متحدث سابق باسم الهاشمي يطالب علاوي باعتزال السياسة ومغادرة البلاد

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 24, 2011, 07:10:55 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

متحدث سابق باسم الهاشمي يطالب علاوي باعتزال السياسة ومغادرة البلاد



عبد الاله كاظم

السومرية نيوز/ بغداد
طالب متحدث سابق باسم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، الجمعة، زعيم القائمة العراقية إياد علاوي باعتزال العمل السياسي ومغادرة البلاد، واصفا إياه بـ" افشل سياسي عرفه التاريخ"، فيما دعا رئيس الوزراء نوري المالكي إلى إجراء تعديل وزاري عاجل واستبدال الوزراء المتشددين بآخرين معتدلين. 

وقال عبد الإله كاظم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "لم يعد بالمستطاع السكوت عن طيش ومغامرات إياد علاوي"، مطالباً إياه "باعتزال السياسة ومغادرة العراق لترك شعبنا يعيش بسلام وانسجام كونه افشل سياسي عرفه التاريخ".   

وحمل كاظم زعيم القائمة إياد علاوي "مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد"، مشيرا إلى أن "السياسات التي ينتهجها علاوي ستؤدي إلى تمزق القائمة العراقية".

ودعا المتحدث السابق باسم الهاشمي "رئيس الوزراء نوري المالكي إلى إجراء تعديل وزاري عاجل واستبدال الوزراء المتشددين بآخرين معتدلين ووطنيين أمثال عضو العراقية علاء مكي"، مؤكدا في الوقت ذاته "رفضه القاطع اتهام المالكي بالتآمر والاستبداد".

وشهدت بغداد، أمس الخميس، مقتل 63 شخصا وإصابة 197 آخرين في سلسلة تفجيرات بعبوات ناسفة ولاصقة وأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة هزت مناطق عديدة من العاصمة، فيما نجا مستشار البنك المركزي العراقي من محاولة اغتيال، أسفرت عن إصابة احد عناصر حمايته بجروح شمال بغداد.

وتأتي هذه التفجيرات في وقت تشهد فيه الساحة العراقية أزمة سياسية كبيرة، تتمثل بإصدار مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية القيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي، وتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلبا إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في القائمة العراقية أيضا صالح المطلك، الأمر الذي دفع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي إلى تعليق عضويتها في مجلسي الوزراء والنواب، وتقديمها طلبا إلى البرلمان بحجب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي، وتتزامن هذه الأزمة مع الانسحاب الأميركي من البلاد،  والذي حذر الكثيرون من خطورته على البلاد.

يذكر أن القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بدأت، السبت الماضي، (17 كانون الأول الحالي) مقاطعة جلسات مجلس النواب احتجاجا على ما وصفه بـ "التهميش السياسي"، فيما أعلن نائب رئيس الوزراء والقيادي في القائمة صالح المطلك، بعد يومين، أن العراقية والتي تشغل ثمانية مقاعد وزارية في الحكومة المؤلفة من 31 وزيرا، قررت مقاطعة جلسات مجلس الوزراء .

وتشهد العلاقة بين ائتلافي رئيس العراقية بزعامة إياد علاوي ودولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي توتراً يتفاقم مع مرور الوقت في ظل بقاء نقاط الخلاف بينهما عالقة من دون حل، منها اختيار المرشحين للمناصب الأمنية في الحكومة، وتشكيل مجلس السياسات الإستراتيجية العليا الذي اتفقت الكتل على تأسيسه في لقاء أربيل ولم تتم المصادقة على قانونه حتى الآن، فضلاً عن المواقف المتخذة تجاه عدد من الدول الإقليمية، أبرزها إيران وسوريا.