ماهي خطة داعش للسيطرة على العاصمة " بغداد , كربلاء والنجف " ..؟

[matoka]

ماهي خطة داعش للسيطرة على العاصمة " بغداد , كربلاء والنجف " ..؟

برطلي . نت / متابعة
" وردنا "
2015-05-18
الساعة :19:13

حذرت منظمة العدل والتنمية الدولية المهتمة بشؤون الارهاب، الاثنين، من أن سيطرة "داعش" على الرمادي محاولة لتطبيق خطة "الكماشة" للانقضاض على العاصمة العراقية بغداد وضرب محافظتي كربلاء والنجف. وقال المتحدث الاعلامي للمنظمة زيدان القنائي ، إن "تنظيم "داعش" يستخدم خطة الكماشة للسيطرة على العاصمة العراقية بغداد بعد نجاحه بالسيطرة على الرمادي، وتطويق العاصمة من كافة الاتجاهات والضغط على الحشد الشعبي بالتمدد داخل المحافظات القريبة من بغداد او تنفيذ هجمات انتحارية داخلها ومن بينها النجف وكربلاء". وأضاف القنائي أن "سيطرة داعش على الرمادي والانبار وديالى قد يسهل من سيطرته على بغداد"، مشيراً إلى أن "داعش يستعد لمعارك ضارية ضد الحشد الشعبي ويضع خطط لاغتيال عدد من قيادات الحشد وفصائل المقاومة الاسلامية المسلحة وشن هجمات تفجيرية بسيارات مفخخة ضد المزارات الدينية بكربلاء والنجف والبصرة وجنوب العراق". وشهدت محافظة الانبار وتحديداً في الرمادي تدهوراً أمنياً كبيراً بعد سيطرة "داعش" على المدينة بشكل شبه كامل، مع انسحاب القوات الامنية الى خارج المدينة، مما استدعى القائد العام للقوات المسلحة اصدار قراراً بمشاركة الحشد الحشبي في معارك تحرير المحافظة. ولاقت حكومة الانبار المحلية ومجلسها انتقادات كبيرة من قبل الكتل السياسية والاوساط الشعبية وأبناء وعشائر الانبار، بعد وقوفها بوجه الحشد الشعبي وتدخله لتحرير المدينة. وحملت بعض الجهات السياسية وزير الدفاع مسؤولية ماحدث في الانبار من انتكاسات أمنية، بسبب سوء إدارة المعارك وتقصيره في عملية تعزيز القطعات العسكرية في الرمادي ودعمها لوجستياً. وكانت النائب عن دولة القانون عالية نصيف قد طالبت، اليوم، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإقالة وزير الدفاع خالد العبيدي لإخفاقه في إداء واجبه، معتبرة مشاركة الحشد الشعبي في معارك تحرير الأنبار دليل على وطنيته ودفاعه عن جميع مكونات الشعب العراقي.