اللجنة الأمنية في البصرة تؤكد أن الانتحاري وزع أطعمة على المواطنين قبل أن يفجر ن

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 14, 2012, 08:30:30 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

اللجنة الأمنية في البصرة تؤكد أن الانتحاري وزع أطعمة على المواطنين قبل أن يفجر نفسه


عربتا اطفال بعد ان خطف الحادث من كان فيهما
السومرية نيوز/ البصرة

اكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، السبت، أن الانتحاري الذي استهدف مواطنين كانوا في طريقهم الى جامع الخطوة غرب المحافظة وزّع أطعمة عليهم قبل أن يفجر نفسه عندما اكتشفه أحد رجال الشرطة.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس علي غانم المالكي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الانتحاري كان يحمل صندوقاً ويوزع الأطعمة على المتوجهين سيراً على الأقدام الى جامع الخطوة على الرغم من أن الاجراءات الأمنية تمنع توزيع الأطعمة من قبل أشخاص متجولين"، مبيناً أن "أحد عناصر فوج طوارئ الشرطة الثامن حاول منع الانتحاري من توزيع الأطعمة والتحقق من هويته ولكن ما أن اقترب منه وتحدث معه منه حتى فجر نفسه".

ولفت المالكي الى أن "الخطة التي طبقتها القوات الأمنية وشارك فيها الآلاف من عناصرها لحماية الزائرين خلال الاربعينية كانت محكمة تماماً، وقد تضمنت في اليومين الماضيين تنفيذ عمليات دهم وتفتيش استباقية"، مؤكداً أن "القوات الأمنية عثرت قبل يومين على عبوتين ناسفتين زرعمها مجهولون قرب موقع الإنفجار الذي وقع اليوم".

وكانت دائرة الصحة في محافظة البصرة أكدت أن التفجير الإنتحاري الذي استهدف المواطنين المتوجهين الى جامع الخطوة، غرب البصرة في منطقة الأمن الداخلي (نحو 8 كم غرب مركز مدينة البصرة) أوقع 53 قتيلاً و137 جريحاً بينهم الكثير من النساء والأطفال"، مبيناً أن بعض المصابين في حالة خطرة.

يذكر أن جامع الخطوة (المسجد الجامع) هو ثاني مسجد بني في الإسلام بعد المسجد النبوي في المدينة المنورة، كما أنه أول مسجد بناه المسلمون خارج الجزيرة العربية، ويقع بالقرب من موقع مدينة البصرة القديمة عند المدخل الشرقي لمركز قضاء الزبير (نحو 17 كم غرب مدينة البصرة)، و قد صلى به الامام علي بن ابي طالب اثناء معركة الجمل عام 36 للهجرة، ويكتسب الجامع أهمية دينية كبيرة عند المسلمين الشيعة بحيث جرت العادة أن يقصده في بعض المناسبات الدينية ومنها مناسبة الأربعينية عشرات آلاف المواطنين من كافة مناطق المحافظة سيراً على الأقدام.