ريان الكلداني: إذا كانت الحكومة عاجزة عن حماية أهلنا المسيحيين، فالمقاومة قادرة

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 11, 2018, 09:41:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


  ريان الكلداني: إذا كانت الحكومة عاجزة عن حماية أهلنا المسيحيين، فالمقاومة قادرة     
         


برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم / وكالات

أكد أمين عام حركة "بابليون"، ريان الكلداني، صباح اليوم السبت، معلقاً على حادثة ذبح مسيحيين في بغداد أنه إذا كانت الحكومة عاجزة عن حماية أهلنا المسيحيين، فالمقاومة قادرة، مشيراً إلى أن " لن نخاف ولن نترك بلادنا، ولن تزيدنا جرائمكم إلا تمسكاً بالعراق، ولكن إياكم أن تعتقدوا أن ثأرنا سهل".

وقال الكلداني في بيان رداً على حادثة ذبح مسيحيين في بغداد إن "جلجلة المسيح مدرستنا ولن نرحل عن بلادنا مهما فعلتم".

وأضاف أنه "ببالغ الغضب والحزن تلقينا خبر المجزرة الشنيعة التي حصلت في المشتل ببغداد والتي ذهب ضحيتها ذبحاً بالسكاكين الدكتور هشام شفيق المسكوني وزوجته الدكتورة شذى ووالدتها".

وأشار إلى أنه "ليس لهذه الجرائم إلا معنى واحد، تخويف أهلنا وإجبارهم على الرحيل من بلادهم، ولكن أقول للمجرمين خسئتم وخابت أياديكم، نحن أبناء يسوع الذي سار بدرب جلجلة وما استسلم بل علمنا الفداء، هذا الوطن قدم الكثير من الدماء ونحن على درب هذه التضحية ماضون".

وتابع الكلداني أنه "ننتمي للعراق، شهداء وأحياء ولكن هل تظنون أن أيام استضعافنا مستمرة لهذا التاريخ؟ ألم تسمعوا أجراسنا التي عادت تكلل كنائسنا بعد هزيمة داعش في نينوى، لن نخاف ولن نترك بلادنا، ولن تزيدنا جرائمكم إلا تمسكاً بالعراق، ولكن إياكم أن تعتقدوا أن ثأرنا
سهل".

وأوضح أن "المسيح علمنا أن ندير الخد الأيسر لمن يصفعنا على الأيمن فهو كذلك علمنا أن نثورونهدم الهياكل التي تأوي الخونة واللصوص" لافتاً إلى أن "شعب العراق بكامل أطيافه سيحمينا لأننا ملح الأرض ونورها، وإذا كان هدفكم تهجيرنا، فقد عجزتم من قبل، وتعجزون هزمناكم من قبل، وستهزمون".

وختم أمين عام حركة "بابليون" قائلاً: "بإسمي وبإسم حركة بابليون، وبإسم كل عراقي غيور وشريف، أقول: لقد قاومنا كل أنواع الكراهية والقتل، وصمدنا، لأن هذه الأرض أرضنا، وهذا الشعب شعبنا، اذا كانت الحكومة عاجزة عن حماية أهلنا، فالمقاومة قادرة، وقد كانت الأيام والساحات خير شاهد، شعبنا بطوله وعرضه سيحمي المسيحيين، الحق يعلو ولا يُعلى عليه".

وقتل مسلحون طبيباً وزوجته ووالدته طعناً بالسكاكين داخل منزلهم في منطقة المشتل ببغداد وهم من المكون المسيحي.