مقتل 63 في انفجارات في بغداد مع تصاعد التوتر في العراق

بدء بواسطة matoka, ديسمبر 22, 2011, 04:39:38 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

مقتل 63 في انفجارات في بغداد مع تصاعد التوتر في العراق







بغداد (رويترز) -
Thu Dec 22, 2011
3:59pm GMT

وقعت سلسلة من التفجيرات في بغداد يوم الخميس مما أسفر عن سقوط 63 قتيلا على الاقل في أول هجوم كبير يستهدف العاصمة العراقية منذ اندلاع أزمة داخل الحكومة التي يقودها الشيعة بعد أيام فقط من انسحاب القوات الامريكية.

وكانت هذه التفجيرات المنسقة على ما يبدو أول علامة على رد فعل عنيف على تحرك رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي لتهميش اثنين من منافسيه السنة مما يثير مخاطر العودة مرة أخرى الى العنف الطائفي الذي دفع العراق الى حافة الحرب الاهلية قبل سنوات قليلة.

وفي أكبر تفجير قال مسؤولون في الشرطة والصحة ان 18 شخصا على الاقل قتلوا عندما فجر انتحاري سيارة اسعاف قرب مكتب حكومي في حي الكرادة مما أدى الى تصاعد سحابة غبار وتناثر أجزاء من السيارة على روضة أطفال مجاورة.

وقالت ميسون كمال التي تعيش في الكرادة "سمعنا صوت سيارة.. ثم مكابح سيارة ثم انفجار هائل.. كل نوافذنا وأبوابنا تحطمت .. ملا الدخان الاسود شقتنا."

وقال مصادر في الامن والشرطة ان 63 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب 194 في أكثر من عشرة تفجيرات في أنحاء بغداد. ومعظم المناطق المستهدفة مناطق شيعية.

وسارع مسؤولون عراقيون الى وصف الهجمات بأنها رسالة سياسية وجهت أثناء الازمة الحالية.

وقال المالكي في بيان "ان توقيت هذه الجرائم واختيار أماكنها يؤكد مرة أخرى لكل المشككين الطبيعة السياسية للاهداف التي يريد هؤلاء تحقيقها."

وقالت الشرطة ان قنبلتين مزروعتين على الطريق انفجرتا في حي العامل بجنوب غرب بغداد مما أسفر عن مقتل سبعة على الاقل واصابة 21 اخرين في حين انفجرت سيارة ملغومة في منطقة شيعية بحي الدورة في الجنوب مما أسفر عن مقتل ثلاثة على الاقل واصابة ستة.

وقالت الشرطة ان تفجيرات أخرى وقعت في مناطق العلاوي والشعب والشعلة في الشمال وكلها مناطق تسكنها أغلبية شيعية كما انفجرت قنبلة زرعت على الطريق فقتلت شخصا وأصابت خمسة قرب حي الاعظمية الذي تسكنه أغلبية سنية.

وكانت عجوز تتشح بالسواد تنتحب وتنادي على زوجها المفقود تحت الانقاض بعد أن انفجرت قنبلتان في سوق لبيع الخضراوات بالجملة حيث يعملان.

وقالت "لا أعرف ان كانوا أخرجوه أم لا."

وانحسر العنف في العراق بعد أن بلغت أعمال القتل الطائفي ذروتها في عامي 2006 و2007 حيث كان مهاجمون انتحاريون وعصابات يستهدفون المناطق السنية والشيعية في هجمات متواصلة أسفرت عن مقتل الالاف.

ولا يزال العراق يخوض حربا ضد جماعات مسلحة عنيدة من المتشددين السنة المرتبطين بالقاعدة وميليشيات شيعية يقول مسؤولون أمريكيون انها مدعومة من ايران يشنون هجمات يومية.

وقال قاسم الموسوي المتحدث باسم العمليات الامنية في بغداد ان العراق يعيش أوضاعا معقدة وحذر من أن هناك مؤامرة على العراق من داخله.

وانسحب اخر القوات الامريكية من العراق في مطلع الاسبوع بعد نحو تسع سنوات من الغزو الذي أطاح بالرئيس الراحل صدام حسين. وقال كثير من العراقيين انهم يخشون العودة الى العنف الطائفي دون وجود قوات أمريكية عازلة.

وبعد أيام من الانسحاب تواجه حكومة بغداد الهشة التي تتقاسم السلطة فيها الكتل المختلفة أسوأ أزمة منذ تشكلها قبل نحو عام.

وسعى المالكي هذا الاسبوع الى اعتقال طارق الهاشمي النائب السني لرئيس العراق بشأن اتهامات بتدبير اغتيالات وتفجيرات. كما طلب المالكي من البرلمان اقالة نائبه السني صالح المطلك بعد أن شبه المالكي بصدام.

وتسببت هذه الخطوات ضد الزعيمين السنيين في توترات طائفية حيث يخشى السنة من أن يكون رئيس الوزراء يسعى لاحكام قبضة الشيعة على السلطة.

ويشعر السنة في العراق بالتهميش منذ صعود الاغلبية الشيعية في أعقاب الغزو في عام 2003 .

وكانت هجمات يوم الخميس هي أول هجوم كبير في بغداد منذ نوفمبر تشرين الثاني عندما انفجرت ثلاث قنابل في منطقة تجارية. ووقع انفجار اخر عند المشارف الغربية للمدينة يوم السبت مما أسفر عن سقوط 13 قتيلا على الاقل.

وفي أكتوبر تشرين الاول أسفرت تفجيرات في شارع تجاري مزدحم في شمال شرق بغداد عن سقوط 30 قتيلا على الاقل واصابة العشرات.






Matty AL Mache

matoka

مقتل 57 واصابة 179 مع تصاعد التوترات في العراق






بغداد (رويترز) -
Thu Dec 22, 2011
  9:48am GMT

وقعت سلسلة من التفجيرات في بغداد يوم الخميس مما أسفر عن سقوط 57 قتيلا على الاقل في أول هجوم كبير يستهدف العاصمة العراقية منذ اندلاع أزمة بين الحكومة التي يقودها الشيعة ومنافسيهم من السنة بعد أيام فقط من انسحاب القوات الأمريكية.

وكانت هذه التفجيرات المنسقة فيما يبدو أول مؤشر على تصاعد العنف بعد أن سعى رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الى تهميش اثنين من الزعماء السنة بعد سنوات محدودة فقط من أعمال عنف طائفي دفعت العراق الى حافة الحرب الاهلية.

وفي أكبر تفجير قال مسؤولون في الشرطة والصحة ان 18 شخصا على الأقل قتلوا عندما فجر انتحاري سيارة اسعاف قرب مكتب حكومي في حي الكرادة مما أدى الى تصاعد سحابة غبار وتناثر أجزاء من السيارة الملغومة على روضة أطفال مجاورة.

وقالت ميسون كمال التي تعيش في الكرادة "سمعنا صوت سيارة.. ثم مكابح سيارة ثم انفجار هائل.. كل نوافذنا وأبوابنا نسفت.. وملا الدخان الاسود شقتنا."

وقال متحدث باسم وزارة الصحة العراقية ان عدد القتلى بلغ 57 قتيلا الى جانب 179 مصابا في اكثر من عشرة تفجيرات في بغداد.

وقالت الشرطة ان قنبلتين مزروعتين في الطريق انفجرتا في حي العامل بجنوب غرب بغداد مما أسفر عن مقتل سبعة على الاقل واصابة 21 اخرين في حين أن سيارة ملغومة انفجرت في منطقة شيعية بحي الدورة جنوبا مما أسفر عن مقتل ثلاثة على الاقل واصابة ستة.

ووقع المزيد من التفجيرات في مناطق العلاوي والشعب والشعلة في الشمال وكلها مناطق تسكنها أغلبية شيعية وقالت الشرطة ان انفجارا وقع قرب حي الاعظمية الذي تسكنه أغلبية سنية مما أسفر عن مقتل شخص واصابة خمسة.

وانسحب ما تبقى من القوات الامريكية من العراق في مطلع الاسبوع وكان قوامها بضعة الاف بعد نحو تسع سنوات من الغزو الذي أطاح بالرئيس الراحل صدام حسين. وقال الكثير من العراقيين انهم يخشون العودة الى العنف الطائفي دون وجود قوات أمريكية عازلة.

وبعد أيام من الانسحاب تواجه حكومة بغداد الهشة التي تقتسم السلطة فيها الكتل المختلفة أسوأ أزمة منذ تشكلها قبل عام.

وسعى المالكي هذا الاسبوع الى اعتقال طارق الهاشمي النائب السني لرئيس العراق لاتهامات بتدبير اغتيالات وتفجيرات كما طلب من البرلمان اقالة النائب السني صالح المطلك بعد أن شبه المالكي بصدام.

وتسببت هذه الخطوات ضد زعماء سنة في توترات طائفية في الوقت الذي يخشى فيه السنة من أن يكون رئيس الوزراء راغبا في احكام قبضة الشيعة على السلطة.

وكانت هجمات يوم الخميس هي أول هجوم كبير في بغداد منذ نوفمبر تشرين الثاني عندما انفجرت ثلاث قنابل في منطقة تجارية كما وقع انفجار اخر في المشارف الغربية يوم السبت مما أسفر عن سقوط 13 قتيلا على الاقل.

وفي أكتوبر تشرين الاول أسفرت تفجيرات في شارع تجاري مزدحم في شمال شرق بغداد عن سقوط 30 قتيلا على الاقل الى جانب اصابة العشرات.




Matty AL Mache

ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة