البطريرك الراعى : لا اخاف على مسيحيي الشرق انما خوفي على الشرق كله بمسيحييه ومسل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 28, 2012, 07:05:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

البطريرك الراعى : لا اخاف على مسيحيي الشرق انما خوفي على الشرق كله بمسيحييه ومسلميه



الوطنية للإعلام/

جدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، خلال لقائه وفدا من نقابة المحررين اليوم، دعوة اللبنانيين الى "ان لا يبيعوا ارضهم لاحد"، داعيا "جميع الافرقاء الى إتخاذ الخيار الذي يريدونه، ولكن وفق مبادئ الانسان اللبناني وكيان لبنان ذي الحرية والسيادة والاستقلال". وقال: "هناك ثوابت يجب ان لا نتخلى عنها ويجب ان تكون نقطة الانطلاق للجميع".
واكد "ان المسيحي حاول ان يعيش وحده، وكذلك المسلم، ولكن هذه المعادلة لم تنجح لتحل مكان العيش المشترك، انا لا اخاف على مسيحيي الشرق في ظل ما يجري في المنطقة انما خوفي على الشرق كله بمسيحييه ومسلميه".
ودعا اللبنانيين جميعا الى "العودة الى الميثاق الوطني لان لبنان هو للجميع، ويجب ان لا نقول ان قياس هذه الدولة بحجم هذا الفريق او فئة معينة".
وعن الحوار مع "حزب الله" قال: "حوارنا الذي انطلق لا يحل مكان طاولة الحوار، وهو ليس حوارا سياسيا، وبكركي التي تمثل الكنيسة تقول الحقيقة بموضوعية، ونحن نتحاور على نقاط ثلاث: كيان لبنان كدولة والميثاق الوطني وحياد لبنان، لان لبنان كان وسيبقى حاجة للعالم العربي. ورسالة لبنان الذي هو حاجة للعالم العربي، ونحن نتطلع الى مفهوم الدولة القوية. وعلينا ان نواجه كل ما يعرقل قيام هذه الدولة، ويجب علينا ان يكون على مستوى الدولة وليس العكس".
واشاد بالصحافة المكتوبة، داعيا الدولة الى دعمها "كي لا تضطر المؤسسات الاعلامية الى الاقفال، لاننا نؤمن بان الكلمةالمكتوبة تبقى وفق ما قيل يوما بان ما كتب قد كتب".
وعن اللقاء المسيحي الموسع في بكركي حيث جرى بحث قانون الانتخاب قال البطريرك الراعي "ان التركيز كان على نوعية التمثيل، وافضل طريقة لتحسينها والمحافظة على المناصفة، ونتيجة هذه الاجتماعات فتحت ابواب الحوار والنقاش حول قانون الانتخاب الافضل، ومن المعيب العودة الى الوراء اي الى قانون العام 1960 لان في لبنان حصلت تغييرات جذرية وتطورات على كل الاصعدة". وقال: "المهم في كل شيء النقاش والحوار".
ووضع البطريرك الراعي كل نتائج الحوارات التي تقوم بها بكركي في خدمة لبنان وكافة الاطراف وقال: "لا يجوز ان يبقى الحوار معطلا بين 8 و14 آذار".
وركز على "ضرورة معالجة الاوضاع الاقتصادية المتردية لان ثلث الشعب اللبناني اصبح تحت مستوى خطر الفقر، واذا اقتصرت المعالجة على الكلام فقط فهذه جريمة بحق الشعب اللبناني".
ووجه نداء الى الدولة اللبنانية قائلا: "نعرف الازمة التي يتعرض لها العالم، ولكن لا يجب على الدولة ان تقف وتعطل عملها امام كل تعيين اداري"، مشيرا الى "اننا نتطلع اليكم كصحافة حرة موضوعية تخدم الحقيقة وتساهم في بناء الانسان والحمد لله لازلنا في لبنان نتمتع بحرية الصحافة الى حد ما".
وسأل: "الى متى سيبقى الشرق العربي ألعوبة"؟ وقال: "ان المسيحيين لعبوا دورا كبيرا في النهضة العربية، وانا لا اريد ان اخسر المسلم اللبناني الذي اعطاني من حضارته وثقافته، لذلك انا لا اقول اني اخشى على مستقبل المسيحيين في الشرق بل على مستقبل المسيحيين والمسلمين والشرق باسره، وان الهجرة منه تطال كل الاديان وهي مشتركة بين المسيحيين والمسلمين".