصراعات ثمة مزاعم أن هناك صفقة بين مسؤولين في نينوى وكردستان (برعاية تركية) لضم مناطق من نينوى الى كردستان؟. وحيال هذه النزاعات والمزاعم، ما هي مواقف الكتل السياسية الرئيسة؟، وماذا ترى من حقائق ومن (أباطيل) يُراد منها زعزعة الاستقرار، أو الاساءة الى أطراف معينة بذاتها؟.
في البدء، نفى حميد كسار الزوبعي، النائب عن القائمة العراقية، وجود صفقة سرية بين العراقية والتحالف الكردستاني برعاية (تركية) لضم مناطق من محافظة نينوى الى اقليم كردستان. وقال في تصريح خاص لـ(المشرق) "ان المشروع الأخير المتمثل بسحب الثقة عن الحكومة  الذي تبناه القادة السياسيون المجتمعون في اربيل والنجف اثار غضب بعض الاطراف السياسية وبالتالي بدأت هذه الاطراف بترويج شائعات مغرضة للاضرار بهذا المشروع ومحاولة التأثير فيه.
واضاف الزوبعي قائلاً: (ان مشروع سحب الثقة عن الحكومة هو دستوري وقانوني وداعم للديمقراطية وهذا المشروع  يجعل المواطن العراقي يشعر بأن هناك ديمقراطية حقيقية من خلال التداول السلمي للسلطة ووفق الآليات القانونية والدستورية المتبعة).
وبين الزوبعي قائلاً : ان تصريح ممثل كوتا المسيحيين في مجلس محافظة نينوى سعد طانيوس يعد رأياً شخصياً مع وجود احتمال ان تكون خلف هذا التصريح دوافع سياسية من جهات تقف بالضد من توجهات القائمة العراقية والتحالف الكردستاني في عملية سحب الثقة، وبالتالي فإنها تطرح ملفات تحاول من خلالها التأثير في العلاقة بين الكتلتين من جهة ومن جهة اخرى تؤثر في الشارع العراقي. واوضح الزوبعي ان القائمة العراقية لا تتفق مع اي جهة سياسية في موضوع معين الا بما يتفق عليه الدستور والقانون لذا فان تداعيات الازمة السياسية الراهنة هي التي خلقت موضوع سهل نينوى ومناطق برطلة والقوش وقرة قوش وعائدية هذه المناطق الى هذه الفئة والطائفة او تلك. ويعتقد النائب أن اثارة هذا الموضوع الآن يراد منه التشويش على المشروع الاكبر المطروح على الساحة السياسية الآن وهو مشروع سحب الثقة عن الحكومة. ومن جهة اخرى اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه ان الاتهامات المتبادلة بين مسؤولي الشبك والمسيحيين بشأن عائدية مناطق سهل نينوى وبرطلة والقوش وقرة قوش يجب ان تبحث بعيدا عن الحساسيات والمزايدات السياسية والاعلامية، ذلك ان موضوع ديمغرافية البلد موضوع حساس وخطر في الوقت نفسه. وقال في حديثه لـ(المشرق): إن القانون لا يمكن أن يبت في قضية وجود اتفاقيات بشأن الأراضي، معتمداً على نفي تلك الأطراف لمثل هذه الاتفاقيات. واضاف الشلاه قائلاً: (ان هذا الموضوع لا ينبغي ان يدخل ضمن اطار الصفقات السياسية بين الكتل بل يجب ان يقع الحل ضمن اطار المواطنة العراقية والعيش المشترك واحترام الدستور والقوانيين واحترام خصوصية كل مكون واماكن سكناه التاريخية). وتابع الشلاه : يجب حل النزاع المناطقي بآلية دستورية وان يحفظ حقوق كافة الاطراف وبما لا يعتدي على المكونات الصغيرة (المسيحيين والشبك واليزيديين) وجميع المكونات الاخرى التي هي قليلة ديمغرافياً وسكانياً والتي ينبغي ان تحترم بشكل اكبر من قبل الجميع لأنها مسؤولية اخلاقية ووطنية.


http://www.almashriqnews.com/inp/view.asp?ID=21884

[عمانوئيل]

للأسف تقولون مالا تفعلون. لان على ارض الواقع لم نرى شيئا في صالحنا، نحن نريد حقوقنا التي كفلها لنا الدستور العراقي. نرى أنكم مختلفين في كل شئ السنة والشيعة والأكراد الا في شي واحد تتفقون ان تكونوا ضد حقوقنا.