واشنطن بوست تكشف نسبة ماخسره جهاز مكافحة الإرهاب في معركة الموصل

بدء بواسطة matoka, يوليو 25, 2017, 09:57:03 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

واشنطن بوست تكشف نسبة ماخسره جهاز مكافحة الإرهاب في معركة الموصل











برطلي . نت / متابعة
سومر نيوز : متابعة

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية،الجمعة، تقريراً تحدث عن التشكيلات العسكرية المساهمة في استعادة الموصل، ودورها في "المعارك القادمة"، وفيما أكدت الى ان "الحشد الشعبي" يعتبر قوة ضاربة، ولكنها لا تحظى بالقبول الأمريكي، مشيرة الى ان  الفرقة الذهبية فقدت 40% من مواردها".

وقالت الصحيفة، إن "جهاز مكافحة الإرهاب ساهم بشكل كبير في استعادة الأراضي تنظيم داعش. لكن عملية الانتقاء الصارمة للمنتسبين اله، تبرز التحدي المتمثل في اعادة بناء القوة التي تقول الولايات المتحدة انها خسرت 40 في المئة من مواردها البشرية والعسكرية في معركة استمرت لـ 9 أشهر".

وأضافت، أن "قوام قوات مكافحة الارهاب يبلغ حوالى 10 الاف مقاتل، وهو القدر الذى لا جدال فيه للقوات المسلحة العراقية، غير ان الفصائل الشيعية القوية التى تدعمها ايران هى ايضا من بين المقاتلين الاكثر ثقة فى البلاد"، لافتة إلى أ، "القوتين أوقفتا مسيرة تنظيم داعش في العراق عام 2014، حيث انهارت الانقسامات التقليدية للجيش والشرطة، وأدت في وقت لاحق إلى طرد التنظيم من مناطق رئيسية استحوذ عليها".

وتابعت أنه "مع وجود العديد من المدن الهامة في العراق التي لا تزال تحت سيطرة داعش، لا تزال إعادة تجميع قوات مكافحة الإرهاب بسرعة أولوية قصوى على المدى القصير، ولكن قوة القوة لها أيضا آثار طويلة الأجل على قدرة العراق على منع تمرد آخر من النمو".

وأوضحت أنه "ومن المرجح أيضا أن يحدد تجديد الفرقة الذهبية ما إذا كان العراق سيعتمد على قوة منتظمة تحت قيادة الحكومة لإنهاء المهمة ضد تنظيم داعش، ومنع تشكيل مجموعة ساندة، أو إذا كانت هذه المهمة ستسقط على الفصائل المعروفة باسم الحشد الشعبي، التي أصبحت كيانات قانونية لقوات الأمن العراقية".

وأشارت الى أنه "بالنسبة للولايات المتحدة، فإن هذا الأخير ليس خيارا، نظرا للروابط الحميمة له مع إيران، كما أن تدريب وتجهيز القوات الخاصة العراقية أصبح في صميم السياسة الأمريكية في العراق".

ونقلت الصحيفة عن ، قائد القوات الخاصة الأمريكية المشاركة في تدريب قوات مكافحة الإرهاب الجنرال باتريك روبرسون، قله، إن "الضباط العراقيين حازوا على حوالى 95 فى المائة من تدريب القوات الجديدة التى تتراوح مدتها بين 30 و 40 شهرا، بيد ان الولايات المتحدة تحتفظ بدور وثيق فى مراقبة الجودة - وهو شهادة، على نضوج الضابط".

وأكملت أن "أهميتها لمحاربة تنظيم داعش، إلى جانب ارتفاع معدلات الإصابات التي لحقت بهم، تجعل من تدريب القوات وسرعة تعيينها للوحدات في الميدان أولوية حاسمة، ولكن برنامج التدريب الطويل قد لا يكون قادرا على مواكبة خسائر ساحة المعركة، فمنذ تموز، انضم 500 فرد فقط إلى الوحدات في الميدان".

وقال روبرسون، بحسب الصحيفة، ان "حوالى الفي جندى يتخرجون من الاكاديمية سنويا، اى اقل بكثير من المعدل الذى من شأنه ان يحقق هدف وزارة الدفاع الامريكية بزيادة القوة الى 20 الف جندى خلال السنوات الثلاث القادمة".

وتابع الجنرال الأمريكي، إن "التحدي هو الحفاظ على مستويات عالية من خدمات جهاز مكافحة الإرهاب من خلال فترات مثل الكفاح من أجل الموصل والمعارك الشرسة التي سبقت ذلك في الفلوجة والرمادي، التي كانت المجموعة أيضا بمثابة القوة الرائدة فيها".

ونوه الى أن "احدى الأفكار التوي الموضوعة كحلول، هى فتح التجنيد لعامة الناس والانتقال من نموذج اختار قوات واعدة من صفوف القوات الأمنية، الى قوات تبحث عن (اشخاص ذوي جودة عالية) فى الشارع".

وأوضحت الصحيفة أنه "عندما أطلقت الحكومة العراقية حملة تجنيد عبر الإنترنت للإنضمام الى جهاز مكافحة الإرهاب في أيار الماضي، قدم 000 300 رجل للتطوع، ومن بين هؤلاء، اجتاز ثلاثة آلاف شخص فحصا أوليا".

وأوضحت، نقلاً عن مدرب عسكري أميركي، ان "حوالي الف فقط من المتوقع ان يقبلوا في اكاديمية التدريب الاميركية العراقية المشتركة".

ونوهت الى أنه "بينما جذبت المحاولة الأولى هذه اهتماما كبيرا في، فإن 0.3 في المائة فقط من أولئك الذين تطوعوا على الأرجح، سيؤديون اليمين، مما يؤكد المهمة الهائلة المقبلة".






Matty AL Mache