تعرف على جنسيات الأجانب الذين يحاربون ضد داعش في اقليم كردستان

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 24, 2017, 09:58:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  تعرف على جنسيات الأجانب الذين يحاربون ضد داعش في اقليم كردستان   

      
برطلي . نت / متابعة
اربيل-عراق برس-24شباط/فبراير:  يؤكد مسؤولون في اقليم كردستان عدم استقبالهم أو دعمهم الأجانب في حربهم ضد داعش.



لكن تقارير بثتها بعض وسائل الاعلام الأجنبية بينها الإيكونوميست أفادت بوجود مقاتلين أجانب خلال الأشهر الأخيرة من العام ٢٠١٦.





وكشف القيادي الكردي صلاح بدر الدين الذي يعيش في كردستان العراق أن "هناك قوات أجنبية في اطار التفاهمات مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وبموافقة ومتابعة هيئة الأمم المتحدة وهي منتشرة في كل العراق ومن ضمنها بعض مناطق الاقليم ، وهي عبارة عن خبراء ومستشارين واختصاصيين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين وألمان وأستراليين وكنديين وغيرهم اضافة الى الطيران الحربي وبعضها يتمركز في قواعد متنقلة وشبه ثابتة".



‎وأضاف بعد أن أكد لنا أنه لا يتحدث بصفة رسمية أن "هناك أيضا قوات ومقاتلين يتبعون للحرس الثوري وفيلق القدس الايراني بقيادة الجنرال قاسم سليماني في المناطق التابعة للحكومة العراقية "، نافيا وجود "أية علاقة لحكومة الاقليم بذلك ".





لا يوجد أي قوات أجنبية



‎وأكد بدر الدين بحسب اطلاعه كمتابع ومحلل سياسي " ليس هناك بإقليم كردستان العراق أية قوات أجنبية تقاتل داعش ماعدا المشار اليها أعلاه بالمعنى الحرفي للكلمة بل هناك نوعان من المقاتلين الأكراد من غير كرد العراق في أراضي الاقليم ولايعتبران بنظر حكومة الاقليم قوات أجنبية صرفة وكلاهما سبقا ظهور داعش –الأول من مقاتلي الكرد الايرانيين التابعين لبعض التنظيمات السياسية في الاقليم منذ عقود والنازحين من جور وظلم النظام الايراني في عهدي الشاه والجمهورية الاسلامية برضا أو سكوت سلطات الاقليم وليس لهم دور يذكر في محاربة داعش سوى بعض الحالات العابرة ".



والثاني بحسب بدر الدين "هو بيشمركة ( روز ) وهم عدة آلاف من كرد سوريا قسم منهم انشقوا من جيش النظام وقسم متطوع وهم جميعا يتبعون قيادة بيشمركة كردستان العراق ويقاتلون ضمن صفوفه ارهابيي داعش ويساهمون في توفير الأمن والاستقرار للاقليم".



‎اضافة الى ذلك أوضح أيضا "هناك مقاتلو – ب ك ك – الموجودون  منذ عقود في العديد من مناطق الاقليم من دون اذن وموافقة سلطات كردستان ، مشيرا الى انه " طالب قيادة الاقليم ولمرات عديدة بمغادرتهم ولكن من دون جدوى خاصة ".

وتابع ،أن" تلك القوات تتدخل في شؤون الاقليم الداخلية وتثير الفتن حاملة أجندة إقليمية خصوصا ايرانية وفي الفترة الأخيرة أبرمت صفقات مع حكومة بغداد منذ عهد المالكي ومؤخرا مع الحشد الشعبي وهي تحاول إثارة المشاكل ضد حكومة الاقليم وخصوصا في سنجار كما عملت منذ اندلاع الانتفاضة السورية على عزل الكرد السوريين عن الثورة ودعم نظام الأسد".



من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي الكردي ابراهيم ابراهيم عن المقاتلين الأجانب بشكل عام ،أن "هناك مقاتلين كانوا مع داعش حصرا ثم تخلوا عن التنظيم ويتنقلون الى مناطق جغرافية أخرى" .



تنظيم أممي ذات ايديولوجية ارهابية



وأوضح أنه "المعروف وعلى ضوء العديد من القراءات العربية والغربية أن هذا التنظيم الاٍرهابي هو تنظيم أممي ذات ايديولوجية ارهابية متطرفة وعابرة للحدود، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن هذا التنظيم موجود  في أكثر المناطق فوضوية وعبثية حيث لا قوانين ولا أنظمة ولا دول، ولو لاحظنا و تابعنا تاريخ هذا التنظيم نجده انطلق من أفغانستان التي غابت الدولة عنها لفترة طويلة واجتمعت هناك جميع عناصرالارهاب عبر العالم في إطار تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن التي حكمت مساحات شاسعة هناك ، ثم جاء عام ٢٠٠٣ و انهارت الدولة العراقية وكان ذلك مرتعا لهذا التنظيم خاصة بعد التدخل الأممي في أفغانستان".



وأضاف " فعلا من هناك كانت الانطلاقة واستمرت وما زالت مع التأكيد أن وجود العناصر الأجنبية اقصد غير العربية قليل مقارنة بتواجدهم في سورية حيث كانت الحكومة التركية تقدم لهم تسهيلات دخولهم لسورية على خلاف العراق حيث هناك مناطق شمال سورية والعراق التي تفصل بين تركيا والعراق ، كما أن المختصين بشأن هذه الجماعات يؤكدون أن العناصر الأجنبية في هذا التنظيم تسللوا الى مؤسساتها وأجهزتها الإدارية والقيادية وهناك كثير من الأسماء المعروفة مثل الشيشاني وابو فلان الفرنسي والبريطاني و..و .". على حد قوله .



وأوضح أنه " هناك عدد قليل جدا قد تخلوا عن التنظيم وأخذوا جهات جغرافية اخرى وهناك من يتنقل الآن بين سورية والعراق نتيجة الضربات القوية التي يتلقاها التنظيم في كل من العراق وسورية ".



و نقل تصوره أن "نهاية هذا التنظيم يقترب عكس ما يتوقعه البعض والأيام والأشهر القادمة ستبين لنا ذلك" .انتهى (1)