الاثار اليهودية في الموصل تلوح تلويحة الوداع قبل مواجهة مصير السرقة والاختفاء

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 20, 2018, 11:25:26 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الاثار اليهودية في الموصل تلوح تلويحة الوداع قبل مواجهة مصير السرقة والاختفاء   

         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم-الموصل -سامر الياس سعيد
واجهت الحواضر اليهودية  في مدينة الموصل وبالتحديد في جانبها الايمن محطات مختلفة برغم هجرتها اذ يعود اخر ذكر لليهود في مطلع الخمسينيات بعد ان بدات هجرة اليهود الموصليون من المدينة نحو الاراضي الفلسطينية  فيما بقيت المدرسة اليهودية  القريبة من محلة باب سنجار  الشاهد الوحيد عن  حضور اليهود بمدينة الموصل  والذين كان لهم حضورا تاريخيا بدليل ماذكره المؤرخ المطران سليمان الصائغ في كتابه  المعنون(تاريخ الموصل ) اذ قال ان في مدينة الموصل محلتان قبل ان تشهد الاسلام وابرزهما محلة اليهود ..في المحطات القريبة من الذاكرة تسنى لي زيارة المدرسة اليهودية وهي عبارة عن كنيس يهودي لكنه كان محاطا بالنفايات  والانقاض التي اهالها سكان المناطق المجاورة  لكن كبناء كان قائما محتفظا بالعبارات العبرية على اروقته ومر تنظيم الدولة الاسلامية دون ان يدون على جدرانها عباراته التي دونها على الحواضر المسيحية  واليوم بعد ما تعرض له جانب المدينة العتيقة من خراب ودمار جراء العمليات العسكرية التي شهدها هذا الجانب لتطهيره من  داعش فان هذا المكان ايضا ناله من ناله من الخراب لكن بقيت  الايات المستقاة من سفر الامثال تزين حواضره المدمرة  فيما اكتفت دائرة الاثار بتدوين عبارة بيت اثري لتمنع اللصوص والمتطفلين من العبث وسرقات تلك  الاثار المرتبطة بزمن مضى كان فيه اليهود  يشاركون فيه اقرانهم الموصليين بناء المدينة مع مختلف المكونات بامتياز الحضور المتميز في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة ..