تخريفات خالي أبو عادل والبترودولار./ حسين باجي الغزي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 20, 2014, 08:00:11 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تخريفات خالي أبو عادل والبترودولار.



حسين باجي الغزي
http://inannanews.org/?p=151

كان نتحرق شوقا لموعد إجازة خالي أبو عادل العريف في حرب الشمال التي شنتها حكومة العفالقة على الأكراد في حقبة الستينات.وكنا نذوب فرحا وابتهاجا ورهبة وهو يوزع علينا حصصا من أكياس الجوزوالبلوط والفستق . ويقص لنا حكاية (الدبّة ) التي تختطف الجنود باسلوبة الحكواتي وهو يضع سيكارة الجمهوري بين يديه : قائلا إن هنالك (دبـّـة) تختبئ داخل الكهوف فان تسلل إي جندي في وضح النهار أو الليل لأمر ما تقوم هذه الدبّة بخطفة واصطحابه إلى كهفها الرومانسي وتقوم بلعق ركبتيه ليشل الجندي على الفور،وبهذه الطريقة يصبح أبو خليل مشلول الحركة ولا يستطيع الفرار من قبضة (الدبة).ويعيش كملك متلذذا بأنواع الفاكهة والشراب التي تجلبها مقابل ممارسة الرذيلة معها كل يوم ، تفاقمت حالة غياب الجنود بحجة (الدبّة الماجنة) .وأصبح أمراء الأفواج يعانون من غياب الكثير من عناصرهم في ظروف غامضة لكن يد القدر شاءت إن يكون احد العسكريين قد تعافى وصار بإمكانه الفرار من كهف الدبة وقص على الجنود قصص الليالي الحمراء معها.وبعد التحقيق (العفلقي) معه من قبل استخبارات اللواء تبين انه قضى ردحا من الزمن في أحضان زوجته (حمدية ) في بيتهم فارا من حرب لاناقة فيها ولاجمل واخترع قصة الدبة كما يفعل الفارون من ال بو خليل من أتون حرب الشمال . .
حكاية الدبة تذكرني بحصة الشعب (المسموط) وحصته من أ موال البترودولارحيث نسمع عن أرقام فلكية وحصص خرافية لمحافظتنا الجنوبية ومشاريع وانجازات لن ينالنا منها سوى دخان حقول الرفاعي ومحارق موقع 22ومتاولية شحه الغاز والنفط والبنزين .
للأسف لازال شعبنا الطيب والمسموط أيضا والذي تحكمة الغيبيات والميثولو جيا وحكايات الجدا ت وتخريفات خالي أبو عادل يصدق هذه الحكايات والترهات التي لايمكن لشعب مفتح بالتبليط إن يصدقها !!!! وتبقى حكاية الدبة نسخه أصلية لحكاية البترو دولار مع الفرق إن رواتها كانوا يأتون بفرحة اللوز والجور والفستق بينما البعض من مسئولينا حكايتهم عن الدولار البترولي كدخان مواقعنا النفطية حجما و لونا ورائحة.

متي اسو

الاستاذ حسين 
مشكلة كل العراقيين اليوم ،  هو اننا تخلصنا من النظام العفلقي لنقع في كماشة الاحزاب الاسلامية الشيعية .
جعلوا ابناء الجنوب الفقراء وقودا لمشاريعهم الجهنمية ، ولا تتوقعوا ان ينعموا عل احد اكثر مما كان النظام السابق يلقي بـ ( فِتاته ) على مؤيديه .
وكما كانوا وقودا للحروب في النظام السابق ، فهم الآن وقودا ايضا( واطفالهم ونسائهم ) من مفخخات وعبوات الاسلام السياسي السني .
الشعب بين نارين ، يحتاج الى معجزة لتنقذه .