البطاركة افرام الثاني ويويسف الثالث يونان ولويس ساكو يلتقون نائب الرئيس الامريكي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 25, 2017, 10:06:31 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

البطاركة افرام الثاني ويويسف الثالث يونان ولويس ساكو يلتقون نائب الرئيس الامريكي مايك بنس في واشنطن

      
برطلي . نت / متابعة
22 ايار 2017

التقى البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، و البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، و البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان، بنائب الرئيس الأميركي مايكل بينس، وذلك في البيت الأبيض – واشنطن – الولايات المتّحدة الأميركية

شارك في اللقاء الكاردينال كريستوف شونبورن رئيس أساقفة فيينا، والدكتور كريستيان فون غوزو رئيس منظّمة المشترعين الكاثوليك الدوليين

وكالمعتاد بحث البطاركة الثلاث الاوضاع العامة في الشرق الاوسط ومايخص الحضور المسيحي ومعاناة شعبنا في سوريا والعراق ولبنان جراء النزاعات والصراعات واعمال العنف والاضطهاد والتهجير القسري وسيطرة داعش على ثلث مساحة العراق وسوريا لفترة 3 سنوات وتدمير البنية التحتية
مؤكّدين أنّ المسيحيين هم سكّان الأرض الأصليون، وأنه من الأهمية والضرورة المحافظة على وجودهم وبقائهم واستمرارهم في أداء الشهادة لإيمانهم المسيحي ولإنجيل المحبّة والسلام في أرضهم في الشرق، بالحرّية والكرامة الإنسانية والمساواة الكاملة مع إخوتهم وشركائهم في الوطن إلى أيّ دين أو قومية انتموا، وأن ينعم الجميع بالسلام والأمان والطمأنينة

وقد أبدى نائب الرئيس الأميركي التفهّم الكامل لما عرضه البطاركة، واعداً بالعمل على تعزيز السلام والحوار وحماية المسحيين في الشرق
وأثنى البطاركة على ما جاء في هذا الإطار في اللقاء المعزّي والباعث الأمل والرجاء الذي تمّ بين البابا فرنسيس والرئيس الأميركي دونالد ترامب في الفاتيكان، حيث جرى التأكيد على "تعزيز السلام في العالم من خلال المفاوضات السياسية والحوار بين الديانات، مع الإشارة بشكل خاص إلى الوضع في الشرق الأوسط وحماية الطوائف المسيحية

هذا وكان البطاركة والكردينال شونبورن والدكتور فون غوزو قد التقوا على هامش زيارتهم واشنطن، بالمسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، وبعدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، وبناشطين في منظّمات غير حكومية تُعنى بشؤون مسيحيي الشرق الأوسط، وبحثوا معهم في الحضور المسيحي في الشرق وضرورة المحافظة عليه. كما حلّوا ضيوفاً على سيادة رئيس الأساقفة المطران كريستوف بيار، السفير البابوي في الولايات المتّحدة، وذلك في مقرّ السفارة في واشنطن