القاعدة تعلن مسؤوليتها عن تفجير البرلمان وتؤكد أنه كان يستهدف المالكي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 10, 2012, 12:14:31 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

القاعدة تعلن مسؤوليتها عن تفجير البرلمان وتؤكد أنه كان يستهدف المالكي

السومرية نيوز/ بغداد

أعلن تنظيم القاعدة، الاثنين، مسؤوليته عن تفجير مجلس النواب، مؤكدا أنه كان يستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما أشار إلى وقوفه وراء الهجوم على مقر وزارة الداخلية الشهر الماضي و35 عملية اخرى.

وقال التنظيم في بيان صدر اليوم، وحصلت "السومرية نيوز" على نسخة منه، إن "الجهد الأمني لولاية بغداد تمكن من اختراق المنظومة الأمنية والعسكرية المعقّدة للمنطقة الخضراء المحصّنة، من خلال ثغرةً استثمرها لإدخال سيارة مفخّخة إليها برغم عشرات نقاط التفتيش المنتشرة حول المنطقة وداخلها، مستهدفاً رئيس الوزراء نوري المالكي".

وأضاف البيان أن "خللاً معيّناً أدى إلى انفجار تلك السيارة عند رَكْنِها خلف مدخل مقر مجلس النواب موقعةً العديد من القتلى والمصابين من حماية المقر وبعض نوابه".

وأضاف تنظيم القاعدة في بيانه، أنه نفذ 36 عملية أخرى، هاجم فيها "مقر وزارة الداخليّة بسيارة مفخخة"، واستهدف في اخرى ستة قضاة في عمليات منفصلة، فضلا عن استهداف ضباط وجنود من الأجهزة الامنية ادت الى مقتل بعضهم واصابة اخرين بجروح.

وكانت وزارة الداخلية العراقية اكدت في، 26 كانون الاول 2011، أن 36 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح بالتفجير الانتحاري بسيارة مفخخة قرب مدخل الوزارة وسط بغداد.

وفي عملية أعطاها رقم 24، قال التنظيم إنه "استهدف معاون عميد كلية القانون في الجامعة المستنصرية بتفجير عبوة لاصقة على مركبته في حي الأعظمية، مما أدى لإصابته بجروح، في حين استهدف في عملية أخرى ضابطاً برتبة عقيد في وزارة الداخلية بأسلحة كاتمة قرب مدخل الوزارة الخلفي، مما أدى لمقتله على الفور".

وتبنى التنظيم "تفجير سيارة مفخخة مركونة على موكب مستشار البنك المركزي علي أبو نايلة، مما أدى لتدمير عجلات الموكب ودورية للشرطة في الموقع ومقتل وإصابة العديد من عناصرها".

وأشار البيان الى تفجير "سيارة مفخخة مركونة على دورية مشتركة للجيش والاستخبارات قرب دائرة الضريبة ما أدى لمقتل كل عناصر الدورية، كما تم تفجير سيارة مفخخة مركونة على موكب وكيل وزير الكهرباء أثناء مروره بحي الحارثية ببغداد، وتدمير إحدى مركبات الموكب بالكامل ومقتل أربعة من عناصر حمايته".

وكانت عمليات بغداد اكدت في (2/1/2012) أن التفجير الذي وقع قرب مبنى مجلس النواب كان بواسطة سيارة مفخخة من نوع (دوج) سوداء اللون موديل 2007، تم تفجيرها بواسطة التحكم عن بعد عن طريق الهاتف النقال، مبينا أن منفذي التفجير يتألفون من مجموعتين أحداهما من العاصمة بغداد والأخرى من الأنبار.

وشهدت المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد في (28 تشرين الثاني 2011)، تفجيرا بسيارة مفخخة بالقرب من مبنى مجلس النواب أسفر عن مقتل وإصابة خمسة مدنيين بينهم المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب، في حين أكد مكتب رئيس المجلس أسامة النجيفي، أن التفجير كان محاولة لاغتيال النجيفي.