قراءات صوم باعوثة نينوى يوم الاربعاء

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, فبراير 08, 2017, 06:54:41 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

القراءة الاولى صوم باعوثة نينوى يوم الاربعاء 
سفر النبي يوئيل 2 : 15 - 27
اضربوا بالبوق في صهيون قدسوا صوما نادوا باعتكاف اجمعوا الشعب قدسوا الجماعة احشدوا الشيوخ اجمعوا الاطفال وراضعي الثدي ليخرج العريس من مخدعه والعروس من حجلتها ليبك الكهنة خدام الرب بين الرواق والمذبح ويقولوا اشفق يا رب على شعبك ولا تسلم ميراثك للعار حتى تجعلهم الامم مثلا لماذا يقولون بين الشعوب اين الههم فيغار الرب لارضه ويرق لشعبه ويجيب الرب ويقول لشعبه هانذا مرسل لكم قمحا ومسطارا وزيتا لتشبعوا منها ولا اجعلكم ايضا عارا بين الامم و الشمالي ابعده عنكم واطرده الى ارض ناشفة و مقفرة مقدمته الى البحر الشرقي و ساقته الى البحر الغربي فيصعد نتنه وتطلع زهمته لانه قد تصلف في عمله لا تخافي ايتها الارض ابتهجي وافرحي لان الرب يعظم عمله لا تخافي يا بهائم الصحراء فان مراعي البرية تنبت لان الاشجار تحمل ثمرها التينة والكرمة تعطيان قوتهما ويا بني صهيون ابتهجوا وافرحوا بالرب الهكم لانه يعطيكم المطر المبكر على حقه و ينزل عليكم مطرا مبكرا ومتاخرا في اول الوقت فتملا البيادر حنطة وتفيض حياض المعاصر خمرا وزيتا واعوض لكم عن السنين التي اكلها الجراد الغوغاء والطيار والقمص جيشي العظيم الذي ارسلته عليكم فتاكلون اكلا وتشبعون وتسبحون اسم الرب الهكم الذي صنع معكم عجبا ولا يخزى شعبي الى الابد وتعلمون اني انا في وسط اسرائيل واني انا الرب الهكم و ليس غيري ولا يخزى شعبي الى الابد . كلام الرب .
---------------------
القراءة الثانية صوم باعوثة نينوى يوم الاربعاء 
سفر يونان النبي 3 : 1 - 10 ، 4 : 1 - 11
ثم صار قول الرب الى يونان ثانية قائلا قم اذهب الى نينوى المدينة العظيمة و ناد لها المناداة التي انا مكلمك بها فقام يونان وذهب الى نينوى بحسب قول الرب اما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة ايام فابتدا يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ونادى وقال بعد اربعين يوما تنقلب نينوى فامن اهل نينوى بالله و نادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم الى صغيرهم وبلغ الامر ملك نينوى فقام عن كرسيه وخلع رداءه عنه وتغطى بمسح وجلس على الرماد و نودي و قيل في نينوى عن امر الملك وعظمائه قائلا لا تذق الناس ولا البهائم ولا البقر ولا الغنم شيئا لا ترع ولا تشرب ماء و ليتغط بمسوح الناس و البهائم ويصرخوا الى الله بشدة ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في ايديهم لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك فلما راى الله اعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذي تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه + فغم ذلك يونان غما شديدا فاغتاظ و صلى الى الرب وقال اه يا رب اليس هذا كلامي اذ كنت بعد في ارضي لذلك بادرت الى الهرب الى ترشيش لاني علمت انك اله رؤوف ورحيم بطيء الغضب و كثير الرحمة و نادم على الشر فالان يا رب خذ نفسي مني لان موتي خير من حياتي فقال الرب هل اغتظت بالصواب و خرج يونان من المدينة و جلس شرقي المدينة وصنع لنفسه هناك مظلة و جلس تحتها في الظل حتى يرى ماذا يحدث في المدينة فاعد الرب الاله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على راسه لكي يخلصه من غمه ففرح يونان من اجل اليقطينة فرحا عظيما ثم اعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد فضربت اليقطينة فيبست وحدث عند طلوع الشمس ان الله اعد ريحا شرقية حارة فضربت الشمس على راس يونان فذبل فطلب لنفسه الموت و قال موتي خير من حياتي فقال الله ليونان هل اغتظت بالصواب من اجل اليقطينة فقال اغتظت بالصواب حتى الموت فقال الرب انت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت افلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم و بهائم كثيرة . كلام الرب .
-----------------------
القراءة الثالثة صوم باعوثة نينوى يوم الاربعاء
رسالة القديس بولس الرسول الى رومة 9 : 14 - 33 ، 10 : 1 - 21
فماذا نقول العل عند الله ظلما حاشا لانه يقول لموسى اني ارحم من ارحم و اتراءف على من اتراءف فاذا ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل الله الذي يرحم لانه يقول الكتاب لفرعون اني لهذا بعينه اقمتك لكي اظهر فيك قوتي ولكي ينادى باسمي في كل الارض فاذا هو يرحم من يشاء ويقسي من يشاء فستقول لي لماذا يلوم بعد لان من يقاوم مشيئته بل من انت ايها الانسان الذي تجاوب الله العل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا ام ليس للخزاف سلطان على الطين ان يصنع من كتلة واحدة اناء للكرامة واخر للهوان فماذا ان كان الله وهو يريد ان يظهر غضبه و يبين قوته احتمل باناة كثيرة انية غضب مهياة للهلاك ولكي يبين غنى مجده على انية رحمة قد سبق فاعدها للمجد التي ايضا دعانا نحن اياها ليس من اليهود فقط بل من الامم ايضا كما يقول في هوشع ايضا سادعو الذي ليس شعبي شعبي و التي ليست محبوبة محبوبة ويكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي انه هناك يدعون ابناء الله الحي واشعياء يصرخ من جهة اسرائيل و ان كان عدد بني اسرائيل كرمل البحر فالبقية ستخلص لانه متمم امر وقاض بالبر لان الرب يصنع امرا مقضيا به على الارض وكما سبق اشعياء فقال لولا ان رب الجنود ابقى لنا نسلا لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة فماذا نقول ان الامم الذين لم يسعوا في اثر البر ادركوا البر البر الذي بالايمان ولكن اسرائيل وهو يسعى في اثر ناموس البر لم يدرك ناموس البر لماذا لانه فعل ذلك ليس بالايمان بل كانه باعمال الناموس فانهم اصطدموا بحجر الصدمة كما هو مكتوب ها انا اضع في صهيون حجر صدمة و صخرة عثرة و كل من يؤمن به لا يخزى + ايها الاخوة ان مسرة قلبي وطلبتي الى الله لاجل اسرائيل هي للخلاص لاني اشهد لهم ان لهم غيرة الله ولكن ليس حسب المعرفة لانهم اذ كانوا يجهلون بر الله و يطلبون ان يثبتوا بر انفسهم لم يخضعوا لبر الله لان غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن لان موسى يكتب في البر الذي بالناموس ان الانسان الذي يفعلها سيحيا بها واما البر الذي بالايمان فيقول هكذا لا تقل في قلبك من يصعد الى السماء اي ليحدر المسيح او من يهبط الى الهاوية اي ليصعد المسيح من الاموات لكن ماذا يقول الكلمة قريبة منك في فمك و في قلبك اي كلمة الايمان التي نكرز بها لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع و امنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت لان القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص لان الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزى لانه لا فرق بين اليهودي و اليوناني لان ربا واحدا للجميع غنيا لجميع الذين يدعون به لان كل من يدعو باسم الرب يخلص فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به و كيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به و كيف يسمعون بلا كارز و كيف يكرزون ان لم يرسلوا كما هو مكتوب ما اجمل اقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات لكن ليس الجميع قد اطاعوا الانجيل لان اشعياء يقول يا رب من صدق خبرنا اذا الايمان بالخبر والخبر بكلمة الله لكنني اقول العلهم لم يسمعوا بلى الى كل الارض خرج صوتهم والى اقاصي المسكونة اقوالهم لكني اقول العل اسرائيل لم يعلم اولا موسى يقول انا اغيركم بما ليس امة بامة غبية اغيظكم ثم اشعياء يتجاسر ويقول وجدت من الذين لم يطلبوني وصرت ظاهرا للذين لم يسالوا عني اما من جهة اسرائيل فيقول طول النهار بسطت يدي الى شعب معاند ومقاوم . والنعمة والسلام مع جميعكم يا اخوة امين .
----------------------
القراءة الرابعة صوم باعوثة نينوى يوم الاربعاء
انجيل القديس متى 6 : 1 - 18
احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم و الا فليس لكم اجر عند ابيكم الذي في السماوات فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع وفي الازقة لكي يمجدوا من الناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم واما انت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك لكي تكون صدقتك في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية و متى صليت فلا تكن كالمرائين فانهم يحبون ان يصلوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم و اما انت فمتى صليت فادخل الى مخدعك و اغلق بابك و صل الى ابيك الذي في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية وحينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم فلا تتشبهوا بهم لان اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان تسالوه فصلوا انتم هكذا ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض خبزنا كفافنا اعطنا اليوم و اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لان لك الملك و القوة و المجد الى الابد امين فانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا ابوكم السماوي و ان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم و متى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم و اما انت فمتى صمت فادهن راسك واغسل وجهك لكي لا تظهر للناس صائما بل لابيك الذي في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية . والمجد لله دائما .