بمشاركة الشاعر أمير بولص ..المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية تقيم أمسية

بدء بواسطة matoka, مايو 20, 2015, 02:26:44 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

بمشاركة الشاعر أمير بولص
المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية تقيم أمسية ثقافية لمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الأديب سعدي المالح











برطلي . نت / خاص للموقع
اعلام المديرية

أقامت المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية أمسية ثقافية لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل الكاتب والصحفي والأديب الدكتور سعدي المالح، مساء الثلاثاء 19 أيار 2015 على قاعة متحف التراث السرياني بعنكاوا بحضور الدكتور أمجد حويزي مدير عام الثقافة والفنون السريانية/وكالة وعدد من المسؤولين الحزبيين والحكوميين والمدراء العامين وممثلي  منظمات المجتمع المدني فضلا عن جمهور من الأدباء والمثقفين والأكاديميين وعائلة الراحل وأصدقائه.

استهلت الأمسية بكلمة وزارة الثقافة والشباب والمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية ألقاها الدكتور أمجد حويزي الذي أشاد بالدور الأدبي والثقافي للراحل سعدي المالح وجهوده في تأسيس وتطوير وإنجاح عمل المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بكل مرافقها، التي كان مديرها العام مدة سبع سنوات، وبالتعاون مع منتسبيها، كما أشار إلى جهود الراحل في نيل التعليم الأكاديمي الأولي والعالي خارج الوطن، وأضاف، لقد ترك د.سعدي المالح برحيله فراغا في الوسط الأدبي السرياني والثقافي بشكل عام من الصعب تعويضه.

أعقبتها كلمة الاتحاد العام للأدباء السريان ألقاها بالسريانية رئيس الاتحاد الأستاذ روند بولص أشار فيها إلى عمق الارتباط الروحي بين سعدي المالح ومحبوبته ومعشوقته مدينته عنكاوا فكتب عنها في مجموعته القصصية (حكايات من عنكاوا) وروايته الأخيرة (عمكا)، وان ما يثلج الصدر أنه بعد رحلة طويلة مع الغربة رست به سفينة الحياة في عنكاوا.

تلتها كلمة الاتحاد العام للأدباء الكورد/فرع أربيل ألقاها رئيس الفرع الأديب عبد الرحمن فرهادي الذي ثمن دور المالح في الثقافة الكوردستانية حيث كان سباقا للإشارة إلى عمليات الأنفال في روايته (في انتظار فرج الله القهار) وفي بعض قصصه القصيرة، ولم يكن ينسى أربيل حيث أرخ لمحلاتها القديمة ولبعض الرموز والشخصيات من هذه المدينة العريقة، ونظرا لجهوده الأدبية والثقافية، طرح فرهادي فكرة تسمية شارع باسم سعدي المالح وأن يكون له تمثال في إحدى ساحات عنكاوا.

ثم ألقى الشاعر أمير بولص قصيدة باللغة السريانية عن الراحل.

تلا ذلك عرض فلم وثائقي بعنوان (رحيل الكلمات) كتابة بطرس نباتي وإنتاج وإخراج أياد جبار تناول شيئا من سيرة الراحل وارتباطه ببلدته وأهلها وذكرياته عن أيام الشباب مع أقرانه.

ثم اعتلى المنصة الدكتور فائق بطي الذي تحدث عن استذكاراته مع الراحل الذي تعرف إليه عندما كان بطي سكرتيرا لتحرير جريدة طريق الشعب عام 1973 والتحق بها المالح ليعمل محررا للتحقيقات الصحفية. وأشار بطي إلى أن إجادة المالح لست لغات ساعدته كثيرا على أن يكون واسع الاطلاع على ثقافات عديدة ومتنوعة، وأنه من القلائل الذين عادوا إلى الوطن بعد التغيير.

من جابه  تناول الدكتور محمد صابر عبيد التجربة الأدبية الثرة للراحل ونتاجاته من قصص وروايات لاسيما روايته الأخيرة عمكا التي كان يتناولها بالبحث والدراسة مع كاتبها فصلا ويتبادلان الملاحظات كما عدها تنتمي إلى روايات ما بعد الحداثة.

ولد القاص والروائي والإعلامي، د.سعدي المالح عام 1951 وعمل بداية حياته بالإعلام، في جريدة التآخي وجريدة الراصد، وكانت باكورة أعماله القصصية، مجموعة قصصية حملت عنوان "الظل الآخر لإنسان آخر" التي طبعها في أربيل.

في عام 1974 حصل الأديب الراحل على منحة دراسية في الاتحاد السوفيتي حيث حصل على الماجستير في الأدب العربي، ثم حصل على دكتوراه في علم الكلام والصوتيات، وترجم عشرات الكتب والمقالات من الروسية الى العربية وبالعكس.

قام بالتدريس في إحدى الجامعات الليبية ولمدة أربع سنوات. ثم طلب الراحل اللجوء إلى كندا، واستقر في مونتريال، اصدر هناك جريدة (المرآة).

أصدر مجموعة قصصية "مدن وحقائب"، ورواية "فرج الله القهار" التي ترجمت الى اللغة الكردية والسريانية، وكانت روايته الأخيرة "عمكا" عن واقع بلدته "عنكاوا" بمختلف تفاصيلها.

فضلا عن كتيب عن الصحافة الكردية للحزب الشيوعي العراقي من 1944 ولغاية 1972 وهو من منشورات نقابة صحفي كردستان (2008) وكتاب آخر بعنوان الثقافة السريانية.

عمل بعد عودته النهائية إلى بلدته عنكاوا، أولا في قناة عشتار الفضائية منذ بداية سنة 2005 ولغاية نهاية شهر تشرين الثاني 2005 استقال من القناة ليحتل مقعدا تدريسيا في جامعة صلاح الدين كلية الآداب لتدريس اللغة الانكليزية فكان يشرف سنويا على عدة دراسات في الماجستير والدكتوراه، ثم تم نقل خدماته كمدير عام للثقافة والفنون السريانية التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كوردستان في عام 2007، وترأس تحرير مجلة بانيبال، وفي الوقت ذاته عنى بإصدار صحيفة مردوثا كصحيفة شهرية كما عمل بجد على تأسيس مديرية التراث السرياني ومتحفها فضلا عن تأسيس مكتبة الثقافة السريانية وإغناء رفوفها بآلاف الكتب والمصادر المهمة، ووافاه الأجل بتاريخ 30 أيار 2014.































Matty AL Mache