الصدر يحذر أنصاره من التدخل بعمله ويستغرب عدم ثقة بعضهم به

بدء بواسطة matoka, يناير 10, 2012, 08:03:04 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

الصدر يحذر أنصاره من التدخل بعمله ويستغرب عدم ثقة بعضهم به



السومرية نيوز/ بغداد
الثلاثاء 10 ك2 2012
   17:11 GMT

أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، عن استغرابه من عدم ثقة بعض أنصاره به، محذرا إياهم من التدخل بعمله.

وقال الصدر في رد له على سؤال وجهه عدد من أبناء مدينة الصدر في بغداد بشأن تولي عبد الهادي الدراجي، مسؤولية احد المكاتب وإمامة صلاة الجمعة بالمدينة وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، "إني وثقت بتوبة الشيخ الدراجي، وإنها نصوح"، مبينا أن "ذلك جعلني أسند له عملا فجزاه الله خيرا".

وأعرب الصدر عن استغرابه من عدم ثقة بعض أنصاره به قائلا "عجبا هل تزعزعت ثقتكم بقائدكم، إنا لله وإنا إليه راجعون"، محذرا أنصاره "من التدخل بعملي، كما أني لا أتدخل بعملكم".

وكان زعيم التيار الصدري استقبل، قبل نحو خمسة أشهر، الشيخ عبد الهادي الدراجي وهو أحد قادة العصائب الذي كان معتقلاً لدى القوات الأميركية أسوة بالخزعلي، حيث أعلن الدراجي في لقائه مع الصدر عن "توبته" والعودة إلى أحضان التيار، بحسب مصادر قريبة من الأخير.

وخرج أهالي مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، في الثامن من تشرين الثاني عام 2009، بتظاهرة ضد الخارجين عن طاعة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من بينهم عبد الهادي الدراجي، الذي ينتمي لعصائب أهل الحق، حيث وصف المتظاهرون الدراجي بالعميل. 

وتصاعدت حدة الخلافات بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وعصائب أهل الحق، فقد اعتبر الصدر في (27 كانون الأول 2011)، العصائب بأنهم مجموعة قتلة ولا دين لهم، مؤكداً أن هؤلاء هم عشاق الكراسي ومن تبعهم فهو منهم.

فيما ردت العصائب، في (28 كانون الأول 2011)، تلك الاتهامات "تسقيطاً سياسياً"، داعية إلى التعامل بالأدلة وعدم إطلاق الاتهامات جزافاً.

وتعتبر جماعة عصائب أهل الحق التي يقودها قيس الخزعلي المقيم في إيران حالياً إحدى الجماعات المنشقة عن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وقد نسب إليها العديد من الاغتيالات كما أعلنت مسؤوليتها عن الكثير من العمليات المسلحة في محافظات الوسط والجنوب ضد القوات الأميركية.

Matty AL Mache