السيدة باسكال وردا تشارك في أعمال جلسة حوارية عقدتها لجنة المرأة والأسرة والطفل

بدء بواسطة matoka, فبراير 26, 2017, 05:21:09 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

السيدة باسكال وردا تشارك في أعمال جلسة حوارية عقدتها لجنة المرأة والأسرة والطفل النيابية في إحدى قاعات مجلس النواب بالتعاون مع شبكة النساء العراقيات ومنظمة أمل العراقية لمناقشة مشروع قانون مناهضة العنف الأسري
تأثير ارتفاع معدلات العنف الأسري مما يتطلب إصدار قانون يغطي الحاجة الأساسية لمواجهة هذه التحديات
الدعوة الى إعطاء المزيد من الاهتمام في مواجهة الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والاطفال داخل مجتمعات الأقليات والمناطق الريفية والعشائرية






برطلي . نت/ بريد الموقع

شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان ، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق ، عضو شبكة النساء العراقيات في الجلسة الحوارية التي عقدت في مقر مجلس النواب في بغداد يوم الاربعاء في الثاني والعشرين من شباط عام 2017 ، وشارك فيها عدد من النواب والناشطين الحقوقيين لمناقشة نص مشروع قانون مناهضة العنف الأسري والمادة 398 من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 ، وتأتي هذه الجلسة الحوارية في الوقت الذي يزداد فيه العنف الاسري ضد المرأة والاطفال في ظل معلومات احصائية التي اشار اليها كل من ممثلي القضاء الاعلى ووزارة الداخلية الى ازدياد المشكلة في عدد النساء المعنفات مع عدد وجود روادع قانونية واجتماعية تحد من الظاهرة حيث يتم التعايش بالموضوع في سياقات علاجية ليس الا في حين ان الوضع يحتاج بالضرورة الى توجهات وقائية تساهم فيها كل القوى والدوائر الفاعلة في المجتمع العراقي .
هذا وأفرزت المناقشات التي جرت خلال الجلسة الحوارية عدد من التشخيصات التي أشرت وجود نقص في مسودة المشروع بشان الروادع التي ينبغي اعتمادها للحد من الظاهرة فضلا عن انه لم يعط حيزا مهما ضمنه لحقوق الاطفال ، في الوقت التي تشير فيه الأوضاع الميدانية الى ما يعانيه الأطفال لا يقل خطرا عن ما تعانيه النساء .
الى ذلك اشار مراقبون تابعوا المناقشات ان الجلسة الحوارية ينبغي ان تسلط الضوء على العنف الموجه للنساء والاطفال داخل مجتمعات الاقليات العراقية نظرا لان الانتهاكات فيها هي انتهاكات مركبة في كل الأحوال ، أي ان الانتهاكات في الاطار العام الذي يستهدف النساء العراقيات عموما ، وكذلك في اطار الوضع الاجتماعي السائد داخل الأقليات فضلا عن الانتهاكات الخطيرة التي تعرضت لها بسبب سيطرة المجاميع الإرهابية وجماعات العنف المسلح .
وأضاف المراقبون أيضا الى أهمية ان يعطي حيزا مهما في التوجهات الرامية للدفاع عن حقوق النساء لقضايا النساء في المناطق العشائرية والريفية للحد من زواج القاصرات والنظرة الدونية على النساء ، خاصة وان هناك ظواهر مؤلمة جدا كحالات تتمثل بالمرأة ( الفصلية ) وإجبار الفتيات على الزواج من مغتصبها أو من الأقارب تحسبا من تعرضها للعنوسة الدائمة في إطار ما يعرف بالنهوة وهي ظاهرة ما زالت سائدة في المجتمع العراقي .





Matty AL Mache