الشرطة الاتحادية تتعهد بفرض الأمن في الموصل بفضل تطور الجهد الاستخباري وتعاون ال

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 14, 2012, 08:31:47 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الشرطة الاتحادية تتعهد بفرض الأمن في الموصل بفضل تطور الجهد الاستخباري وتعاون المواطنين

السومرية نيوز / نينوى

تعهدت الشرطة الاتحادية في محافظة نينوى، السبت، بفرض الأمن في الموصل بالكامل وتقضي على عمليات الاختطاف ودفع الجزية التي يتعرض لهاالأهالي، مؤكدة أن ذلك سيتم بفضل تطور الجهد الاستخباري وتعاون والمواطنين.

وقال قائد الشرطة الاتحادية في نينوى، اللواء الركن مهدي صبيح الغراوي، خلال مؤتمر صحافي عقده في الموصل اليوم، وحضرته "السومرية نيوز"، إن"التطور الكبير في العمل الاستخباري وتعاون المواطنين في الموصل أسهما بشكل كبير في إقرار أمن المدينة وعموم المحافظة"، متعهداً بأن قواته "ستفرض الأمن في المدينة بالكامل وتقضي على عمليات الاختطاف ودفع الجزية التي يتعرض لها الموصليون" .

وأضاف الغراوي، أن "الشرطة الاتحادية تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من ضبط 30 بندقية كلاشنكوف والعديد من العبوات الناسفة واللاصقة"، مبيناً أنها "حققت أهدافاً مهمة وعمليات استباقية ونوعية في مجال مكافحة الإرهاب واعتقال المطلوبين".

ودلل الغراوي على ذلك بالإشارة إلى "تمكن قواته قبل ثلاثة أيام من قتل ثلاثة مطلوبين خطرين في احد البيوت بحي الشهداء في منطقة تل الرمان غربالموصل، بناءً على معلومات استخبارية "، لافتاً إلى أن "اثنين منهم عرب الجنسية والثالث عراقي".

وأكد قائد الشرطة الوطنية في نينوى، أن "200 عنصراً من قواته حشدوا لتنفيذ العملية"، وتابع أن "المطلوبين قتلوا بعد الاشتباك معهم".

وذكر الغراوي، أن "الشرطة عثرت خلال العملية على كمية من الأسلحة والعتاد داخل المنزل بعد تفجيره"، مستطرداً أنها "كانت تضم عدداً من الأحزمةوالعبوات الناسفة واللاصقة فضلاً عن ثلاث نساء كن داخل المنزل".

وقال الغراوي أيضاً، إن "أسماء المتطوعين للشرطة الوطنية في مدينة الموصل، والبالغ عددهم 240 شخصاً، ستظهر خلال الأيام القريبة المقبلة".

يشار إلى أن القوات الأمنية في مدينة الموصل، ومنها الشرطة الاتحادية، تمكنت خلال الأيام الماضية من تنفيذ العديد من العمليات عثرت من خلالها على كمياتكبيرة من الأسلحة والعتاد والعبوات والمتفجرات، واعتقلت العديد من المطلوبين للقضاء بينهم عرب الجنسية، الأمر الذي أسهم في تحسن نسبي للوضع الأمنيفي مدينة الموصل.

يذكر أن محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، 405 كم شمال العاصمة بغداد، تعد من المناطق الساخنة أمنياً بحسب تقييم الحكومة العراقية والجيش الأميركي قبل رحيله عن العراق نهاية العام 2011 الماضي، إذ تشهد مناطق مختلفة من المحافظة عمليات مسلحة ضد القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء، وآخرها ما حدث اليوم، عندما أصيب خمسة أشخاص بينهم شرطيان، بانفجار عبوة ناسفة قرب قرية "باجبيته" شرق الموصل.