الساعات الاخيرة التي سبقت اعلان تياره: الحكيم يزور النجف ويتفق مع المرجعية على

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 25, 2017, 10:17:30 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الساعات الاخيرة التي سبقت اعلان تياره: الحكيم يزور النجف ويتفق مع المرجعية على ابعاد "الحرس القديم"     

         
برطلي . نت / متابعة

بعداد/ الغد برس:
كشف مصدر مقرب، اليوم الثلاثاء، عن كواليس الساعات الاخيرة التي سبقت اعلان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم تشكيل تيار جديد والانسحاب من المجلس الاعلى.
وغادر الحكيم المجلس الذي تولى رئاسته في ٢٠٠٩ بعد رحيل والده عبد العزيز الحكيم، وأعلن تشكيل تيار الحكمة الوطني.

وتسربت الى الاعلام قبل ايام تصريحات تفيد بوجود خلافات بين الحكيم و"الحرس القديم" للمجلس الاعلى، تدور حول منح المناصب للقيادات الشابة.
وقال مصدر مقرب لـ "الغد برس"، اليوم، إن "مجموعة من القيادات من المجلس الاعلى منهم جلال الدين الصغير، وباقر جبر الزبيدي، وابو جهاد (وهو اسم حركي لشخصية لم يعرفها الاعلام)، ورئيس كتلة المواطن النيابية حامد الخضري، ذهبوا الى طهران والتقوا القيادة الايرانية مؤخرا"، مؤكدا ان "الوفد انتقد ادارة الحكيم للمجلس الاعلى".
وأوضح المصدر المقرب، ان "القيادة الايرانية ابلغتهم بانهم عرفوا من خلال بيت الحكيم لذلك لا يمكن ان نساندكم أو ندعم طلبكم".
وتابع المصدر، ان "الحكيم وبعدما عرف بهذه الزيارة قرر الانشقاق من المجلس الاعلى وترك الحرس القديم (وهم قيادات الصف الاول في المجلس)".
وأشار الى ان "بعدما وصل قرار الحكيم الى القيادات التي زارت ايران، تحجج الصغير بان قصد ايران للعلاج، بينما قال باقر الزبيدي انني لا انشق عن الحكيم".
ونشرت الصفحة الرسمية للشيخ الصغير، في فيسبوك صورا وهو راقد في احدى المستشفيات، فيما لم توضح ما اذا كانت المستشفى في ايران ام العراق.
وكان الصغير قد سبقها بصورة له وهو واقف في احد المراقد المقدسة في طهران.

وتابع المصدر المقرب، انه "قبل يوم من الاعلان عن التيار الجديد ذهب الحكيم الى النجف والتقى المراجع الدينية هناك، ومن بين من التقاهم هما السيستاني والحكيم، وناقشهم باطلاق تيار جديد، وباركت المرجعية خطوته".
واكد المصدر أنه "بالتزامن مع الزيارة كان فريق الحكيم يجهز للمؤتمر الذي اعلن منه التيار الجديد". وأستدرك ان "الحكيم هو من أختار اسم الحكمة لتياره، وهو امتداد لبيت الحكيم".