أين سيجد أحفادنا وذريتهم في أوروبا وأمريكا وطناً أخر يهاجرون إليه مستقبلاً ...؟

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أكتوبر 15, 2014, 09:28:44 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

أين سيجد أحفادنا وذريتهم في أوروبا وأمريكا وطناً أخر يهاجرون إليه مستقبلاً ...؟
وهل سيبقى الماضي يطاردنا أينما حللنا ... ؟
   


برطلي . نت / بريد الموقع


بقلم : صباح دمّان

تمخضت الحرب العالمية الثانية عن نتائج إقتصادية معقدة وإجتماعية وخيمة ورسمت مستقبلا غامضاً لأوروبا من ناحية النمو السكاني بعد أن فقدت أكثر من (20 مليون) عسكري و(40 - 52 مليون) مدني، فسببت تلك الكارثة نقصاً هائلاً في نسبة الذكور في مجتمعاتها والعيش تحت وطأة كابوس إضمحلالها تدريجياً خلال بضعة عقود لو إستمر الحال على ما كان عليه في حالة التمسك بنفس التقاليد والإرث الإجتماعي.
ولتوضيح ذلك رسمت إحدى الوكالات الأمريكية المتخصصة في البحوث السكانية صورة ظلامية لما ستؤول إليه الحياة في الدول الأوروبية وأمريكا بعد منتصف القرن الحالي وكيف ستتغيرالخصائص السكانية فيها بعد أن يصبح المسلمون هم الاكثرية ويتسلموا السلطة ويفرضوا تعاليمهم المتشددة على الأقلية المسيحية.
وأشارت تلك الدراسات الإحصائية إلى أن الحد الادنى لنسبة زيادة السكان لأية دولة من أجل ديمومتها وتطورها، ينبغي أن لا تقل عن 2.11% ، فإذا كانت النسبة مثلاً 1.9%  فلا يمكنها الإستمرار في عطائها طويلاً مهما وصلت إلى مراحل متقدمة في التكنلوجيا والرقي . أما إذا تقلصت الزيادة إلى 1.3% فهذا معناه ضمور حضارتها وحتمية إنقراضها بمرور الزمن حتى لو كان إقتصادها متيناً ومزدهراً، ما لم يتم التغلب على تلك المعضلة عن طريق قبول المهاجرين.
وأضافت تلك المصادر بان الزيادة السكانية في الولايات المتحدة مثلاً لم تتجاوز 1.6/% ، ومع هجرة الأصول اللاتينية إليها أصبحت 2.11 % ، وهي نسبة الحد الادنى . بيد أن زيادة المسلمين فيها تصاعدت بطفرات متتالية حتى بلغت (8 ملايين) في عام 2008 بعد أن كانت (100 الف) في 1970 ، واليوم على وشك الإقتراب من (10 ملايين)، وخلال 30 سنة قادمة سيتضاعف العدد إلى (50 مليون). ومن أجل التهيئة للوضع الجديد، عقدت 24 منظمة إسلامية مؤتمراً في شيكاغو قبل 3 سنوات، تدارست فيه وسائل تغيير أمريكا من خلال الصحافة والأعلام والتعليم والإغراءات المادية ووسائل أخرى.
وفي كندا كان النمو ذاته 1.6%، ولكن ما بين عامي 2001 - 2006 إزداد عدد السكان بمقدار (1.6 مليون) نسمة بعد فتح أبواب الهجرة من كافة الدول، ولهذا وصل عدد المسلمين فيها إلى (2 مليون)،الأمر الذي سيخلق وضعاً مُربكاً سيلقي بظلاله القاتمة على طبيعة حياة الأجيال المسيحية القادمة فيها.
في أوروبا كانت الزيادة السكانية عام 2007 كالاتي : فرنسا 1.8% ، بينما نسبة المسلمين قفزت إلى 8.1% ، فأصبح عددهم (4 - 5 مليون) ، ويوجد فيها حالياً (2248) مسجد كانت معظمها كنائس و(200) أخرى في طورالتشييد وخاصة في الجنوب المواجه لدول شمال أفريقيا الذي أصبحت نسبة الأطفال المسلمين فيه ( 40% - 45%) من إجمالي الولادات. وهكذا ستتحول فرنسا نابليون بونبارت وجان جاك روسو وفولتير ومدام كوري وشارل ديغول إلى إمارة إسلامية عام 2053  كما يتوقع التقرير...!
وفي ألمانيا تقلصت نسبة الزيادة إلى 1.3% بعد أن فقدت (3.3 مليون) جندي وضابط و(3.8 مليون) مدني خلال الحرب العالمية الثانية، فخرجت الأمورعن السيطرة، وإضطرت إلى تناول ترياقاً غريباً لمعالجة ذلك الداء الفتّاك الذي نتج عنه أعراضاً جانبية خطيرة تمثلت بزيادة نسبة المسلمين فيها بشكل مثير للقلق بلغت قرابة (4 ملايين)، وتؤكد الدراسة بان العرق الجرماني الفائق الذكاء، شعب أنشتاين وكارل ماركس وبيهوفن ويوهان جوته، ستطبق عليه الشريعة الإسلامية بعد 36 سنة أي في عام 2050...!
ولم يك الحال في إنكلترا أفضل من غيرها حيث كانت النسبة 1.6% ، وبسبب تصاعد معدلات الهجرة الأسيوية إليها إرتفع عدد المسلمين خلال 30 سنة من (82000 الف) إلى ( 2.5 مليون)، ونتيجة لذلك ستتحول مملكة التاج البريطاني إلى ولاية إسلامية، وستختفي رموز شهيرة مثل متحف شمع مدام توسو واللوفر ودقات ساعة لندن ويتلاشى رواد هايد بارك ومسرح شكسبير ويُمزق تاريخ وطن تشرشل .
أما إيطاليا فيبلغ عدد المسلمين فيها (500 الف)، وأمامها مزيداً من الوقت إلى أن تتحول وريثة الإمبراطورية الرومانية العظيمة إلى دولة للخلافة وتُطبق عليها الشريعة الإسلامية وتفرض الجزية على أحفاد قياصرة روما الشموخ والكبرياء ، وحتى على الفاتيكان .
وهولندا البالغ عدد سكانها (14.5) مليون، فيها (500) الف مسلم، وبموجب توقعات التقرير سيكون 50% من سكانها مسلمون بعد 15 عام، وسبق أن أرسل أحد المتطرفين المسلمين إشارة بهذا المعنى حين دعا ملكة هولندا لإعتناق الإسلام علانية وبشكل إستفزازي مفاجئ وتحدي سافر لمنزلتها الرسمية وإهانة لكافة المسؤولين والضيوف معها، وذلك عند حضورها حفلاً موسيقياً في إحدى القاعات، وشاهده العالم على الفضائيات بإستغراب.
أما بلجيكا البالغ سكانها 11 مليون بينهم 600 الف مسلم وفي العاصمة وصل عددهم إلى نصف السكان، وسيشكلون 50% من المواليد عام 2030، فإعترفت الحكومة بالدين الإسلامي بشكل رسمي وسمحت بتدريسه في المدارس. وحذت حذوها الحكومة السويدية التي فيها (400) الف مسلم من مجموع (11.5) مليون أي أكثر من 4%، وهكذا سيستأصل السيف الجهادي جائزة نوبل للسلام في عاصمة ألفريد نوبل.
والكارثة لم تستثني أية دولةً من الإتحاد الأوروبي: الزيادة في اليونان بلغت 1.3%، وإيطاليا 1.2% وإسبانيا 1.1%  والبقية بنسب متفاوته، أي ان معدل زيادة السكان في الإتحاد الأوروبي المكون من 31 دولة كان 1.38%، فوصلت درجة الخطورة إلى نهاية الخط الاحمر للإنقراض التدريجي لمسيحيي أوروبا.
وحينما إستحال العلاج الطبيعي بالإعتماد على الذات وإستمرار الظروف على ما كانت عليه، ووجدت أوروبا نفسها على شفى الفناء الذاتي البطئ، تم إدخالها إلى غرفة الإنعاش الفوري فشُخص الداء ووصف الدواء الوحيد المتخم بأعراض جانبية فتاكة تمخض عنها وجود ( 52 مليون) مسلم في أوروبا اليوم، وخلال 20 سنة قادمة، أي في عام 2034 ، سيتضاعف العدد إلى ( 104 مليون).
ومن أجل الدفاع عن وجود ومستقبل المسيحية في اوروبا وأمريكا أطلقت الكنيسة الكاثوليكية ومنظمات إجتماعية وجمعيات حقوقية وأحزاب سياسية نداء إستغاثة وقرعت نواقيس الخطر من أمواج سونامي تكفيرية قادمة. لذا ينبغي على المسؤولين وصناع القرار والمشرِعين في الدول الأوروبية والامريكية وأستراليا أن ينهضوا من رقادهم وينتفضوا للدفاع عن هويتهم وتقاليدهم وتراثهم ومستقبل أجيالهم والوجه المشرق لحضارتهم، والعمل على حماية منجزاتهم الإجتماعية والعلمية والتقنية وإكتشافاتهم لخدمة البشرية قبل فوات الأوان، وذلك بنشر التوعية الوطنية والدينية في وسائل الإعلام ومناهج كافة المراحل الدراسية، وبذل جهود إستثنائية لعملية تأقلم المهاجرين في المجتمع ودمجهم في كافة مفاصله، مع تطبيق عقوبات صارمة بحق الجهاديين والأصوليين، حارقي الإعلام وقاطعي الطرقات ومثيري الشغب، وتقييد حريتهم عند الترويج لأيدلوجيتهم المتطرفة والتصدي لمحاولاتهم الرامية إلى تمزيق نسيج العلاقات الراقية بين الشعوب، وغلق الثغرات في القوانين التي إستغلها الأصوليون في إغراء الشباب وتفخيخ عقول البسطاء، إضافة إلى تسهيل مهام الحملات التبشيرية ودعم جهود القنوات الفضائية المسيحية التي تصنع المعجزات في تغيير قناعات الملايين الذين يبحثون عن الحق والخلاص وإنارة عقولهم وإعادة الإطمئنان إلى نفوسهم المضطربة التي أصابها الجفاف الروحي. وبهذه البداية المتأخرة مع ومضات متفائلة تتجسد هنا وهناك، ربما ستُمكن الغرب من تجاوز عوامل تداعي دوله، ليواصل مسيرته الإنسانية بعد ان ينقلب السحر على الساحر.
أما إذا إستمرالخلل السكاني الحالي، فيتوجب على أحفادنا وذريتهم نحن المسيحيون الشرقيون وربما الغربيون وبعدها إخوتنا المسلمون المثقفون والمنفتحون والمتنورون والمعتدلون والعلمانيون وحتى الملحدون وغير المسلمون، أن يُكيِفوا أنفسهم للعيش في بيئة متناقضة مع تلك التي ألفها وعاش تحت ظلالها الحضارية الزاهرة أسلافهم برفاهية وكرامة وحرية، ويتأقلموا مع مجتمع متخلف تحكمه عقول رملية متصحرة تحارب كل المذاهب والأديان الأخرى وتجلد كل من يخالفها الرأي وتهدر دم كل من يخرج عن طوعها، وتفرض إيديولوجية شمولية على سلوكية الأفراد وتعيدهم إلى عصور الكهوف المظلمة .
وبعكسه، سيكون أمام الأجيال القادمة مسار وحيد وهو البحث عن وطن أخر في أمريكا الجنوبية، أفريقيا، أوروبا الشرقية، دولة أسيوية بوذية أو هندوسية... ، القطب الشمالي أم على إحدى الجزر النائية لحين إستيطان الإنسان على سطح أحد الكواكب أو النجوم. وربما يقومون بهجرة معاكسة إلى بقعة ما في شمال العراق الذي قد تنقلب فيه الحياة بإرادة سماوية إلى واحة للإستقرار والأمان، ويعيد التاريخ نفسه .
وقد تكون هنالك رؤية مغايرة للقوى التي ترسم مستقبل العالم وتتحكم بمصيرالبشرية وتُخرج سيناريوهات سياسية مثيرة ذي حبكة غامضة وشُخوص مُلثَّمة وتخلق أحداثاً مبهمة يستحيل فك طلاسم مسارها وألغاز غاياتها، وهي واثقة بأن الأمور لن تخرج عن مسارها المفترض. وفي المأساة الأخيرة رمت عدة عصافير بحجر واحد، أحدها إفراغ العراق من المسيحيين والصابئة والإيزيديين لإمتصاص بعض أثار غزوات المتطرفين المنظمة التي تجتاح أوروبا وأمريكا، إضافة إلى أسباب أخرى لا تخطرعلى بال حتى دهاقنة السياسة.

  الثلاثاء  14/10/2014




متي اسو

الاخ كاتب المقال
عندما تكشف الحالة بالأرقام والحقائق سيقول اعلامهم المتهيأ والجامح دائما عنك انك متطرف ، ينبغي علينا السكوت مثل " اكثريتنا " . اكثريتنا المفتونة بالحكمة القائلة " السكوت من ذهب "
او سيقول آخرون ان ما يحدث في الغرب هو مؤامرة امريكية صهيونية والاسلاميون بريئون منها .
دعنا نحسبها " حساب عرب " ، إن كانت العائلة الغربية تكتفي بطفل واحد فقط كما اعتادت ان تفعل فبعد جيل واحد سيهبط عددهم الى النصف ، انهم يقتلون انفسهم .
سألت صديقا مسلما متفتحا قبل مدة السؤال نفسه، اين سيهاجر اطفالنا هذه المرة ؟
أجابني متفائلا : إن النفط سوف ينضب عاجلا ام آجلا وان الحركات الاسلامية ستموت بموته . او ان السفر الى الكواكب الاخرى سيكون متيسرا لأحفادنا ، سوف نوصيهم ان يذهبوا الى كوكب ليس فيه " جماعتنا " .

صائب خليل

كنت أتخيل أن عمليات الرهاب من المسلمين وخرافات سيطرة الإسلام على أوروبا مخصصة للغجر ومن الذين لا يكادون يقرأون ويكتبون ، دع عنك أن يفكروا.. لم اتخيل أن شخصاً يبدو شكله مثقفاً أن يبتلع الطعم بهذه البساطة وينشر صوراً سخيفة لمجموعة متخلفين (أو عملاء.. لا فرق في النتيجة) كدليل على ما يقول.. ويصرخ بالويل والثبور

ألم تلاحظوا أن داعش تقتل من المسلمين أكثر من غيرهم؟ ومن السنة أكثر من الشيعة؟ وأنها تقف بعيدة عن إسرائيل ولا احد يستشهد في القتال ضدها؟

لماذا هذه المساهمة في التدمير؟؟ هل هذا ليس بلدكم؟ ألم تعرفوا يوماً أناساً طيبين في هذا البلد لتسهموا في تدميره هكذا؟ أين يذهب المسلمون المثقفين؟ بعد أن يدحروا عملاء الموساد سيكون وطنهم كافياً لهم ولمن يريد أن يعيش فيه...

وطبعا أسو لن يفوت مثل هذه الفرصة للّطم... هل أنتم مرعوبين حقاً أم أمر آخر؟ لا أستطيع أن أتخيل أحداً مرعوب من تكاثر المسلمين في أوروبا.. ولو خير مسملوا أوروبا في النظام الذي يريدونه لاختاروا الديمقراطية فأين الخطر من مسلمي أوروبا؟ بضعة أطفال وملثمين يحملون شعارات سخيفة ضد الحرية؟ هذا هو الدليل؟ هل ترتعدون فعلاً من هذه السخافات وترعبون بها أهلكم؟ ألا يوجد هنا أحد يخجل من نفسه؟ حقاً أنكم خيبة أمل كبيرة... داعش أخرى على هذا البلد لا أكثر ولا أقل
هل ينشر هذا الموقع كل شيء بلا تمحيص؟ لو كتبت مقالة أثير بها الخوف من المسيحيين، هل تنشروها؟

يوسف الو

الأخ صائب
بأعتقادي وهذه قاعدة تعرفونها أنتم قبل غيركم بأن المسيحي هو دائما مسالما ولم يحدث في يوم من الأيام خاصة في من أبناء جيلنا الذي نعيشه حتى اليوم أن أثار مسيحيا خوف المقابل خاصة المسلمين الذين ديدينهم هو الأنتقام حتى لمن ينتقدهم ليس في دينهم وتعاليمه فقط بل حتى في طريقة تصرفاتهم اليومية والفردية تجاه الأخرين وبعض سلوكياتهم الغير مهذبة داخل المجتمعات التي يعيشون فيها .
أما ما يخص محاولة تسلطهم في دول المهجر ومنها أمريكا فما جاء به الأخ كاتب المقال بعيدا بعض الشيء عن الحقيقة بسبب وجود كم هائل من المثقفين والعلمانيين المسلمين ولكن لا أخفي عليك بأن الهاجس من الخوف موجود بسبب ما نسمعه ونلمسه يوميا من خلال العيش المشترك مع بعض العوائل الأسلامية التي تحاول وبشتى الطرق فرض قيمها وتعاليمها على المجتمعات التي تعيش فيها محاولة بذلك أستفزاز المقابل ( أي جس النبض ) .

يوسف الو

وبما أن الغرب وأمريكا مؤمنين أيمانا تاما بالديمقراطية وحرية الفرد في كل ما يحلم به حتى الاستهانة بكل مقدراتهم وتعاليمهم في عقر دارهم لذا تراهم يسكتون عل تلك التصرفات المشينة التي تصدر من قبل الكثيرين وليس القليلين لأنه وكما يبدو بأن المتشددين آخذين بالزيادة وكأنهم سوف يطغون على المتنورين والعلمانيين والمثقفين , وبالرغم من تحذيراتنا لحكومات الولايات التي نعيش فيها ولشعوبها ألا أنه وللأسف نرى السكوت مخيم عليهم حتى يومنا هذا ولا ندري متى تكون صحوتهم وقد تكون عند فوات الأوان , أما تأتي أنت يا أخي وتدافع عن المسلمين الموجودين في أوربا والغرب بشكل عام فهذا غير مقبول أطلاقا وعليك أن تتأكد من أفعالهم وتصرفاتهم قبل أن تدافع عنهم .

صائب خليل

أخي استاذ يوسف، المسلمون في الغرب أناس فيهم الطيب وفيهم السيء وهم ليسو بالقدرة الهائلة التي يروج لها الإعلام الغربي ومن يركض وراءه لشيطنتهم ليدمروا الغرب هكذا

أنا لا أدافع عن مسلمي الغرب، واختلافي معهم كبير جداً، لكن من الحماقة قبول تحويلهم إلى حجة لمؤامرة واضحة متعددة الأبعاد، تبدأ بهم ولا تنتهي إلا بسلب كل الشعوب حريتها، بما فييها الشعوب الغربية نفسها...

أنا أفهم وأتفهم الخوف المسيحي من داعش، وما أود التنبيه إليه أن هذا الخوف يجب أن لا يسمح أن يستغل لإخراج الإنسان عن عقله وقياسه ويكون سببا في سلبه حرياته وحقوقه في نهاية الأمر. مثل هذه المقالات الرخيصة لا توجد في الغرب إلا في دوائر الإعلام اليمينية المتطرفة والليبرالية الجديدة القريبة من الصهيونية، وهي تجد الكثير من المقاومة في الغرب، لكن التنديد بها هنا يواجه بالرفض الشديد، حيث أن كل ما هو مسلم مجرم وكل من يدافع عنه متطرف أو جاهل وكل من يكتب ضده مثقف.. ليكن بيننا على الأقل مثلما في الغرب من يفضح هذا الجنون - وما هو بجنون- بل مؤامرة يمينية لا تختلف شعرة واحدة عن مؤامرة النازية الثقافية على اليهود في الثلاثينات.. وربما لدى هؤلاء اليوم حجج أقل وجاهة مما كان لدى النازية، لشيطنة المسلمين والتخويف منهم...

المسألة الأساسية هي هل تثق بحكومات الغرب في هذا الأمر أم لا تثق بها. في رأيي هناك مليون سبب لعدم الثقة بها، وأهمها أنها مقادة تماماً لإسرائيل خاصة فيما يتعلق بالمسلمين.. يجب أن لا نكون نقطة الضعف الأشد في هذه المؤامرة العالمية التي تقودها الشركات العظمى للسيطرة على الشعوب بحجة داعش وماعش .. لو أرادوا سحقها بثلاثة أيام لفعلوا، وأنت تعلم ذلك جيدا جداً

ARAMI

مبروك للامة الاسلامية ، واخيرا ظهر المتحدث باسم الاسلام في الغرب وهو يقول ( ولو خير مسملوا أوروبا في النظام الذي يريدونه لاختاروا الديمقراطية فأين الخطر من مسلمي أوروبا؟)

مضحك جدا، مع اني قررت عدم الخوض في جدال معك، ولكن بعض الجمل المضحكة تجعلك تكسر بعض القواعد
صدقني انا مقتنع مئة بالمئة انك لا تعرف عن الاسلام شيئا وانت جاهل به سوى من التعصب القبلي الموجود في مجتمعنا
اصلا مفهوم الديمقراطية الغربية (الكافرة) غير موجود في الاسلام، فلا تحاول نشر شيء مخالف وغير واقعي
http://www.youtube.com/watch?v=1yhCpvBm2QY

نصيحة، اقرأ (او شاهد) وافهم ثم اكتب ودافع، وصدقني الوقت الذي تكيل به الاتهامات وتحيك به نظرية المؤامرة انصحك باستغلاله في قراءة (على الاقل) عن ما تدافع عنه.


عزيزي استاذ صائب ، عدلت الرد بحسب طلب الادارة واعتذر في حال وجود تجاوز شخصي

صائب خليل

أنا أعتمد على إحصائيات هنا في الغرب وليس فلم يظهر به مجنون ليتحدث بالجنون الذي تعشقه وتدافع عنه كأنه قضيتك المصيرية.. الطريق الذي يسلكه أمثالك هو طريق النازية السعيدة بـ "الأدلة" التي تؤكد لها صحة فكرتها مهما كانت تلك الأدلة تافهة

ماهر سعيد متي

اعتقد ان الغاية من كل ما يجري هو خلق فوضى خلاقة .. وزرع الكره بين جميع الاديان والطوائف  وقد نجح المخطط وبأمتياز كما يبدو ..وجزء منه توضحه هذه المقال ..
http://baretly.net/index.php?topic=40777.0%3Btopicseen


وقد نجحوا بصناعة الخوف بشكل كبير وبدقة متناهية علينا .. وكاننا فئران لمختبراتهم ؟

http://baretly.net/index.php?topic=40008.0

لابل هناك مخطط لأضفاء التشدد عند العرب الموجودين في الغرب لزرع الكراهية في النفوس  .. وبعضا من المسلمين ينساقون اليه بيسر لتغذيته وهم لا يعلمون انهم يحققون غاياتهم .. وهناك أمثلة عديدة على ذلك

ويبقى المعتدلون محاربون دائما وغير مدعومون ؟ بينما صوت التشدد تتسع له الآفاق علوها... تحياتي




مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

ARAMI

من تقول انه مجنون هنالك منه الكثير من الشخصيات المعروفة وغير المعروفة والذين يعترفون بالحقيقة بخلافك وذلك لكونهم يعرفون ما يؤمنون به وليس لإظهار صورة مخالفة لغاية او لأخرى ، او فقط لأنهم يعيشون في الغرب لعكس صورة متحضرة ومخالفة للواقع
اما الإحصائيات فأمرها مضحك، ( مع أني لا أصدقك شخصيا، مع كل الاحترام) ولكن ، كيف تثق بإحصائيات من الغرب، الا تخاف ان تكون تلك الحكومات الغربية قد تلاعبت بتلك الإحصائيات لسبب او لآخر؟ كيف تثق بإحصائيات قد تكون تلك الأنظمة او شعوبها التي تدعي حضرتك انها مسيحية والتي قتلت الملايين كما تغرد في كل نقاش قد تلاعبت بها؟ انت أوعى من ذلك يا عزيزي، ولهذه الأسباب ولغيرها الكثير لن أطالبك وأقول لك اثبت اي ما تقول.

استاذ ماهر
ليس زرع الكراهية هو الغرض، أنا شخصيا لا اكره اي مسلم، ببساطة لانه بشر ولأنني لو كرهته فإنني أخالف مباديء ديني ، ولكن أنا لا أحب الممارسات التي يقوم بها بعض المسلمون وهي من صميم إيمانهم ، وكمثال بسيط فان تكفير الغير المختلف من اسهل الأمور عندهم وكلمة ( هذا كافر) يطلقونها بسهولة لمجرد ان الشخص مخالف بحسب كتابهم وفي بعض الأحيان دون وعي او بوعي  ناسين ما حكم هذه التهم بحسب شريعتهم، او انهم متعمدين هذا ليفتحوا الطريق ويبرروا للمتطرفين أفعالهم لانها وببساطة " مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله"
اما ما تفضلت به فلا اعتقد انه صحيح، لمجرد ان شخص نشر مقالة لا يعني ان أصدقه، و مقالات الاستاذ صائب الماراثونية تقع في نفس الخانة.
ثم لا اعلم لماذا نلوم أشخاص اخرين  على ما هو فينا لمجرد اننا لا نريد ان نعترف بالحقيقة،  وكمثال، هل الخلاف بين السنة والشيعة وليد اليوم، هل جاء أشخاص من المريخ لنشر الفتنة؟ هل التمييز ضد المسيحيين بسبب الدين وليد اليوم؟ لا اعلم عن حضرتك ولكنني واجهت الكثير من التمييز خلال حياتي ولم أكن الوحيد، فلنعترف بالمشكلة ان أردنا إصلاحها لا ان ندفن رأسنا كالنعامة.
تحياتي

صائب خليل

آرامي، أنت تحسب نفسك عل الغرب أو تحسب الغرب لك، وكأنه مسجل باسمك باعتبارك مسيحيا.. لعلمك أنا أحترم الغرب واليهودية أكثر منك بمئة مرة لأني أحترم منها ما هو محترم، أما أنت فتحترم الوساخات التي تسيرها وتثق بكلامها وتقأقئ كالدجاجات بما يقولون. أنا أحترم من الغرب هاوارد زن ومن اليهود نعوم جومسكي وفنكلشتاين ومن المسيحيين وليام بلوم أما أنت فلا تحشر في خطابك ومقالاتك إلا مع سقط المتاع من هذا الغرب، والمتمثل بمحتالي المحافظين الجدد والـ تي بارتي والمتخلفين الذين يسيرون خلفهم.. أنت لا تعرف شيئاً من الغرب الحقيقي الذي تباهي به، فأنت تباهي بمثل ما يباهي هؤلاء الذين ذكرتهم لك ولا أتوقع لو أنك كنت أمريكيا إلا لانتخبت بوش وريكان وبقية المجرمين الدوليين من الغرب.. بالتأكيد لست بحاجة إلى احترامك، فهو تهمة وليس شيء يفتخر به.

ARAMI

عزيزي لا الغرب ملكك ولا ملكي، ولكن يبدو انك تعاني من النسيان لانك بكل مناسبة تعتبر الغرب مسيحي وانه اجرم بحق الغير وان اجرامه تبرير لما يقوم به المسلمون

اقتباس ( وكأنه مسجل باسمك باعتبارك مسيحيا)

هذه العقدة لن تتخلص منها مهما حييت وانت تعلم وغيرك الكثير من المسلمون يعلمون جيدا انكم تغالطون انفسكم وان لا الغرب مسيحي وبالذات الحكومات الغربية لا علاقة لها بالمسيحية لا من قريب ولا من بعيد، بل بالعكس فالحكومات الغربية وبالذات في اوربا هي ضد المسيحية وايضا ضد اليهودية، فلا تضحك علي يا عزيزي.

الادارة المحترمون
ارجو من حضرتكم تنبيه السيد صائب لالفاظه وخصوصا عندما يفقد اعصابه، لانه يبدو انه يفقد اعصابه كثيرا.

مرة اخرى عزيزي ، سؤال صغير بمناسبة كونك المتحدث بأسم مسلمي الغرب، هل تم انتخابك "ديمقراطيا" ام تم تنصيبك تحت احدى "السقائف" عملا بمبدأ "الديمقراطية الاسلامية"

تحياتي