تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

مرة اخرى مع متشددي الخارج

بدء بواسطة متي اسو, يناير 08, 2015, 09:41:10 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

متي اسو

مرة اخرى مع متشددي الخارج

إن  الحدث الارهابي المأساوي الذي أودى بحياة  الصحفيين ورسامي الكاريكاتير وطاقمهم  في صحيفة  "شارلي ايبدو" الفرنسية على ايدي  الاسلاميين المتشددين عكس الصورة الواضحة التي لا تقبل الشك عن طبيعة المتشددين الاسلاميين في الخارج . ولادة الاخوين اللذين قاما بالعملية كانت في فرنسا ، فما الذي يجعلهما متطرفين على هذا النحو ؟ ، كان احدهما قد حُكم علية عام 2008 لمشاركته في شبكة لارسال مقاتلين الى العراق !!!
كتبتُ مقالة بعنوان " المتشددون في الخارج " على هذا الموقع بتاريخ 21/10/ 2014 حاولت فيها ان اعطي صورة عن التنظيم الارهابي الخطر في الخارج ، أحدهم اتهمني بـ " عدم المصداقية " وأخ آخر اتهمني  بـ " التعميم " رغم اني كنت واضحا في اتهام التطرف الاسلامي وليس المسلمين .
بتاريخ 7/ 11/ 2014 كُتب مقال في هذا الموقع بعنوان " اليمين المتطرف " يحكي لنا عن تنامي التطرف اليميني في فرنسا ... كتبتُ ردا عليه في حينه .
بتاريخ 30 / 11 / 2014 كتبتُ مقالا بعنوان " الاسلاموفوبيا " ، حاولت فيه ان اشير الى الجهات التي تقوم بتبرير العمليات الارهابية والصاق تهم " الطرف اليميني ، والكراهية والاسلاموفوبيا " بحق اي شخص يحاول فضح ما تقوم به المنظمات الارهابية الاسلامية في الخارج .
عندما تشاهد تنفيذ العملية الارهابية تجعلك تظن انك تشاهد فيلما فائق الاخراج والتمثيل ، محترفان مارسا " البروفا " عدة مرات كي يأتي المشهد رائعا ... اين تعلم هؤلاء ؟ ، من يمولهم ؟ من يخطط لهم ؟ ... هل أكون مبالغا لو قلتُ ان هناك جيوشا ارهابية منظمة ومدربة تدريبا عاليا تعيش في الغرب ومتأهبة للآنقضاض متى ما طُلب منها ؟
هؤلاء المجاميع لا تنتمي الى البلد الذي تعيش فيه وتحمل جنسيته ، هذه المجاميع لا تفهم سوى لغة القوة ... التخاطب معها بلغة اخرى لا تفيد معها ... القوانين الديمقراطية لاتعني لها اكثر من مطيّة تركبها للوصول الى غاياتها الاجرامية .
Evan Kohlmann ، وهو خبير في شؤون الارهاب لدى F.B.I  واحيانا لدى دوائر حكومية امريكية يقول ، انه يجب مراعاة شعور الاخرين واحترام معتقدات المسلمين كاحترامنا  لبقية الاديان مثل المسيحية  واليهودية والهندوسية ... الخ
اننا مع السيد " ايفان " في قوله هذا... لكننا نقول له  ان  نفس الصحيفة التي وقع الهجوم عليها سخّرت من المسيح نفسه ، وصوّرت الأب والابن والروح القدس ب كاريكاتير اخجلُ من وصفه  ، وكذك مع " امنا العذراء " .  وكذلك فعلت مع الرموز اليهودية ... فيا سيد ايفان ، بالله اين كنتَ  عندما تطاولت هذه الصحيفة على الرموز المسيحية ؟ وما الذي تقصده بالمساواة في الاحترام ؟
وزير الداخلية الالماني ، حاله حال كل المسؤولين الغربيين ، يقول لنا : " لا علاقة للأسلام بما يفعله بعض المسلمين " .. ليذهب هو وبقية مؤيديه الى المراكز الدينية المنتشرة في الغرب ليجدوا " أعشاش الزنابير " التي يرعاها الشيوخ المتطرفين ليقولوا لهم هذا الكلام .
" مراكز الدراسات الاسلامية " تعج بها الدول الغربية  ...من يمولها ، وما اغراضها الحقيقية ؟ .. بعد هذه الحادثة سألت مذيعة "الحدث " العربية احدهم عن رأيه ، كان جوابه : " بأن اليمين المتطرف سيفرح جدا بالعملية وسيجدها فرصة لبث الكراهية ضد المسلمين " ... إذن ، وحسب قول مدير المركز هذا ، أن الجريمة تكمن في " فرح اليمين " وليس في " عملية الارهابيين " ... وما يقوله الاسلاميون يردده اليسار أيضا .
بهذه العقلية ... فإن الآتي أعظم .