الشابندر: تركيا تنام على أطنان من المشاكل والعراق يستطيع تحريك أوضاعها الداخلية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 12, 2012, 08:50:18 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الشابندر: تركيا تنام على أطنان من المشاكل والعراق يستطيع تحريك أوضاعها الداخلية


القيادي في ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر
السومرية نيوز/ بغداد

أكد القيادي بائتلاف دولة القانون عزة الشابندر، الأربعاء، أن العراق يستطيع تحريك الأوضاع الداخلية بتركيا كما تتدخل أنقرة بشؤونه، وفيما بين أن القادة الأتراك ينامون على أطنان من المشاكل، اتهم تركيا وقطر بأنهما من أهم الداعمين للأقاليم بالعراق.

وقال الشابندر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العدوان التركي على قرى كردية عراقية آمنة، لا يمكن السكوت عليه، وحتى المجتمع الدولي لا يستطيع أن يغطيه"، مشددا على أن "العراق يستطيع أن يحرك الأوضاع الداخلية بتركيا وبتكاليف اقل كما تتدخل أنقرة".

وأضاف الشابندر أن "هناك أزمة في تركيا وهذه الأزمة تنفست وأصبحت واضحة بعد أن توسع الأتراك في خارجيتهم الفاشلة وتعمقوا في قتل الديمقراطية داخل بلادهم"، مشيرا إلى أن "القادة الأتراك يغفلون أنهم ينامون على أطنان من المشاكل".

وأكد الشابندر أن "تصريحات اردوغان بشأن العراق محاولة منه للهروب من مشاكله الداخلية ليغطي فشله الخارجي وعدوانه على الأراضي العراقية"، متهما تركيا وقطر "بأنهما احد أهم الأطراف الداعمة لمسالة الأقاليم في العراق".

وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، عبر خلال اتصال هاتفي مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه "حيال الأزمة السياسية بين السنة والشيعة في العراق"،  محذرا من أن هذه الأزمة "قد تؤدي إلى تنامي خطر اندلاع حرب طائفية"، كما تحدث اردوغان الذي اتصل ببايدن عن "التسلط السائد في العراق"، وقال إن "عدم الاستقرار يمكن أن يحصل لدى جيراننا ويمكن أن يؤثر أيضا في تركيا وفي المنطقة بأكملها".

وطالب القيادي في ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد، اليوم الأربعاء، (11 كانون الثاني الحالي) وزارة الخارجية العراقية باستدعاء السفير التركي في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج بشأن تصريحات رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ، في حين نصحه بعدم "دس أنفه" في الشأن العراقي، مؤكدا أن العراق لم يعد ولاية عثمانية ليتلقى أوامره من الباب العالي.

كما اعتبرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي، الأربعاء (11/1/2012)، أن تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تدخلا غير مقبول بالشأن العراقي الداخلي، فيما أكدت أن صمت الكتل السياسية تجاه الموقف التركي سيفتح الباب أمام تدخلات أخرى.

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قال في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي نوري المالكي، مساء أمس الثلاثاء، ( 10 كانون الثاني الحالي) أن الديمقراطية ستتأثر سلبا إذا تحولت الشكوك لدى شركاء التحالف الحكومي إلى عداء، داعيا إياه إلى اتخاذ إجراءات لاحتواء التوتر الذي يتناول محاكمة نائب الرئيس طارق الهاشمي وضمان محاكمة الأخير بعيدا عن الضغوط السياسية.

وانطلقت على مدى الأيام الماضية، تحذيرات من أنقرة على أعلى مستوى من تفجر حرب طائفية في العراق رافقتها اتهامات للسلطات العراقية بممارسة تطهير سياسي لجهة دون غيرها، حيث قال وزير الخارجية التركي أحمد اوغلو قال في مؤتمر صحافي عقده، في (8 كانون الثاني الحالي)، في طهران عقب مباحثات مع المسؤولين فيها إن هناك إجراءات تطهيرية مؤذية تحصل في العراق من قبل الحكومة العراقية ضد السياسيين السنة، وحذر من حصول تصدع نتيجة الصراع على السلطة في العراق، كما أشار إلى أن الأوضاع المتوترة في العراق لها علاقة بما يجري حاليا في سوريا ودعم العراق للنظام السوري.