عيادات الاطباء تجارة رابحة بضاعتها جيوب الفقراء واجسادهم الخاوية

بدء بواسطة matoka, ديسمبر 04, 2011, 07:48:14 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

عيادات الاطباء تجارة رابحة بضاعتها جيوب الفقراء واجسادهم الخاوية
 





واع/كاظم عودة عسكر

ان كنت لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم ، لا اعرف كلما أمر على هذا البيت الشعري ينتابني احساس بان صاحبه كان  يخاطب اصحاب المسؤولية في بلدي الجريح الذي امسى بغمضة عين وانتباهتها مستباحا من قبل البعض الذين لم يراعوا الله في ابناء هذا الوطن لا من قريب ولامن بعيد حتى اصبحوا تنينات بانياب القرش لايهمهم ماتلوك تلك الاضراس وماتسحق وامتلأت البطون وكبرت الكروش وَملئت دولاراتهم المصارف ومازالوا غير آبهين لتلك الاجساد التي بعد ان صارت طعاما للامراض راحت جيوبهم تئن اسفا وحرقة عندما استحوذ عليها ووضع امام عينيه  المال ثم المال ثم المال وللناس رب يحميهم.
(وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) تعيش الحالات المرفوضة التي تحدث ومازالت مستمرة في العيادات الطبية التي كثرت وازدادت نتيجة للغياب الوزاري حتى صارت بعدد الكيات في وطني اما عيادات التضميد فحدث ولاحرج وهذا كله يحدث امام مرأى ومسمع من يهمه الامر.


بعت مقتنيات اختي كي اعطيها للعيادات من اجل علاج والدتي

لبنى فتاة بالعشرين من عمرها كانت  تجلس الى جوار والدتها وكان الالم يعتصرها و ظاهرا على ملامحها ، كانت اول من تحدثنا اليها حول العيادات الطبية والاطباء ،قالت اننا حقا نلاقي متاعب اضافية من قبل الاطباء والعيادات فبعد ان راجعت بوالدتي الى عيادة قريبة من دارنا وارسلنا لعمل السونار والايكو وتخطيط القلب في نفس العيادة ومن ثم لعمل بعض التحليلات المرضية في نفس العيادة ايضا بعدها صرف لنا العلاج الخاص من الصيدلية المجارة واستمرت والدتي على العلاج اياما دون تحسن لحالتها وارسلتها بعدئذ للمستشفى العام فامرني الطبيب الاستشاري بالتوقف فورا عن اخذ هذا العلاج واستبداله لنا بعلاج اخر تحسنت بعض الشيء الا انها انتكست ثانية وبعد مراجعتنا للطبيب في المستشفى العام نصحني لزيارته بتلك العيادة التي يعمل بها الان لغرض اجراء كافة الفحوصات من جديد علما ان الاسعار ملتهبة جدا ولا اخفيك سرا انني قد بعت مقتنيات اختي من الحلي والمجوهرات لعلاج والدتي ولا ادري اليوم كم سادفع للفحص والمختبر والاشعة والتخطيط والسونار والصيدلية وغيرها اتمنى ان ينظر الله علينا بعينه التي لاتنام فقد اتعبتنا تلك العيادات التجارية والمستشفيات العامة صارت محطات للترويج لبعض الاطباء حيث ينصحك الفراش (موظف الخدمة)والممرض واغلب العاملين بالذهاب للعيادة هناك افضل للمريض ولذويه بدلا من هذه الازدحامات والتي لاتسمح للطبيب بمعاينة مرضاه بصورة صحيحة وها انا البي ما يطلبون ولا حلول غير هذه عسى ان يكتب لها الطبيب الدخول للمستشفى او يجد لها علاجا شافيا.

لم اعرف الحاكم والحكيم حتى تسلط الطبيب على رقبتي

وفي نفس العيادة التقينا المواطن علي البياتي الذي حدثنا  عن كثير من الحالات اوجزنا منها مايتعلق بالموضوع حيث اكد على ان الوزارة (وزارة الصحة)صارت تدار بغير التكنوقراط  والدلائل كثرة عيادات الاطباء والمضمدين .
يقول لقد زرقت زوجتي  بحقنة طبية وهي في حالة ارتفاع الضغط من قبل احدى الممرضات التي جعلت  جزءا من بيتها عيادة لزرق الابر والتداوي وصرف العلاج دون علمية وبسبب غلاء اجور الاطباء وابتعاد اماكن الاستشاريين او يكون الوقت متاخرا ليلا نلجا الى امثال هؤلاء المتطفلين على المهنة وها نحن ندفع ضريبة جهلنا وعوزنا وحسن النية والاستهانة بانفسنا اننا اشد ظلما على انفسنا من اولئك الاطباء التجاريين ، نتمنى ان ينظر هؤلاء التجار الذين اقسموا على كتاب الله بانهم لن ينكثوا بما اقسموا عليه ولينظروا ان اولئك المرضى ومن يرافقهم اما اخ لهم في الدين او نظير لهم في الخلق كما يقول امير المؤمنين علي (ع) ونسال الله تعالى في علاه ان لايسلط علينا حاكما او حكيما فقد كنت لاادرك من هو الحكيم حتى تسلط على رقبتي الطبيب.


سعر الابرة الكيمياوية 750الف دينار ومطلوب مني 6 منها شهريا

ابو ايمن 44سنة   يقول ان الاوضاع بدات تزداد سوءا كلما انتظرنا الفرج جاءنا مايعكر صفونا ،تصور المريض في هذا الزمن التعس بحاجة الى تل من الاموال لغرض شفائه ان وجد هناك شفاء ،يقول اصيبت زوجتي بمرض سرطان الثدي ونتيجة التحاليل المختبرية والاشاعات الملونة قرروا رفع الثدي وبمستشفى اهلى كون المستشفيات الحكومية قابلة للتلوث وبعد اخافتي من المستشفيات الحكومية ادخلتها المستشفيات الاهلية وتمت العملية واستأصلوا الثدي المصاب وبعد تاكدهم على نجاح العملية اكدوا لي فيما بعد ان المرض منتشر في كل المنطقة  ولم نستطع السيطرة عليه ولكن ممكن ايقافه مؤقتا وتحديده وتحجيمه بواسطة الابر الكيمياوية الخاصة علما ان هذه الابر اشتريها على نفقتي الخاصة من صيدليات خاصة وسعرها 750 الف دينار شهريا يجب ان ازرقها 6 ابر تصور الراتب 500الف والايجار 400 وخط الاطفال لنقلهم لمدارسهم ادفع مبلغ 150 الف دينار وسحب تيار كهربائي 100الف دينار قررت تركه اخيرا ناهيك عن الواجبات الاجتماعية والاكل والشرب والملابس وغيرها من اين اوفر كل هذا والراتب محدود وها انت تنظر بعينك الطبيب لايقتنع بعلاج الطبيب الذي سبقه وصارت مودة كي يثبت هو الاعلم والاجدر يلغي كل  العلاجات الاخرى ومختبر واشعة وسونار جديد قد تتفق معهم وماحيلة المضطر الا ركوبها وكل طبيب هو الذي يحدد المبلغ لكشفيته دون تدخل نقابة الاطباء والصيدلي يبيع الاسعار على هواه كون المستورد ليس الدولة انما ناس دخلاء على المهنة.

للنقابة موقف خجول

حاولنا الاتصال بنقابة الاطباء الا انها تعذرت لكون من يهمه الامر غير متواجد ولكنها ترفض ضمنا كل الاعمال او اغلبها التي تمارس من قبل الاطباء واكد احد الاطباء المتواجدين بالنقابة ان السيد الوزير اوعز اكثر من مرة وعبر الوسائل الاعلامية لوزارة الصحة بلاعتناء بالمرضى ومراعاة الظروف الاقتصادية لهم وهنالك لجنة انبثقت من النقابة تتدارس في امر تسعيرة الاطباء  وسيكون للنقابة ولجنة النزاهة في الوزارة القول الفصل ان شاء الله.

ولنا في هذا رأي

عشرات الالاف من الحالات المرضية تمر بنا كل يوم وكل حالة تدمي القلب فبعد ان اعلنت مدينة الحسينية في كربلاء انها مدينة منكوبة نتيجة لاصابتها بالسرطان الذي اودى بحياة العشرات من ابنائها وخصوصا الاطفال بدانا نشاهد كل يوم عوائل منكوبة نتيجة للاستهتار الصحي من قبل الوزارة وعدم متابعتها من قبل لجان وفرق المراقبة حتى ابر الكلورافين والتي ادت الى حالات الموت السريع للمرضى الراقدين اما من تناولها خارج المستشفى فسجلت ضد مجهول مرورا بلاابالية الطبيب في المستشفى ونقل مرضاه الى عيادته الخاصة ليتمكن من وصف العلاج كونه مشغولا بكثرة الاعداد البشرية صباحا الى ان وصل الامر بالطبيبات من منع نساء الفقراء ان يدخلن صالة العمليات العامة واجبارهن على الدخول للجناح الخاص بالمستشفى كون لهن حصة من الاموال العائدة للجناح الخاص ولانريد ان نمر على الادوية التي يتم الاستحواذ عليها من قبل العاملين وبطرق فنية مدروسة والجميل بالامر تراهم بعضهم لبعض ظهيرا فلا  تستطيع اختراقهم بسهولة ان لم تكن تعيش الاحداث معهم وعندها ستتكشف لك عمليات كبيرة لم تكن بالحسبان وتظن نفسك انك في غابة وليس بين ملائكة الرحمة والكل يدري بما يدور يجري ويعلنون على الهواء ان ابوابهم مشرعة لاستقبال هموم واقتراحات المواطن وشر البرية مايضحك وكانهم يتعاملون مع اناس لم يعرفوا مايدور .

اعلموا ايها السادة اللصوص ومن يقف خلفكم لحمايتكم اننا نقرا مابين السطور ولكن نلوم الايام انها تقف حائلا بيننا وبين مانريد ولو اردنا ان نظهر بالاسماء كيف تباع قناني التخدير من المستشفيات الحكومية للمستشفيات الاهلية لهالكم العجب ولكننا بعد ان نصور ونوثق اكثر سنفاجا اولئك الافاكين اللصوص الذين يعتاشون على الام العراقيين والعيادت والمجمعات الطبية واسعارها ومن اين تردهم الادوية سيكون لنا معهم تحقيقا مطولا ناشرين بالاسماء كل الممارسات الممنوعة والمرفوضة التي تمارس بحق ابنائنا وان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب.






Matty AL Mache

ماهر سعيد متي


غياب الرقابة وكثرة الفساد يدفع المواطن ضريبتها
اتعلمون ان العلاج في ايران يعطى مجانا .. حتى علاج الأمراض المستعصية ..
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة