توضيح من المطران مار بشار وردة حول الإعانات المالية المُخصصة لإغاثة اللاجئين

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 02, 2014, 11:15:35 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

توضيح من المطران مار بشار وردة حول الإعانات المالية المُخصصة لإغاثة اللاجئين

برطلي . نت / متابعة

الإعانات المالية المُخصصة لإغاثة اللاجئين

حرصت الكنيسة على أن تتعامل بشفافية فيما يتعلّق بالشؤون المالية الخاصة بإغاثة اللاجئين، وقد أوعز غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو الكلي الطوبى، بنشر قائمة تضمن كل المنح والتبرعات التي وصلت إلى البطريركية الكلدانية، مع ذكرٍ صريح لمصدر هذه التبرعات والمنتفعين منها، ويُمكن العودة إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للكنيسة الكلدانية للإطلاع على ذلك. وبدورنا نود توضيح الآتي:
1.   خصصت بعض الدول منحا ومساعدات مالية لإغاثة اللاجئين في العراق، وسُلمت هذه المنح لمنظمات تابعة للأمم المتحّدة، أو لمنظمات تابعة لهذه الدول، فيما سُلّم البعض الآخر لجهات حكومية في العراق. ولم تُسلّم أي منها إلى الكنيسة مطلقاً، ولم تستلم الكنيسة أي مبالغ نقدية من هذه المنح، بل تسلّمت مواد عينية (مواد غذائية على سبيل المثال)، أو مُستلزمات طبية، أو القيام بمشاريع صغيرة تخدم اللاجئين في مناطق توجدهم. 
2.   خصصت الحكومة العراقية بدورها منحاً مالية لإغاثة المهجرين، وهذه بدورها سُلمت إلى مؤسساتها الحكومية حصراً: وزارة الهجرة والمهجرين، ديوان أوقاف المسيحيين في بغداد، وهذه المؤسسات لم تُسلم إلى الكنيسة مبالغ نقدية كما يُشاع، بل تعاملت هي بنفسها مع هذه المنح.
3.   منعاً لأي محاولة فساد قد يلجأ إليه بعض ضعاف النفوس من إستغلال الأزمة التي يمر بها شعبنا، والإنتفاع منها مادياً أو معنوياً، قامت الكنيسة، بإنشاء حساب مصرفي موحّد، يُشرِف عليه أساقفة الكنائس في العراق، وتدعو الكنيسة الجميع للمُساهمة في ذلك، مع إحترامنا الشديد لرغبة البعض في تخصيص تبرعه خدمة لجماعة دون سواها، وهذا ما حصل مع بعض التبرعات التي وصلت إلى الكنيسة ترغب في أن تُخصص لمشروع أو جماعة مُحددة بالأسم، وعلينا إحترام رغبة المُعطي.
4.   نطلب من الجميع توخي الدقة في نشر المعلومات وعدم إفساد الرأي العام بإشاعات لا صحة لها. ومَن يمتلك معلومة موثقة بكتب رسمية حول قضايا تخص الإعانات المالية المخصصة لإغاثة اللاجئين، له أن يُقدم هذه الوثائق إلى الكنيسة للتعامل معها بوضوح تام، واثقين من حرص الجميع على نزاهة الخدمة التي تقوم بها الكنيسة بمعية منظمات المجمتع المدني وجنود مجهولين كُثر.
ربنا يُبارِك بجهود الجميع.

المطران بشّار متّي وردة
رئيس أساقفة إيبارشية أربيل الكلدانية