مجلس نينوى يحمل القوات الأمنية مسؤولية تفجير برطلة وأهلها يطالبون بتشكيل صحوة من

بدء بواسطة matoka, يناير 17, 2012, 04:49:27 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

مجلس نينوى يحمل القوات الأمنية مسؤولية تفجير برطلة وأهلها يطالبون بتشكيل صحوة من أبناءها






جانب من اثار تفجير برطلة

السومرية نيوز/ نينوى
الثلاثاء 17 ك2 2012
  14:19 GMT

حمل مجلس نينوى، الثلاثاء، القوات الأمنية في المحافظة مسؤولية التفجيرات التي وقعت بناحية برطلة أمس، مطالباً بزيادة عدد أبناء الناحية في الجيش والشرطة، فيما اعتبر ممثل الشبك في المجلس أن الحادث محاولة لإعادة الصراع الطائفي في نينوى.

وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس نينوى عبد الرحيم الشمري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الأمنية في المحافظة تتحمل مسؤولية تفجير برطلة أمس الاثنين (16 كانون الثاني الحالي)"، مشيرا إلى أن "التفجير حدث في مكان آمن من المناطق المتنازع عليها شرق الموصل".

وشهدت ناحية برطلة، 15 كم شرق الموصل، مركز محافظة نينوى، مقتل خمسة وإصابة خمسة عشرة شخصا بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري داخل مجمع الغدير السكني في الناحية.

وطالب الشمري "الحكومة الاتحادية بضرورة زيادة عدد أفراد القوات الأمنية من أبناء الناحية لضمان مشاركتهم في حفظ أمن المنطقة".

من جانبه، قال ممثل الشبك في مجلس محافظة نينوى قصي عباس الشبكي لـ"السومرية نيوز"، إن "تفجير برطلة محاولة لإعادة الطائفية إلى العراق بعامة ومحافظة نينوى بخاصة، لتحقيق أجندات سياسية وأهداف ومصالح ضيقة"، داعياً العراقيين كافة إلى "التصدي بحزم للمشاريع الإرهابية".

وطالب الشبكي "الحكومة الاتحادية بالسماح بتشكيل قوات أمنية من أبناء المنطقة لحمايتها، على أن تكون مرجعيته للوزارات الأمنية منعا لاستغلالها من قبل بعض الجهات والأطراف في المنطقة".

من جهته، دعا أحد وجهاء مجمع الغدير السكني يدعى محمد عبد الكريم "الحكومة الاتحادية لتشكيل قوات صحوة خاصة بمنطقتنا وتعمل على حمايتها"، مشيراً إلى أن "تفجير أمس لم يكن الأول من نوعه الذي يستهدف المنطقة، إذ سبقه تفجير قرية خزنة الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة".

وكانت قرية خزنة التي تبعد 20 كم شرق الموصل، قد شهدت خلال آب من العام 2009، مقتل وإصابة نحو 160 شخصاً في تفجيرين بشاحنتين مفخختين أديا إلى تدمير نحو 60 منزلاً بحسب ما أعلنت مصادر في الشرطة العراقية حينها.



Matty AL Mache