برلمانية كوردية تكشف: مسلحو داعش يفرون لأوروبا بصحبة "سبايا" إيزيديات

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 22, 2017, 05:13:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

برلمانية كوردية تكشف: مسلحو داعش يفرون لأوروبا بصحبة "سبايا" إيزيديات 

   
      
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا دوت كوم/شفق نيوز
كشفت النائبة عن التحالف الكوردستاني في البرلمان العراقي فيان دخيل، يوم الثلاثاء، عن فرار مسلحي داعش باتجاه أوربا عبر تركيا بوثائق مزورة وبصحبتهم مختطفات إلايزيديات يتخذوهن "سبايا" أو أطفال إيزيديين.

وقالت دخيل في تصريح صحفي ورد لشفق نيوز، إنه "بعد ان ضاقت السبل واشتد الخناق على العناصر الارهابية من تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا، بدأوا بالهروب باتجاه الدول الاوربية عبر تركيا بوثائق مزورة بشكل محكم للغاية بعد استيلائهم على معدات الطباعة والاصدار والاختام في اوقات سابقة".

واضافت، "للاسف الشديد ان الكثير من هؤلاء الارهابيين يصطحبون معهم مختطفات ايزيديات (سبايا) او اطفال ايزيديين مختطفين وجميعهم يحملون وثائق مزورة".

وناشدت دخيل، الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان والجهات المختصة بهذا الشان، من خلال السفارة العراقية في انقرة او ممثلية الاقليم "لكشف كل من يحمل وثائق عراقية مزورة، ومنع هؤلاء الارهابيين من الهروب للدول الاوربية وبرفقتهم المختطفين الايزيديين، لانه اذا ما عبروا تركيا فقد ضاعوا الى الابد".

كما دعت، الجهات المختصة في الحكومة الاتحادية الى "متابعة هذا الامر والتواصل مع الجانب التركي لسد الطرق على هؤلاء الارهابيين وانقاذ ما يمكن انقاذه من الايزيديين، مع القبض على الارهابيين الذي سفكوا الدماء وانتهكوا الاعراض، والآن يريدون الهروب والافلات من قبضة العدالة".

وكان خيري بوزاني مدير عام شؤون الايزيديين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كوردستان قد قال لشفق نيوز، قبل يومين إنه "لحد الان مصير 3535 ايزيديا لا زال مجهولا".

وأضاف بوزاني أنه "على الرغم من تحرير مناطق كثيرة في محافظة الموصل في الآونة الأخيرة إلا أنه لم يطرأ جديد بشأن مصير الكورد الايزيديين المختطفين".

وكان تنظيم داعش قد ارتكب ابادة جماعية بحق الكورد الايزيديين عند اجتياح قضاء سنجار معقل الايزيدية غرب الموصل.

واستعادت قوات البيشمركة المدينة بعد أشهر إلا ان التنظيم جر معه إلى داخل الموصل ومناطق أخرى تحت سيطرته آلاف الايزيديين وخاصة النساء والأطفال.

واتخذ التنظيم من الايزيديات جواري بينما جند الاطفال لتنفذ هجمات انتحارية، حيث أظهر مقطع مصور لداعش قبل أيام طفلين ايزيديين وهما يفجران نفسيهما على القوات العراقية خلال معارك الجانب الأيسر من الموصل.