في مؤتمر صحفي عقده في برطلي..قائد مكافحة الإرهاب يستبق انتهاء العمليّات بإعلان "

بدء بواسطة matoka, يناير 20, 2017, 06:42:51 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

في مؤتمر صحفي عقده في برطلي .. قائد مكافحة الإرهاب يستبق انتهاء العمليّات بإعلان
"التحرير الكامل" للساحل الأيسر











برطلي . نت / متابعة
بغداد / المدى
2017/01/19 (00:01 مساء)

أعلن قائد العمليات المشتركة، أمس، إنهاء مهمة قوات مكافحة الإرهاب بتحرير الساحل الايسر للموصل بشكل كامل، رغم بقاء بضعة أحياء تقع الى شمال الساحل الأيسر تحت سيطرة تنظيم داعش.
وقال الفريق الأول الركن طالب شغاتي، خلال مؤتمر صحفي عقده في برطلة بمشاركة قيادات جهاز مكافحة الارهاب الفريق عبد الغني الأسدي، والفريق عبد الوهاب الساعدي، إن القوات العراقية باتت تسيطر على الجانب الشرقي من مدينة الموصل بعد ثلاثة أشهر من المعارك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تحرير جميع مناطق الساحل عبر صور التقطها مقاتلون ومواطنون في الأحياء المحررة، إلا ان القوات لم تكن قد دخلت ما يقارب 3 أحياء من أصل ما يقارب 60 حيّا.
ولاحقا أصدرت خلية الإعلام، بعد مؤتمر شغاتي، بيانا نفت خلاله "السيطرة الكاملة" على ساحل المدينة الأيسر.
وحققت قوات النخبة، خلال الايام الماضية، تقدما مكنها من السيطرة على عدة أحياء في الجانب الشرقي من الموصل في إطار عملية واسعة لاستعادة السيطرة على المدينة.
وأكد الفريق طالب شغاتي، خلال المؤتمر، "تحرير الضفة الشرقية" من نهر دجلة الذي يقسم ثاني مدن العراق الى شطرين.
لكنّ شغاتي أشار في الوقت نفسه الى انه فيما باتت الضفة الشرقية تحت سيطرة القوات الحكومية، ما زال هناك عمل ينبغي القيام به لتظهير الاحياء الشرقية من فلول المسلحين.وأضاف "يجري الانتهاء من الخطوط والمناطق المهمة (...) لا يوجد سوى القليل المتبقي في الشمال".
بدوره، قال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم العمليات المشتركة، لفرانس برس، "بقي عدد من الاحياء أقل من عدد أصابع اليد، وان شاء الله تنتهي في الايام القادمة" دون مزيد من التفاصيل.
وقال العميد رسول ان الفريق طالب شغاتي كان يتحدث عن "إنجاز الاهداف المنوطة بقوات مكافحة الارهاب في المحور الشرقي، على الضفة اليسرى للمدينة"، مؤكدا ان "ما تحرر يخص جهاز مكافحة الارهاب فقط".
وأكد شهود عيان من أهالي الموصل إن الارهابيين مازالوا يسيطرون على أحياء في شمالي المدينة.
وقال محمد الحيالي، وهو من سكان حي العربي في اتصال هاتفي لفرانس برس، ان "عناصر داعش مازالوا مسيطرين على الحي ويطلقون قذائف الهاون باتجاه الاحياء القريبة التي تحررت حديثا".
وانطلقت عملية استعادة الموصل في 17 تشرين الاول 2016، ويعد الهجوم اكبر عملية عسكرية تنفذها القوات العراقية منذ سنوات ويشارك فيها آلاف المقاتلين انطلاقاً من المناطق المحيطة.
واقتحمت قوات مكافحة الارهاب، أبرز القوات المشاركة في معارك الموصل، في تشرين الثاني المنصرم الجانب الشرقي للمدينة، إذ واجهت مقاومة شرسة من المسلحين الذين قاوموا تقدم القوات الامنية بهجمات بسيارات مفخخة.
وتم خلال العملية تدمير جميع الجسور التي تربط جانبي المدينة إما بتفجيرها من قبل عناصر داعش او بضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، ما قطع طرق إمداد المسلحين في الجانب الشرقي.
وتوقع الاسبوع الماضي، مسؤول اميركي خوض معارك كبيرة لاستعادة الموصل كاملة.وقال الكولونيل برت سلفيا، الذي يقود 1700 مستشار عسكري اميركي في العراق، ان التنظيم لديه دفاعات "أكبر في بعض المواقع" غرب المدينة مقارنة مع الشرق.
وتتولى قوات مكافحة الإرهاب تنفيذ المواجهات في مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة حيث كان التقدم صعبا نظرا لاستمرار تواجد المدنيين ممن لم يتركوا منازلهم ويهربوا. وقدرت منظمة الامم المتحدة ان حوالى 150 ألف شخص نزحوا من الموصل وجوارها منذ انطلاق العملية قبل ثلاثة اشهر، في حين كان يقدر عدد سكانها بنحو مليوني نسمة.
مقابل ذلك، نفت قيادة عمليات قادمون يانينوى، تحرير كامل مناطق الساحل الايسر من مدينة الموصل. وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الامير يار الله، في بيان له، إن "الساحل الايسر لم يتم تحريره بالكامل حتى الآن".
وأضاف يار الله ان "قطعات جهاز مكافحة الارهاب انجزت واجبها ضمن المحور الشرقي للساحل الأيسر لمدينة الموصل ومازال التقدم مستمرا لتحرير ما تبقى من الأحياء".
وفي سياق متصل، قالت خلية الإعلام الحربي إن "قطعات الجيش المتمركزة في المحور الشمالي باشرت التقدم وتمكنت من تحرير حي القاضية 2 وإدامة التماس مع الحي العربي ورفع العلم العراقي فوق مبانيه بإسناد طيران التحالف الدولي وأبطال طيران الجيش وتمكنت من تفجير عجلتين مفخختين وقتل عدد من الإرهابيين وتدمير 3 مقرات للارهابيين".
وأضاف بيان لخلية الإعلام إن "قوات مكافحة الارهاب المتجحفلة في المحور الشرقي للساحل الايسر باشرت القطعات التقدم باتجاهين كما يأتي ، الأول الشمالي تمكن من تحرير المنطقة الاثرية ومنطقة تل تركال ورفع العلم العراقي فوق مبانيها .وتمكنت القطعات من قتل عدد من الارهابيين وتدمير معداته بإسناد قوات التحالف الدولي".
وأوضحت الخلية "أما المحور الجنوبي فقد تمكنت قوات العمليات الخاصة الثانية من إكمال واجبها ويجري تفتيش وتطهير المباني والطرق بالمناطق المحررة".
وأشار بيان الخلية الى ان "قوات الشرطة الاتحادية في المحور الجنوبي للساحل الايسر مستمرة بعمليات التفتيش والتطهير للاحياء المحررة وتمكنت من العثور على عدد من الصواريخ والعبوات الناسفة وتم تفجيرها تحت السيطرة وتدمير 4 شفلات وعجلة تحمل أُحادية".









Matty AL Mache