برناديت المسيحية تستذكر سنتين عاشتها تحت حكم داعش في تلكيف

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 28, 2017, 12:32:02 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  برناديت المسيحية تستذكر سنتين عاشتها تحت حكم داعش في تلكيف     

      
برطلي . نت / متابعة
مسيحية تستذكر سنتين عاشتها تحت حكم داعش في تلكيف

عنكاوا كوم \ روداو الانكليزية
ترجمة \ ريفان الحكيم
تلكيف\العراق

سمح لأمرأة مسيحية و زوجها المقعد بالبقاء في بلدتها الام تلكيف اثناء فترة حكم داعش الذي دام لسنتين. مراسلوا روداو تحدثوا الى ألامرأة في يوم الاربعاء حيث تحدثت عن احداث عاشتها تحت حكم داعش.

برناديت قالت لروداو "كنت واقفة هنا عندما اتوا (داعش) لأول مرة وسألوني فيما اذا كنت مسيحية, فأجتهم نعم انا مسيحية. طلبوا مني ان اعطيهم هوية زوجي, لكنهم غادروا وتركوني عندما اخبرتهم ان زوجي مريض ولا يستطيع المشي.

تلكيف مدينة ذات غالبية مسيحية وتبعد حوالي 10 كيلومتر شمال الموصل. وهناك بعض المسلمين السنة والشيعة ايضا يسكنون البلدة.
معظم الناس غادروا البلدة بعد احكام تنظيم داعش سيطرته عليها. وقام مسلحوا التنظيم بتدمير كنائس البلدة.

وقالت برناديت... فيما بعد كان سكان البلدة يأتون بمسلحي داعش الى منزلي ويقولون لهم انني مسيحية. ذات مرة خيروني بين اعتناق الاسلام او الانتقال الى مناطق الاكراد والا سيصادرون منزلي. في ذلك اليوم بكيت كثيرا, لكنهم لم يعودوا الي ثانية.

ويرقد زوج برناديت في الفراش مطالبا بتوفير الرعاية الصحية له و بشكل عاجل لأنه لم يكن قادرا على على مغادرة البلدة عندما احتل داعش تلكيف عام 2014.

واضافت برناديت.. كان يوجد مكتبة في الكنيسة وكانت المكتبة مليئة بالكتب, فقام مسلحوا التنظيم بأخراج الكتب الى الخارج, طلبت منهم ان يسمحوا لي ان اخذها, فسمحوا لي بأخذ البعض منها فقط وقاموا باحراق معظم الكتب. لكن بعض الناس طلبوا منهم (داعش) ان لايسمحوا لي باخذ الكتب لانني مسيحية.

قلت لهم اني احتاج تلك الكتب لاحرقها في التنور, لكن احد الواقفين هناك اخبرهم اني لا احتاج الكتب للتنور وانما اريد الكتب لانني مسيحية, وفي النهاية احرقوا الكتب.

وكان الجيش العراقي قد حرر بلدة تلكيف في كانون الثاني 2017 ومنذ ذلك الحين عاد قلة قليلة من الناس الى البلدة.