تسريبات عن احتمال إخراج الهاشمي لتركيا لحل الأزمة السياسية العراقية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 13, 2012, 09:27:51 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

تسريبات عن احتمال إخراج الهاشمي لتركيا لحل الأزمة السياسية العراقية


أربيل - منتظر رشيد العربية نت

أعادت أزمة نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي، خلط الأوراق بين الحلفاء والخصوم، والخروج منها قد يفرز خارطة سياسية جديدة تعيد توزيع الأدوار بين الكتل السياسية أو داخل كل منها، فيما صدرت تسريبات عن سيناريو محتمل لإخراج الهاشمي إلى تركيا المجاورة كمخرج لحل الأزمة.

ويبدو أنَّ النزال بين المالكي وزعماء ائتلاف العراقية، كما يحلو للبعض في العراق أن يسميه، والذي لم تنته جولاتُه بعد، أسفر حتى الآن عن الإطاحة ببعض قادة العراقية وحلول لاعبين آخرين مكانهم، منهم الهاشمي المطارد والمطلك الممنوح إجازة مفتوحة لم يطلبها، وعلاوي المتفاجئ بنواب عادوا من وراء ظهرِه إلى البرلمان، ووزراء عادوا إلى الحكومة، يتواجدون جميعاً في إقليم كردستان العراق تاركين وراءهم الحلبة خالية للمالكي ولرئيسِ البرلمان أسامة النجيفي، الذي برز مؤخراً كزعيم سياسي جديد للسنة في أي مفاوضات تجرى مع الخصوم الشيعة والوسطاء الأكراد.

وقال خليل إبراهيم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين: "إياد علاوي بقي في كردستان ولفترة طويلة، ولا يزال موجوداً في الوقت الذي ترك فيه زميله النجيفي يصول ويجول ويقوم بالدور المنجز في هذه الفترة الحرجة، التي تمر بها القائمة العراقية".

مقاطعة ائتلاف العراقية للبرلمان ومجلس الوزراء يعتبرها بعض قادته من الأخطاء القاتلة التي أدت إلى حدوث انشقاقات أضعفت موقفهم في أيّ مفاوضات جديدة، وهو سيناريو تكرر في السنوات الثماني الماضية.

وقال مثال الألوسي، رئيس حزب الأمة العراقية: "المشكلة ليست عراقية بقدر ما هي إيرانية إقليمية تصدّر إلى داخل العراق".

النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، ورئيس كتلة الحل جمال الكربولي، يميلون حالياً بحسب المراقبين إلى إعادة لملمة ائتلاف العراقية بعد التشظي عبر تشكيل كتلة قد تكون جزءاً من حكومة أغلبية سياسية يعد لها المالكي، بعد استمالة الأكراد والموافقة على بعض مطالبهم، تاركين مقاعد المعارضة لعلاوي ومن يبقى معه.

وقال خليل إبراهيم: "هناك توجس في أن هذه العملية ستزداد، أو ربما قد تطال القادة الأساسيين في هذه القائمة".

ويقال إن وجود الهاشمي في الإقليم أحرج الأكراد الذين لا يريدون خسارة حلفائهم التقليديين الشيعة، كما أنه يعرقل جهود عقد مؤتمر القوى السياسية المرتقب، لذا تتحدث بعض التسريبات عن سيناريو جديد يجرى الإعداد له في الكواليس، يخرج بموجبِه الهاشمي إلى تركيا لإنهاء الأزمة تمهيداً لأيّ حوار بين الأطراف المتخاصمين في العراق.