لماذا التمادي في العبث بدورنا وممتلكاتنا

بدء بواسطة philip hadayee, مارس 21, 2017, 03:28:51 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

philip hadayee

                                               لماذا التمادي في العبث بدورنا وممتلكاتنا

عندما احتلت عصابات داعش الارهابيه بلداتنا وهجرنا منها قسرا عمد التنظيم الى نهب وسلب وسرقه محتويات الدور او العبث بها  وحرق البعض منها بالاصرار والترصد وقد جرى ذلك بشكل منظم وتميّز بالحقد الدفين والمغالاة في التعدي والتجاوز على الممتلكات والى كل ما يمت بصله بوجودنا وما يربطنا ببلداتنا ودورنا وذكرياتنا وساعات الفرح في حياتنا وحتى قبور موتانا في محاوله منهم لمحو الوجود والذاكره والتاريخ وهذا ما شاهدناه ولمسناه عند زياراتنا لدورنا بعد التحرير والاطلاع على هول الكارثه وعلى المتبقي من اللوازم والملابس فقمنا بقفل الابواب للحفاظ عليها دلاله على عودتنا وحضورنا بمعنى نحن متواجدون وتواجد سلطة الدوله  بعكس فتره احتلالها من قبل داعش وغيابنا عنها مرغمين الا انه بعد عدة ايام من الزياره الاولى وقفل الابواب تفاجئنا بكسر الاقفال مجددا ودخول الدار والتجاوز عليها مرة اخرى وتكررت هذه الحاله عدة مرات رغم تواجد القوات الامنيه في البلده فمن هي الجهه المسؤوله عن حماية الدور والممتلكات وتحمّل تبعات هذه التجاوزات ولماذا التمادي في العبث بالممتلكات الخاصه  رُب سائل يسأل(ماذا تبقى ليسرق ) ان العبره ليست في سرقة المتبقي من الممتلكات بل في استمرار التجاوز على حرمات الدور ونحن في زمن التحرير فهل هذا التصرف هو لأيصال رساله مفادها تعطيل العوده او عرقلتها والاستمرار بسياسة التخويف والترهيب وجعل المنطقه بيئه طارده لسكانها الاصليين ام هناك نفر ضال يعتاش على السرقه والنهب هذا سؤال يحتاج الى اجابه .
ختاما نأمل من الجهات الامنيه المتواجده في المنطقه ايقاف هذه التجاوزات على الدور وكسر الاقفال والحد من هذه الظاهره وكشف الفاعلين ومعاقبتهم والمحافظه على الدور ومنع العبث بما تبقى فيها واعادة ثقة المواطن بموطنه راجين من الباحثين عن خير بلداتنا اتخاذ مايلزم

ماهر سعيد متي

#1
احسنت استاذ باثار هذا الموضوع .. واكرر الكلام الذي ادرجته سابقا ..

من واجب القطعات العسكرية الموجودة هناك الحفاظ على الدور والممتلكات ..  ياترى ان سرقت أثاث هذه الدور والممتلكات هل من المعقول ان القطعات العسكرية لم تعلم بها ولم تمر مركبات محملة بالأثاث امام ناظرها دون ان تحاسبهم ..وهل م المعقول انهم لم يشاهدوا اشخاص يسرقون الكيبلات من أصولها بدءا من ساعة الكهرباء الى عمود الكهرباء ، لربما كانوا يرتدون بدلات الاخفاء وهم يصعدون على السلم الطويل  ( فان علمت هي مصيبة وان لم تعلم فالمصيبة اكبر .. ) خاصة وان ملف حماية المنطقة منوط بها  .. اتعلم ان رجل الامن الذي يتغاضى عن معاقبة السارق هو يعد مشتركا بالجريمة .. وانت تعلم كذلك ان السرقة في مثل هذه الظروف تعد ظرفا مشددا وبالتالي قد تصل عقوبتها الى الاعدام
الانكى من ذلك انه ومنذ اكثر من شهران برزت عمليات السرقة ومسوولينا وممثلينا يسمعون بها لكن لم يحركوا ساكنين مما جعل الأمر يتفاقم اكثر واكثر ..وكذا الحال قد طرأت على المسامع قيام البعض بإحراق غرف النوم الخشبية والاثاث الخشبية لابل انهم قاموا بانتزاع الابواب الخارجية الخشبية  من اجل التدفئة بحجة عدم وجود وسائل التدفئة ( واثاثي قد تعرضت الى ذلك فغرفة نومي والتخوت كانت لاتزال موجودة  ) .. فاي منطق هذا .. هو عذر أقبح من الفعل .. المسؤولية تضامنية بدءا من المسؤول الذي تغاضى عن الامر وانتهاءا بالسارق
اقولها بملء الفم لا بارك الله بمن سرق وبكل فاسد .. كل قطعة من الاثاث تحمل عبق ذكرى وقد تم شراءها بشق الأنفس .. تحياتي للجميع
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

بهنام شابا شمني

ان لم يحرس ابن المدينة مدينته فحرا يتجول السارق .. هذا ما لمسناه عبر سنوات من واقعنا المحزن في برطلة .. لان الغريب لن يهمه ما يحدث في المدينة كما لا يهمه شأن اهلها . ومهما جندت قوات لحراستها فهذا سيبقى حالها .. بل هذا حال العراق جميعا ما دام ليس هناك من متابع وليس هناك حساب .. اؤيد الاخ امير في الخروج في مظاهرة في داخل برطلة للتعبير عن عدم رضانا على الواقع .. سلمت اخي فيليب على طرحك للموضوع واثارته واتمنى من الجميع الكتابة وعدم السكوت

philip hadayee

   الاخوين ماهر سعيد وبهنام شمني تقبلوا مني الشكر والاحترام لتفاعلكم مع الموضوع  يؤسفني عدم مشاركة احد المسؤولين الاداريين او السياسيين اومن قادة الكنيسه مع المنشور وارسال رسالة اطمئنان لاهلنا في هذه الفتره الحرجه