اشارة الى طلب النائب عماد يوخنا، مكتب العبادي يخاطب الامانة العامة لمجلس الوزراء

[برطلي دوت نت]

اشارة الى طلب النائب عماد يوخنا، مكتب العبادي يخاطب الامانة العامة لمجلس الوزراء للاعتراف بمذابح سميل وصوريا   

         
برطلي . نت / بريد الموقع


اشارة الى كتاب مكتب النائب عماد يوخنا نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية، خاطب مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي الامانة العامة لمجلس الوزراء/ مكتب الامين العام للاعتراف بمذابح سميل وصوريا التي حصلت على ابناء المكون الكلداني السرياني الاشوري.
وجاءت المخاطبة في كتاب رسمي مشار فيه الى كتاب مجلس النواب مكتب النائب عماد يوخنا المرقم (4/و/679) في 4/4/2018،  موجه من قبل مدير مكتب رئيس الوزراء نوفل ابو الشون الحسن الى الامانة العامة لمجلس الوزراء/ مكتب الامين العام، موضوعه مقترح قانون (الاعتراف بمذبحة سميل ومذبحة صوريا)، طالبين فيه اجراء اللازم بشأنه اصوليا وعلى وفق القانون واعلامنا.
يشار الى ان النائب عماد يوخنا القيادي في الحركة الديمقراطية الاشورية، كان قد طالب في كتب رسمية ، رئاسة الجمهورية ومجلس النواب العراقي والمفوضية العليا لحقوق الانسان في الرابع من نيسان الجاري 2018 ، بالاعتراف بمذابح سميل وصوريا التي حصلت على ابناء المكون الكلداني السرياني الاشوري.
حيث كان قد دعا الجهات الرسمية الى الموافقة والايعاز للجهات المختصة لتقديم مقترح قانون خاص بالاعتراف بالمذابح سيئة الصيت التي حدثت في سميل 1933 وصوريا 1969 بحق ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري من قبل الحكومات السابقة. لافتا الى ان الاعتراف يجب ان يترتب عليه تعويض الضحايا وذويهم بكامل حقوقهم المادية والمعنوية، واعادة الجنسية العراقية لهم وفق المادة (18 ثالثا /أ).
كما كان قد طالب باعادة املاك الضحايا المصادرة منهم واقامة نصب تذكاري في مواقع المذابح في سميل وصوريا في محافظة دهوك، مشيرا الى ان ممثلي ابناء شعبنا طالبوا في بيانات سابقة قرأت تحت قبة البرلمان بالاعتراف بهذه المذابح، في السابع من شهر اب في كل عام وهو ما يصادف ذكرى يوم الشهيد الكلداني السرياني الاشوري.
يذكر ان النائب عماد يوخنا وجه طلبه الى البرلمان ودعا فيه رئيس مجلس النواب ونائب رئيس المجلس والنائب الاول لرئيس المجلس ورئيس لجنة حقوق الانسان النيابية الى الاعتراف بمذابح سميل وصوريا، كما ان الطلب قدم في كتاب رسمي اشارة وتاكيدا على طلب سابق قدم في 16 اب 2017 .