مستقبل المسيحيين في العراق على طاولة الحوار في مناقشات اليوم الثاني من مؤتمر برو

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 30, 2017, 04:41:21 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مستقبل المسيحيين في العراق على طاولة الحوار في مناقشات اليوم الثاني من مؤتمر بروكسل     

         
برطلي . نت / متابعة
وكالات
عقد في مقر الاتحاد الاوربي في بروكسل الخميس 29 حزيران الجاري أولى جلسات مؤتمر بروكسل الذي يناقش أوضاع المسيحيين ومستقبلهم ما بعد داعش، والذي يُعقد برعاية البرلمان الاوربي تحت شعار ( من أجل مستقبل مسيحيي العراق) بحضور قيادات كنسية وسياسية من الوسط المسيحي العراقي ومن باقي مكونات سهل نينوى بالاضافة الى مراقبين من الحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان ووفود من اوربا وأمريكا.
وتحدثت في الجلسة الافتتاحية السيّدة "مايريد ماك غينيس"  نائب رئيس البرلمان الاوربي التي دعت المشاركين في المؤتمر الى حفل استقبال رسمي حيث رحّبت بالحضور، مؤكّدةً اهتمام البرلمان الأوروبي بما يعانيه المسيحيون في العراق، ووضع كلّ الإمكانيات المتاحة للمساعدة في تعزيز حضورهم في أرضهم..
بعدها قدم المشاركون في المؤتمر اوراقهم وآرائهم في كيفية ايجاد المناخ الملائم سياسيا وأمنيا واقتصاديا ليضمن لسكان سهل نينوى من المسيحيين ومن غيرهم من المكونات للعيش في أمن وسلام في ارضهم التاريخية.
وابتدأت الجلسات بكلمة لارس أداكتوسون الذي قدم ورقته التي تضمنت رؤيته حول مستقبل المسيحيين في العراق بعد مجموعة من اللقاءات عقدها مع رؤساء الاحزاب المسيحية خلال زياراته الى العراق. ثم قدم رؤساء الاحزاب الكلدانية السريانية الاشورية المشاركة اوراقهم أيضا في حوار قاده توني كيلر عضو البرلمان الاوربي مع ممثلي الاحزاب والكيانات السياسية المسيحية مشددا على التعاون مع الحكومة العراقي وحكومة اقليم كوردستان لبناء مستقبل زاهر ووفق الدستور. 
كما كان للقادة الكنسيين المشاركين ايضا دراساتهم أيضا، في جلسة أدارها النائب في البرلمان الأوروبي السيّد يورجي هولفيني. حيث ذكر البطريرك افرام الثاني كريم بطريرك الكنيسة السريانية الارثوذكسية عن حاجة المجتمع الدولي إلى محاربة الإرهاب الذي يشكل تهديداً عالمياً لجميع الشعوب وللحضارة الإنسانية جمعاء. كما شدّد على ضرورة مساعدة المسيحيين على البقاء في أرضهم ووقف الإبادة التي ترتكب في حقّهم.
وذكّر قداسته المجتمع الدولي بقضية مطراني حلب المخطوفين مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم وبولس يازجي وأمل بأن يعودا قريباً إلى أبرشيتيهما.
واقترح قداسته أن تكون هناك ضمانات دولية والتزام في إعادة البناء دون أن تكون هناك قوات حماية دولية. وقال إنّ المسيحيين يريدون أن يعيشول بسلام إلى جانب جيرانهم.
بينما ركز البطريرك يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك على الوضع الراهن للحضور المسيحي في العراق، وآفاق المستقبل، مع التأكيد على أهمّية المحافظة على وجود المسيحيين في أرض الآباء والأجداد. وشارك في الجلسة أيضا الأرشمندريت عمانوئيل يوخنا من كنيسة المشرق الأشورية والمونسينيور بونيفاس.
وعن الجانب الامني تحدث المسؤولان في الفصيلين العسكريين المسيحيين  آمر لواء حراسات سهل نينوى العميد عامر شمعون والمسؤول عن قوات سهل نينوى شربل حنا اللذان تحدثا عن أوليات تشكيل قوتيهما وأكدا على استعداد قوتيهما على مسك الملف الامني في المنطقة، وحاورهما متين رهاوي القيادي في مجلس بيث نهرين القومي.
وتحدث القيادي في حركة تجمع السريان نجيب بنيامين عن المناطق المحررة من  سهل نينوى وتقسيم السيطرة الامنية فيها بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كوردستان وأكد على ضرورة اعادتها الى وضعها الطبيعي موحدة واقامة منطقة آمنة تكون تحت ادارة ابناء المنطقة أمنيا واداريا.
ثم القت ماريانا بيتسي كلمة قالت فيها "انها ليست مهمة مستحيلة ولكنها صعبة، هدفنا هو عودتكم لدياركم في سهل نينوى وسنسعى لاعادة البناء وتحقيق الاستقرار واعادة البنى التحتية لدعم ثقة الشعب، ان وضعكم يثير قلقنا" .
ثم اكدت لورا رئيسة مؤسسة التنمية في الشرق الاوسط على ضرورة تقديم الدعم بمختلف الصيغ.
هذا وتحدث خالص ايشوع واسطيفو حبش وفارس ججو عن دور المنظمات المختلفة ومايحتاجه شعبنا لتمكينه من العيش على ارضه، واعقبهم الاب يوحنا رئيس منظمة كابني نوهدرا "انه يجب ان نشجع المسيحيين  على العودة ولتحقيق ذلك فهم يحتاجون الى الامن والحماية العسكرية والوقاية من الانتهاكات والى مشاريع مستدامة وادارة ذاتية .

كما كان لممثلي المكونات الاخرى الشبك والايزيديين والتركمان والكاكائية  كلمات في المؤتمر ايضا.