نُبارك لأبناء شعبنا السرياني والماروني (الآراميين ) في لبنان لنجاح مؤتمر الدراسا

بدء بواسطة وسام موميكا, مارس 23, 2018, 12:02:34 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

نُبارك لأبناء شعبنا السرياني والماروني (الآراميين ) في لبنان لنجاح مؤتمر الدراسات السريانية




وسام موميكا
بمناسبة إنعقاد وإنتهاء أعمال مؤتمر الدراسات السريانية (الآرامية ) في بيروت ، لايسعني إلا أن أهنيء الراعين والقائمين على إنجاح هذا المؤتمر العظيم الذي أكد لنا إهتمام شعبنا الأصيل في لبنان بِلغة آبائهم وأجدادهم العظيمة والمتفرعة إلى لهجات وخطوط جميلة ورائعة والتي يعرفها العالم باللغة (الآرامية ) وهذا ماهو متعارف عليهِ بخصوص التسمية التاريخية والعلمية والأكاديمية التي تطلق على لغة مسيحيي الشرق الأصلاء .

ومن هذا المُنطلق تُعقد وتُقام جميع الدراسات والبحوث الأكاديمية والعلمية الخاصة بااللغة السريانية (الآرامية ) مهما حاول المحتالون والمزورون تغيير إسم لغتنا وإستبدالها بِمسميات غريبة ودخيلة عنها كما يفعل بعض المُتحزبين والساسة المُدعيين بالآشورية الحديثة ، ولهذا نؤكد ونُجدد عهدنا لأبناء شعبنا بِمواصلة النضال لملاحقة وفضح جميع المزورين للغتنا السريانية الآرامية الأصيلة والمقدسة ، وحرصاً مِنا ومن خلال هذا المقال الذي نُبارك ونقدم التهنئة الى كل من ساهم بإنجاح المؤتمر ، بدءاً من رؤساء كنائسنا السريانية والمارونية ومروراً بالمؤسسات القومية لشعبنا وإنتهاءاً بالحضور و المهتمين والمتابعين ولشأننا القومي .
وبهذهِ المناسبة كان لنا كلمة ورسالة نَود أن نُوجهها إلى سيادة البطريرك +مار بشاره بطرس الراعي+  بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة ، وذلك بِخصوص الزيارة السياسية للوفد الضيف القادم من العراق والمُشارك في المؤتمر والمُتمثل برئيس إتحاد الأدباء والكتاب السريان ونائبهُ والمدراء العامين للدراسة السريانية لدى وزارتي التربية في الإقليم الكوردستاني وحكومة المركز في بغداد ، ولهذا يتوجب مني القيام بِهذا التوضيح لكي يَعلم سيادة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي وجميع أبناء شعبنا في لبنان عن النوايا والاهداف الخبيثة التي يَحملها هذا الوفد في جُعبته ، وللتطرق أكثر حول هذا الموضوع سوف أقوم بتوضيح مُختصر عن بَعض الشخصيات التي وردت أسمائهم في خبر الزيارة إلى سيادة البطريرك :


_السيد روند بولص رئيس إتحاد الأدباء والكتاب السريان ، تَحصل على المَنصب حزبياً لولائهِ السياسي الى جهة غريبة عن شعبنا ، كما أن الرجل ليس من أبناء شعبنا السرياني ، وهذا مايُخدم القضية الآشورية الخاسرة في العراق ، فَمِنذ تاريخ تأسيس هذا الإتحاد المُسيس لم يُمنح مَنصب رئاسته وحتى نائبهُ إلى شخص سرياني ، لأنه إذا تَسلم سرياني مَنصب رئيس الإتحاد قد تَنكشف أوراق المُحتالين والمزورين للغتنا السريانية الآرامية ، فهذا الإتحاد أغلب فعالياتهِ ونشاطاتهِ ومطبوعات كُتبهِ تروج للآشورية المُنقرضة ، فعَلى سبيل المثال هناك مجلة فصلية ثقافية تَصدر عن الإتحاد بِعنوان (بانيبال ) ومُجمل مواضيعها تتحدث وتُناقش تاريخ الآشورية البائد ، ولم نَسمع أونقرأ يوماً عن هذا الإتحاد المُعنون (سريانياً) حتى موضوعاً واحداً يَخص ويتناول تاريخ وحضارة وثقافة ولغة السريان الآراميون ، وأتحدى كل مايأتي بِدليل يُظهر عَكس ما ذكرته من معلومات وحقائق فاضحة حول إتحاد الأدباء والكتاب السريان ورئيسهُ السيد روند بولص الذي أساء إلى لغتنا وثقافتنا وتاريخنا العريق !

_السيد أكد مراد نائب رئيس إتحاد الأدباء والكُتاب السريان ...
مع جُل إحترامي لشخصية السيد أكد مراد ، هذا الرجل الذي يَعمل ليلاً ونهاراً لأجل اللغة السريانية الآرامية ، ولكن رُغم ذلك وللأسف الشديد فأن السيد أكد مراد مُرتبط حزبياً بالحركة الديمقراطية الآشورية ويُنفذ أجنداتها البَغيضة التي تُحاول النَيل من إسمنا ولغتنا السريانية الآرامية من خلال مُحاولتهم تَعميم الخط السرياني الآرامي "الشرقي" على عموم أبناء شعبنا السرياني في العراق ولأهداف سياسية بَحتة باتٕت مَكشوفة و مَعروفة للجميع ، كما وأن مَنصب السيد "أكد مراد" المُلقب حزبياُ بالإسم المعروف (نادر موشي ) كان قد تَحصل عليه كَنائب لرئيس الإتحاد وفقاً لنظام المُحاصصة السياسية والحِزبية المُستشري في كوردستان مِنذ التسعينيات من القرن الماضي ، كما وأن السيد أكد يَشغل مَنصب المُشرف السرياني للكتب المَنهجية الدراسية السريانية للمدارس الإبتدائية وله دور كبير في الترجمة والتصميم والإشراف على الطبع ومُتابعة توزيع هذهِ المناهح الدراسية السريانية المُحرفة على طلبتنا الأعزاء في مدارس الإقليم وخارجه مِنذ إقرار قانون عملية التعليم السرياني  ، لكن للتوضيح أكثر حول هذهِ المَناهج المُزيفة كي لايَنخَدع شعبنا بالشِعار والعنوان الزائف الذي تَتستر ورائهُ الحركة الديمقراطية الآشورية وأزلامها المُتحزبين والمُنتفعين ، فَعملية التعليم السرياني في العراق مُسيسة لصالِح دُعاة الآشورية ولاتَخدم أو تَنفع شعبنا السرياني الآرامي بل تَضرهُ ، لأن دعاة الآشورية يقومون بِفرض تاريخ الآشوريين القدماء الزائلين على أبناء شعبنا السريان الآراميون من خلال إجبارهم على الدراسة بِهذهِ الكُتب المُزورة على أنها كُتب مَنهجية تعليمية سريانية ولكن حقيقة هذهِ الكُتب هي لتحقيق غايات ومَكاسب يَطمح إليها تنظيم الحركة الديمقراطية الآشورية المَشبوه .

_السيد نزار حنا بطرس مدير عام الدراسة السريانية في وزارة التربية _ إقليم كوردستان ...
حقيقة ليس لي أي خِلافات شخصية مع هذا الرجل سوى بعض الخلافات الحزبية والسياسية و معارضتي لأفكارهِ وممارساتهِ الخاطئة تجاه لغتنا لإهتمامهِ بالفرع الشرقي وإهمالهِ للفرع الغربي والأسباب معروفة كما أسلفنا أعلاه ، وذلك بِسبب تَبعية وإنتماء وولاء السيد نزار حنا للحركة الديمقراطية الآشورية ، حيث شَغِل عِدة مَناصب قيادية فيها منذ التسعينات ، ولهذا كان المَنصب الدائم للمديرية العامة للتعليم السرياني في الإقليم من نَصيبهُ وفق نِظام المُحاصصة السياسية والولاءآت الحزبية في توزيع المَناصب وإحتكارها في الإقليم مِنذُ التسعينات ، كما هو الحال عليه في عُموم عِراقنا الحبيب بَعد سقوط نظام صدام !

_وأخيراً ..السيد عماد سالم ججو ، مدير عام الدراسة السريانية في وزارة التربية بغداد ...
تَحصَل على المَنصب كأقرانهِ ورفاقهُ في تنظيم الحركة الديمقراطية الآشورية الواردة أسمائهم أعلاه ،  فكان إختيار السيد عماد لهذا المَنصب ليس لخبرتهِ وإلمامهِ باللغة السريانية الآرامية حتى أنه لايُجيدها قِراءةً ولا كتابةً ، بالرغم من ذلك تَم إختياره لهذا المَنصب لأنه أحد كوادر الحركة الديمقراطية الآشورية ، علماً أن إختصاصه محصور في مجال الرياضة ، وقبل أن يَتسلم المَنصب كان موظفاً بِعنوان "مُشرف رياضي" ولاأريد الخوض في مِثل هذهِ التفاصيل في الوقت الحالي لأني سوف أقوم بِنشر مِثل هذهِ التفاصيل لاحقاً ضِمن مقالات بأجزاء عِدة في قادم الأيام إن شاء الرب .

وقبل أن أختم المَقال أود أن أوجه كلمة أخيرة إلى سيادة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي حول التوضيح الهام الذي نَشرتهُ للتعريف بِشخصية وطبيعة عَمل الشخصيات التي كانت حاضِرة ضِمن الوفد الضيف الزائر لسيادتكم ، وحول التجربة الفاشلة للتعليم السريانية في العراق والتي يحاول إتحاد الأدباء والكُتاب السريان والسادة المدراء العاميين للدراسة السريانية ومَن والاهُم في العراق لِنقلها إلى لبنان في مُحاولة يائِسة مِنهم لتَوسيع مُخططاتهم وسياساتهم الآشورية المَشبوهة على أبناء شعبنا السرياني والماروني (الآرامي ) الأصيل في لبنان ، ونحن على ثقة تامة بأن سيادتكم وكل أبناء شعبنا في لبنان سوف تَنتبهون وتُفشلون مِثل هذهِ المُخططات المُغرضة والمشبوهة التي يُحاول المُحتالون والمُزورون نَقلها من العراق إلى لبنان الشامخ بالسريان والمارونيين (الآراميين ) .


رابط الخبر ذات الصِلة بالمَقال :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=869928.0
                 
Wisammomika
سرياني آرامي