السياسة الخَبيثة لبَعض التَنظيمات السياسية الآشورية في العراق تِجاه السريان الآر

بدء بواسطة وسام موميكا, أغسطس 08, 2017, 11:54:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

وسام موميكا

السياسة الخَبيثة لبَعض التَنظيمات السياسية الآشورية في العراق تِجاه السريان الآراميون , ومحاولة إقحام شعبنا بحادثة "سميل " الكلدوآشورية !!!





وسام موميكا
تَمُر على " الكلدوآشوريين" هذهِ الأيام ذكرى حادثة "سميل " الأليمة التي راحَ ضَحيتها أناس أبرياء من مسيحيي العراق ومن أتباع الكنيستين "الكلدانية والآثورية" وكالعادة فإن بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية المدعية بالهوية الآشورية الزائفة ومنها الحركة الديمقراطية الآشورية " زوعا " دائماً ما تُحاول إستغلال مثل هذهِ المُناسبات التي تَخص قَوميتهم وشَعبهم " الكلدو آشوري " لأجل إقحام وزَج شعبنا وأُمتنا السريانية الآرامية المستقلة في مِثل هذهِ المناسبات كما يَحصل في رأس السنة "الكلدوآشورية " الوثنية والتي يَكون لي رَدٌ على مِثل هذا الخطأ الفادح بِحق تاريخ الأُمة العَريقة , كما أَنهُ ومن الناحية القانونية والدستورية في العراق تُعتَبر مثل هذهِ الأَفعال والتَصرفات تجاوزاً صريحاً وواضحاً على فَقرات ومَواد هذا الدستور العراقي اللعين الذي جاء بهِ المُحتل الأمريكي وأعوانهُ لِهضم حقوق بعض المكونات القومية والدينية والمذهبية الأصيلة وماحَصَل للسريان الآراميون في العراق من إقصاء وتَهميش وإستهداف مُمَنهج ووِفق مُخَطط مُغرض وخَبيث تَشترك فيهِ بَعض التَنظيمات والأحزاب السياسية المُدعية بالآشورية الحَديثة وماحَل بشعبنا ومناطقهِ التاريخية في " سهل الموصل " منذ عام 2014 حتى اليوم هو دليل دامغ أيضاً على قِيام الحركة العنصرية الآشورية " زوعا " والمجلس الشعبي ذو التسمية " القطارية " وذيولهِ المؤسساتية الاخرى والمُختلفة التي كانت قبل عام 2014 مُوزعة في بَلدات وقُرى ومُدُن شعبنا في " سهل الموصل " التاريخي ولكنها بِقدرة " داعش " الإرهابي تَبخرت وإندَثرت جميع هذهِ المؤسسات " الإسخَريوطية " والتَخريبية التي كانت مَزروعة في جَسد الأمة السريانية الآرامية .ولكن ها هي الحركة الديمقراطية الآشورية تَتبادل الأدوار مع المجلس الشعبي رُغم تأكيدنا المُسـتمر بِخطورة النَوايا والأَهداف لهَذين التَنظيمين على شعبنا وأُمتنا وخصوصاً عِندما تَجرأ سكرتير الحركة " زوعا " وقائِدها الأَوحد على إلغاء إسم " السريان " الآراميون من دسـتورالعراق فَهنا كانت ولاتَزال هي الكارثة الحقيقية لالغاء شعب أصيل بأكملهِ !!
ولكي نَبقى في صُلب المقال الذي يَخص ذكرى حادثة " سميل " الكلدوآشورية التي أُقحت الحركة الديمقراطية الآشورية هذهِ المَرة إسم شعبنا " السريان الآراميون " في هذهِ الحادثة رُغم أننا نَعلم جيداً بأنه لاوجود لشعبنا لا في سميل ولا في القرى الصغيرة جداً والمجاورة لها !!!
فإلى أين تُريد أن تَصل هذهِ التنظيمات السياسية المُدعية بالآشورية ومنها الحركة " زوعا " من خِلال إستثمار مُناسبات خاصة بِشعبِهم " الكلدوآشوري " وتَسييسِها لِجَني ثِمار "الكذب والتزييف " , فهذهِ هي السياسة المُتبعة للحركة الديمقراطية الآشورية وأشهرها فََن المُراوغة والتَضليل والخِداع . ومن خلال الرابط أَدناه للإحتفالية الحزبية المُسيسة التي أقامتها الحركة بمناسبة حادِثة " سميل " التي حَضرها بعض من الشخصيات البرلمانية والحكومية وممثلي بَعض الاحزاب الدينية الشيعية العراقية وإن صَح الوَصف الذي يَليق بالمَدعويين للإحتفالية لِنطلق عَليهم ( ببَقية أَفراد العصابة السارقون لأموال العراق والمُشتركون في مُخطط تدمير البلد ) , حيث ورَد في الخَبر أن السيد  " كنا " (طالب وناشد وقال ورُبما قد أَمر ) وكما يقال " الكلام بِبلاش ليش هو بِفلوس " وهذا إقتباس مما طالب بهِ القائد الأوحد للحركة " زوعا " السيد يونادم كنا من رئيس البرلمان العراقي " سليم الجبوري " والذي يتبع لأحد الاحزاب الإسلامية السنية في الموصل !!!

>إقتباس من كلمة القائد الأَوحد " يونادم كنا " :

من جهته، طالب النائب يونادم كنا بتحمل البرلمان والحكومة المركزيين المسؤولية تجاه ضحايا داعش بتوفير مستلزمات عودة النازحين وتعويض المتضررين وتوفير فرص العيش الكريم، فضلا عن المطالبة باعتراف البرلمان والحكومة بمذبحة سميل عام 1933 كونها جريمة ابادة جماعية وتطهير عرقي ضد مكون أصيل من مكونات الشعب العراقي ومنح حق العودة للضحايا الى الوطن واعادة اعمار مساكنهم .

إنتهى الإقتباس


>رابط الخبر الخاص بالمقال :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=850041.0

مَرحى ..مَرحى ياسيد كنا !!!
كَم من مُنجزات وإنتصارات ومَكاسب تَحققَت لتَنظيمك العُنصري " زوعا " وجميعها كانت ولازلت تَتحقق بِفضل وجهود بَعض المُنتفعين من السريان الآراميون الذين نَكروا هوية آبائهم وأجدادهم ليَتراكضوا وراء المناصب والإمتيازات اللعينة التي تُقدِمها الحركة الديمقراطية الآشورية كََعروض مُغرية لأبناء السريان الآراميون من ضِعاف النفوس !!!
ياسيد كنا هل يُمكنك أَن تُوضح لنا ماعِلاقة حادثة " سميل " الخاصة بالكلدوآشوريين وربطها بالكارثة الإنسانية والتطهير العِرقي والديني الذي لحِقَ بسكان سهل الموصل الحقيقيون من السريان الآراميون وباقي الديانات والقوميات الأخرى المجاورة قُراهم لقرى شعبنا !.. كما يبدو لنا من خلال الإقتباس أَعلاه تَبين بأنك تُحاول خَلط الأوراق على أصحابك البرلمانيين الفاسدين وجنابك تُطالبهم منذ البداية بِتحمل البرلمان والحكومة لمَسؤلياتِهم حول حماية المَسيحيين المَنكوبين من سكان سهل الموصل وتعويض أبناء شعبنا من ضحايا داعش وإلى آخرهِ من كلام هوائي وعابر مَر كثيراً على مَسامِعنا ولكن دون جَدوى سوى أنه للتَخدير ولايَتعدى حدود اللعبة السياسية القذرة في العراق " المُوَحل " َََ!!!.. كما وأن مِثل هذا الكلام والمُزايدات أصبح من الماضي , فَشعبنا بات يَعي جيداً بِقذارة اللعبة السياسية في البَلد والضربة المُوجِعة سوف تَـتلقونها في الإنتخابات القادِمة رُغم أن الحركة " زوعا " سَبق وأن تَلقتُ من شعبنا السرياني الآرامي في "سهل الموصل " ضربات كثيرة وموجِعة في الإنتخابات البرلمانية السابقة وايضاً ضِمن مجالس المحافظات والأقضية والنواحي ,فماذا بَعد أن بائَت بالفَشل جميع مُحاولات الحركة الديمقراطية الآشورية لإذلال شعبنا من أجل صَهرهِ في الهوية الآشورية الزائفة ورُغم ذلك لاتَعترف قيادة الحركة بِفشلِها في مناطق شعبنا الواقِعة ضِمن " سهل الموصل " قبَل وبَعد مَجيء (داعش ) لتَخريب وتَدمير كل ما هو جميل وعزيز على قلوبنا وذاكرتنا ...لكن للأسف الشديد ياسيد كنا فأنت تَعلم جيداً أن الدواعش في العراق قِسمان ولاتعترف عَلناً أمام شعبك بهذا الأمر : فالقسم الأول هُم الدواعش المُتخفين بِزي رَسمي وبِغطاء وحَصانة حكومية وبرلمانية من الذين تَعَودت على مُجاملتهم ودَغدغة مَشاعِرِهم على حساب شعبنا وحقوقهِ الدينية والقومية وذلك لتَدوم عَليك النِعَم والإمتيازات الشخصية والحزبية التي تَتلقاها ثَمَن صَمتِك وسكوتِك وبيَع حقوق المسيحيين بكافة تسمياتِهم القومية , ولهذهِ الأسباب أَصبح كرسي البرلمان ( طابو ) بإسمك مِنذ قدومِك مع أفراد العِصابة على دَبابة المُحتل في عام 2003 وإلى الآن ولاتقول لنا إنها  ( الإنتخابات والديمقراطية والحرية ولا حتى بطيخ ) كلها إتضَح أنها كَذب في كَذب وضَحِك على الذقون ليس إلا .
أما القسم الثاني من الدواعش هُم الذين كانت أفعالهم الإرهابية واضحة ومُطابقة لما كانوا يُنادون ويَسعون لأجل تَحقيقهِ وآثارهم التخريبية في مناطق شعبنا ضِمن " سهل الموصل " كانت جداً واضحة .

وفي الخِتام أتمنى من أبناء شعبنا السرياني الآرامي أن يَصحوا ويَعوا جيداً خطورة تَنظيم الحركة الديمقراطية الآشورية " زوعا " تِجاه قَضِيتنا القومية والمُحاولات المُتكررة لهذا التنظيم وقياداتهِ لإستهداف شعبنا من خلال مُمارسة سياسة المُراوغة والتَضليل على الجَميع لجَني مَكاسب سياسية وحِزبية على حساب الأكثرية العددية والقومية من أصلاء مَسيحيي العراق والذين هُم " السريان الآراميون " أصحاب لُغة و ثقافة وحَضارة , كما أننا أصحاب الأرض الحقيقيين في " سهل الموصل " ولنا الَحَق في تَقرير مَصيرنا ولايَحق للغُرباء عن بيتنا القومي فِعل ذلك .
والكلام الختامي أوجهه للسيد يونادم كنا لأقول لهُ , إذا كُنتم صادقون حقاً فيما تَدعون بأننا "شَعب واحد وأمة واحدة "  وهذا بالطبع كذب وتضليل , فلماذا دائماً تُطالبون وتُنادون بإدراج مُناسباتكم ( الكلدوآشورية ) ضِمن المُناسبات الرسمية العراقية ونَحن لم نَتعود مِنكم يوماً على سماع صوت صريح وواضح يُنادي بحقوق "السريان الآراميون" وإدراج مُناسباتِهم الخاصة ومُمارسة الضغط على الحكومة والبرلمان العراقي للإعتراف والإقرار بأن ما تَعرض لهُ السريان الآراميون من سكان سهل الموصل هي إبادة جماعية وتَطهير عِرقي  , كما أنه كان الأجدر بالسيد "يونادم كنا " المُطالبة من رئيس البرلمان العراقي والشخصيات ذات العلاقة بإدراج إسم " السريان " في دستور العراق إسوة بالكلدوآشوريين ليَتِم إنصافهُم !!! وكما يُقال فإن حَبل الكذب قََصير ولابد أَن تَتوضح الحقيقة يوماً ما لأبناء شعبنا والتاريخ لن يَرحم كل من خانَ وباع السريان الآراميون في العراق .

الرحمة والخلود لشهداء المسيحية
والنصر لقضيتنا القومية العادلة

 

Wisammomika
سرياني آرامي