أميركا في المنطقة.. بصمات جرائم أم أخطاء؟

بدء بواسطة صائب خليل, نوفمبر 21, 2011, 02:22:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

صائب خليل

أعتذر السفير الأمريكي في بغداد جيمس جيفري للساسة وزعماء العشائر العراقية في جنوب العراق عن "خطأ" أمريكا "بعدم دعم" ادارة بوش الاب لهم خلال الانتفاضة الشعبانية عام 1991 ، حسب صحيفة نيويورك تايمز. واضافت الصحيفة ان موقف بوش الاب كان شديد القسوة بالنسبة للعراقيين عندما شجع علنا الثورة ضد نظام صدام ثم امر القوات الأمريكية بالوقوف جانبا حين قمعت من قبل طائرات صدام حسين وفرق الاعدام في حمام الدم الذي حصد عشرات الآلاف من الأرواح. (1) الحقيقة هي أن إدارة بوش الأب لم "تقف جانباً" بل دعمت حينها صدام حسين مباشرة ومنعت إسقاطه (2)

، وبالرغم من ذلك فإننا نتفق مع الصحيفة حين وصفت القرار بأنه "خطوة غير عادية للغاية".
ففي مقولة مشهورة للرئيس السابق جورج بوش الأب عندما كان في إدارة ريكان، حين حوصر بحقائق إسقاط سفينة حربية لطائرة ركاب إيرانية بركابها في المياه الإقليمية الإيرانية: "لن أعتذر عن أميركا. لا تهمني ما تكون الحقائق"!(3). لإيضاح موقف أميركا من الإعتذارات نذكر أنها قبلت أن تدفع تعويضات لضحايا جريمتها دون تقديم اعتذار أو أن تعترف بها رسمياً ! (4)  كذلك نذكر الرفض المضحك للرئيس كارتر من الدعوة للإعتذار للشعب الفيتنامي عن الأهوال التي تسبب بها الأمريكيون له فقال أنه لا مبرر للإعتذار ، فالضرر كان "متبادلاً"!!

مقاومة الإعتذار حتى آخر نفس، هو السياسة الأمريكية العامة، ومع ذلك، فعندما تصر "حقائق" الجريمة على فرض نفسها، فقد لا توجد طريقة افضل من تحويلها إلى "خطأ" وتقديم اعتذار عنها، كما اعتذرت أمريكا مؤخرا عن إجراء تجارب مرض الزهري التناسلي على سكان غواتيمالا، تم خلالها نقل عدوى المرض لمئات منهم في الأربعينات من القرن الماضي دون علمهم. (5) . لكن ذلك الإعتذار احتاج إلى 60 عاماً ليرى النور.

ولعل السبب في مقاومة الأمريكان للإعتذار هو انهم يخشون أن يفتح هذا باباً واسعاً على أنفسهم يصعب غلقه، فلماذا اعتذرت أميركا للعراقيين، وكما يقولون - لماذا الآن؟ هل "شعرت أميركا بالذنب" فجأة بعد عقود، وتريد الإعتذار عن خطأ غير مقصود، أم أنها تريد تحييد ما يمكن تحييده من جبهات للتركيز على المهم الآن: سوريا وإيران، مثلاً؟ لا نتصور أن الأمر صدفة ان تتزامن مثل هذه الإعتذارات و تصريحات كلنتون الغريبة المتأخرة عن ثورة البحرين و "دعم" ثورة مصر وتونس، عن الوقت الذي يبلغ فيه التوتر مرحلة حاسمة بين أميركا من جهة وسوريا وإيران من الجهة الأخرى.

لنعد قليلاً إلى تاريخ "الخطأ" الذي تريد أميركا الإعتذار عنه للعراقيين. كانت أميركا قد اختارت أن تحمي الشمال دون الجنوب. فالشمال سيصبح في واقع الحال دولة منفصلة قريبة من إسرائيل تماماً مثل جنوب السودان، وهذا يناسبها، أما في الجنوب العراقي، فالأمر مختلف. لذلك تركت لصدام فقرات في اتفاقها معه، تتيح له ما يحتاجه لكي يضرب الإنتفاضة الجنوبية بكل حرية وخاصة في النص الذي يمنع صدام من استخدام الطائرات ثابتة الأجنحة (دون غيرها). والعبارة منتقاة بدقة لتسمح له باستخدام السمتيات، السلاح الفعال الوحيد الذي يحتاجه لمواجهة الإنتفاضة. وكذلك أمتنعت عن تسليم المنتفضين أسلحة الجيش العراقي المحجوزة، وبالمقابل قامت القوات الأمريكية بتجهيز صدام بالوقود الذي كان يحتاجه لتلك السمتيات والآليات العسكرية لتمكينه من النجاة وتنفيذ مجزرته بحق المنتفضين، كما قال شهود كثيرون.

يشعر المرء أنه بحاجة إلى أن يكون في غاية "حسن النية" ليعتقد أن تلك السلسلة من القرارات المنسجمة المتناسقة تمثلاً "خطأ" أو"زلة" للسياسة الأمريكية يمكن محوها من التاريخ بـ "إعتذار". ويمكن للعراقي أن يتذكر المزيد مما يمكنه أن يضيفه من تاريخ العلاقة الأمريكية العراقية لدحض أسطورة "الخطأ" هذه. حل الجيش العراقي كان "خطأ" أمريكي، وترك الحدود مفتوحة كان "خطأ" واستدراج "القاعدة" كان "خطأ" وجرائم الفلوجة والنجف والرمادي ومدينة الصدر وو...كلها "أخطاء". هذه الأسطورة صارت لكثرة استعمالها في الإعلام في تحويل الجرائم المتعمدة إلى أخطاء، توحي بأن أميركا لا تكاد تفعل شيئاً إلا وكان خطأ! وكأن القائمون على الإدارة الأمريكية متخلفون عقلياً، ليفسر كل شيء مدمر بأنه "خطأ".
يستند داعموا اميركا إلى أن ليس هناك إنسان أو دولة لا تخطئ. وهذا صحيح، لكن حين تخطئ دولة كبرى بهذا الكم وبهذا الشكل المنسجم، فهو امر يدعو للريبة. حتى بطل العالم في الشطرنج يخطئ، لكنه إن كان يكاد يخطئ في نصف دسوته ، وأخطاء يمكن لمبتدئ ان يراها، فالأمر يدعو للريبة. وأميركا لها من المقومات ما يجعلها اقل من يمكن ان يخطئ من دول العالم قاطبة. فهل تاريخ اميركا في المنطقة تاريخ من"الأخطاء" ام من الجرائم؟

كانت أميركا من اتى بحزب البعث إلى السلطة (بل وتأسيسه، وفق العديد من المصادر) ودعمه في كل المراحل حين كانت بحاجة إليه لضرب الشيوعيين. وفي الثمانينات لم تتردد في تشجيع صدام حسين على إشعال حرب إيران ودعمه بالأسلحة المختلفة والدعم السياسي حين احتاج اليه (في موقف الأمم المتحدة من مجزرة حلبجة مثلاً)، ثم حين كانت السياسة الأمريكية – الإسرائيلية تتطلب إدامة الحرب لأطول فترة ممكنة، كان الأمريكان يوازنون بين المتحاربين فيدعمون الجهة المهددة بالهزيمة دائماً، خاصة بمعلومات الأقمار الصناعية، ليوقفونها على أقدامها لتستمر الحرب.
بعد حرب إيران أدخلت أميركا العراق في فخ الكويت، كما كشفته الوثائق الخاصة بالسفيرة كلاسبي ومجمل التصريحات الأمريكية في ذلك الوقت، والتي كانت بمثابة إعطاء الضوء الاخضر لصدام لدخول الكويت بعد محاصرته إقتصاديا بتخفيض اسعار النفط. (ابريل غلاسبي كذابة – للكاتب (6) )، ولا يجد الناطق باسم البيت الابيض ما يقوله عن التهديد العراقي سوى أن اميركا ليس لها معاهدة دفاع مشترك مع الكويت، لينقلب الخطاب الأمريكي 180 درجة لحظة سقوط صدام في الفخ ودخوله الكويت وتدق طبول الحرب. وقد سعت أميركا حينها أن تمنع بأي شكل ممكن تجنب الحرب، حتى أن كولن باول قال ان السيناريو الأسوأ أن يخرج صدام من الكويت بعد أن يضع فيها حكومة عميلة له، وهو ما عقب عليه المفكر جومسكي بالقول: "اي أن يفعل صدام كما فعلت أميركا في بنما" قبل اسابيع من ذلك التاريخ. ولتؤلف القصص من أجل خداع الكونغرس وإقناعه بالهجوم بسرعة وقطع الطريق على اية فرصة لإجبار صدام على الإنسحاب دون حرب، ومنها قصة حاضنات الأطفال الخدج. (7)
فهل أعتذرت الإدارة الأمريكية عن كذبتها على برلمانها ووممثلي شعبها نفسهم؟

كل هذه ، تفاصيل سياسة منسجمة، يصعب أن نسمي أي منها أنه "خطأ"، فـ "الخطأ" هو التصرف الطارئ المفرد، الذي لا يتكرر نوعه إلا نادراً، ولا ينسجم مع الهدف والخط العام للسياسة في دولة ما.
وبالطبع هذا ما يحاول الإعلام الأمريكي تصويره ، فجرائم الجنود الأمريكان التي لا تحصى في العراق كانت "خطأ" "لاينسجم مع أخلاق ومبادئ...الخ" ، وما حدث في سجن ابو غريب كان "لا ينسجم مع كذا...".
اليوم قرأت عن اعتذار أمريكي ولكن بشكل طريف مبتكر، عن "حادثة" عفوية أخرى "قالوا عنها أنها لا تنسجم". فقد نشرت صور لجنود أمريكيين في أفغانستان، في إحداها يظهر جندي يحمل سيجارة في يده وفي الأخرى يمسك برأس رجل ملطخة بالدماء، وبقية الصور مثل ذلك وتبين أن الجنود قتلوا افغاناً مدنيين لغرض التسلية (حسبما جاء في الخبر)، مثلما تسلوا أحياناً في العراق ب "صيد الديكة".
الطريف في الموضوع أن الإعتذار لم يكن للأفغان بل للجنود الأمريكان، الذين أساء لهم نشر تلك الصور! فقال بيان الجيش: إنّ الأفعال التي شُوهِدت في الصورة "تُثِير اشمئزازنا كبشر وتتناقض مع معايير وقيم الجيش الأمريكي". و .. تتناقض بشكل كبير مع الانضباط والمهنية ولاحترام التي اتّسم به أداء جنودنا خلال نحو عشر سنوات من العمليات المتواصلة". (8)
كان البيان أقرب لإمتداح الجنود الأمريكان منه إلى الإقرار بجريمة..أو حتى "خطأ". لو لم تكن هناك "صور" لما كان هناك ما يدعو لأي بيان أو اعتذار. المشكلة في الصور. عندما نشرت صور  أبو غريب كان رد فعل رامزفلد بنفس الإتجاه تماماً، فقد كان غاضباً بشدة على من التقط الصور، ثم أعقب ذلك بعد ايام بتعليق يزيل به انطباع تعليقه الأول ويؤكد أن المشكلة ليست في الصور (دون أن يسأله أحد).

هل من المهم أن نعرف إن كان ما يحدث خطأً أم جريمة متعمدة؟ نعم، فعلى ذلك يعتمد الموقف من اميركا، فالخطأ لا ينتظر أن يتكرر، أما الجريمة المتعمدة، فتمثل أخلاقية معينة وايديولوجية معينة، وهي تهدد بالتكرار كلما وجد المجرم الظرف مناسباً من جديد ليكررها، إن لم يكن الظرف الحاضر، فربما المستقبل.

لا يقتصر الجهد الإعلامي لتحويل الجرائم الأمريكية إلى أخطاء على الإعلام الأمريكي الخارجي و "ملحقاته" بل ينشط على المستوى الداخلي أيضاً. فالشعب الأمريكي شعب طيب لا يقبل أن تقوم حكومته بارتكاب الجرائم التي تدمر شعوباً صغيرة لا حول لها ولم تعتد عليها إلا في قصص لا برهان عليها ومليئة بالشكوك، يتم توسيعها كما تشاء اميركا لتشمل كل البلدان التي من مصلحة الشركات الأمريكية الإعتداء عليها. وقد تربى الشعب الأمريكي على صورة ان بلده راع للخير والديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، وكلها خرافات ضرورية للصورة العامة التي احتاجتها الحكومات الأمريكية لصنع وحدة شعبية لدعم سياساتها. وقد استعمل الإعلام الأمريكي للشركات نفس الخطة في حربه ضد إضرابات العمال ونشاطات اليسار الامريكي بابتكار إعلامي سمي بـ "وصفة وادي موهاوك" (Mohawk Valley formula)  (أنظر: "الرنين الإعلامي": كيف يجعلونا نقبل اخباراً غير معقولة؟ - للكاتب (9) )

الحفاظ على هذه الصورة الوهمية الضرورية ليس سهلاً ، وأحياناً تضطر أجهزة الإعلام إلى التضحية بشخصية ما بالقاء كل اللوم عليها في "الخطأ". ويحاول الإعلام أن تكون تلك الشخصية أصغر ما يمكن. فـ "خطأ" فضائع أبو غريب، تحملته مجندة أمريكية ساذجة، قيل انها ادخلت الكلاب البوليسية وأدوات التعذيب مع صديقها وحدهما دون تعليمات!
لكن "كبش الفداء" الصغير ليس متوفر دائماً، لذلك فأن"خطأ" التصريحات الأمريكية التي شجعت صدام على دخول الكويت ألقي على السفيرة كلاسبي، وألقي "خطأ" ذبح الإنتفاضة على جهات متعددة مدنية وعسكرية من إدارة بوش الأب إضافة إلى بوش نفسه.
أحياناً يحتج هذا "الكبش" على التضحية به، إن استطاع. مجندة سجن أبو غريب تم تحطيمها نفسياً، كما شكت في مقابلة مع التلفزيون الهولندي، لكن  السفيرة السابقة كلاسبي كانت أصلب، فهددت بـ "كشف الحقائق" إن لم يتوقف الإعلام عن الهجوم عليها. رغم أنها كانت ومازالت ممنوعة من التصريح بأي شيء ، وحتى اليوم ،وبعد عقود من انتهاء القضية! (10)

لعل خير ما قرأت عن "خطأ" ترك صدام ينجو من عاصفة الصحراء، ما كتبه "فريد زكريا" بعد فترة وجيزة من "عاصفة الصحراء" في مجلة نيوزويك بعنوان "سافل بغداد" (The Villain of Baghdad )، وكان مدير تحرير الشؤون الخارجية في المجلة, كتب يقول:

"نعم هناك اغراء بالتخلص من صدام, لكن الحقيقة هي انه يخدم المصالح الامريكية"
"لو ان صدام حسين لم يوجد, لكان علينا ان نخترعه. انه مسمار تثبيت السياسة الامريكية في الشرق الاوسط. لولاه لكانت واشنطن تتعثر في رمال الصحراء."
"وأهم من كل ذلك, لولا القلق من صدام حسين, لنمت مشاعر العداء لامريكا في الشوارع العربية".

لنقف لحظة عند هذه الفكرة. إنها تقول حين تطلق كلبك لينهش الآخرين، لن يكرهوك كما قد تتصور، بقدر ما سينظرون إليك كأملهم الوحيد بتخليصهم منه. هذا الأمل القوي المتسلط على التفكير، سيحول دون أن تنمو "مشاعر العداء" تجاهك بين ضحايا كلبك.
ونجد انعكاس هذه النظرية واضحاً بين بعض العراقيين الذين يركزون على ان "أمريكا أنقذتنا من صدام"، فتلك فكرة شديدة السيطرة على الذهن، ويرفضون حتى النظر إلى الحقائق التي تقول أنه لولا أمريكا لما كان هناك صدام. لقد أنقذتنا منه وهذا هو المهم.
ولدى الكرد تجد مشاعر مشابهة. إنهم يعشقون أميركا التي خلصتهم من صدام ايضاً، ويرفضون النظر حتى في الوثائق التي تبين ان أميركا كانت قد دعمت صدام في حروبه على الكرد، وبشكل خاص في موضوعهم التاريخي الرمز، جريمة حلبجة. إنهم يفضلون أن يربطون بين العربي الذي كان يشاركهم تحمل اضطهاد صدام حسين، على لوم الأمريكي الذي كان يدعم صدام حسين في جريمته، فمن المهم نفسياً أن تبقى صورة اميركا نقية.
الإنسان يتجنب مثل هذه الحقائق المتعبة، فهي تتركه في عالم صعب بلا "صديق" لذا فهو يخترع من اعدائه أصدقاءاً إن تطلب الأمر. الأمل القوي كالخوف القوي، يحجب الحقائق الصعبة. بهذه الطريقة فقط يمكن أن تفسر الرغبة غير المنطقية الحالمة بصداقة أميركا في هذه المنطقة من العالم لدى البعض.

يعلق فريد زكريا في بقية مقاله على لوم بوش الاب لانه " فشل" في التخلص من صدام في حرب عاصفة الصحراء فيقول:
"ليست السياسة الخارجية ضربة مفردة, بل عملية مستمرة. ان ادامة تواجد امريكي طويل الامد في الخليج امر صعب في غياب تهديد محلي".
"لكثرة مشاكله, فان الشرق الاوسط بوجود صدام مقلم الاضافر, لكن القادر على التهديد, يساعد على تأمين مصالح اميركا".
"تخيلوا مصير السياسة الامريكية في الشرق الاوسط, بدون صدام حسين وحركاته".

لاحظوا صراحة فريد زكريا المطلقة في ما يقول. ليس من الصعوبة ملاحظة أن هذه "الصراحة" ليست ثراءاً أخلاقيا بل قلة أخلاق. إنه ببساطة لا يرى في كلامه مشكلة اخلاقية تمثلها المآسي والآلام التي تستجلبها مثل هذه السياسة والجرائم التدميرية الشاملة للشعوب التي ترافقها دائماً، والتي سيتوجب على الإعلام ان يرممها بشكل "أخطاء" ليقلل قباحة الوجه الأمريكي بقدر ما يمكن.

لم تقتصر "أخطاء" أميركا في العراق على دعم صدام في حروبه وفي ضرب الإنتفاضة وغيرها من الجرائم المباشرة، بل قامت أميركا بتسليم منتفضي 91 إلى صدام حسين بتخطيط متعمد مثلما سلمته في الماضي أسماء ضباط الذين أرادوا التآمر عليه فوثقوا بها وكانت نهايتهم المأساوية. ربما كان هؤلاء ايضاً يعتقدون ان جرائم سياسة أميركا ليست سوى "أخطاء" طارئة، وأنه يمكن الإعتماد عليها، أو كانوا يأملون ذلك فدفعوا الثمن غالياً. وحتى اليوم، مازال البعض يتأملون مثل ذلك الأمل الخطر.

(1) http://www.qanon302.net/vb/showthread.php?t=9078
(2) http://www.alternet.org/world/49864/?page=entire
(3) http://www.alternet.org/story/17846?page=2
(4) http://en.wikipedia.org/wiki/Iran_Air_Flight_655
(5)  http://www.shms.com.sa/html/story.php?id=111474
(6) http://www.yanabeealiraq.com/politic_folder/sayb-khalil250308.htm
(7) http://whatreallyhappened.com/RANCHO/LIE/HK/HK_IRAQ.html
(8) http://vb.tanseerel.com/showthread.php?t=6414
(9) http://www.doroob.com/archives/?p=16538
(10)http://www.informationclearinghouse.info/article11376.htm


ماهر سعيد متي

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة

د.عبد الاحد متي دنحا

شكرا استاذ صائب على الموضوع القيم, فعلا هذه هي سياسة امريكا, مصالحها فقط, مهما كانت ضحايا المقابل!
ولكن كما ذكرت ان الحكومة الامريكية لا تمثل الشعب الامريكي, لذا احتلوا وول ستريت رفعوا شعار 99% ضد 1% للشركات الاحتكارية والحكومة الامريكية جزء منها.

مع تحيات

عبدالاحد
لو إن كل إنسان زرع بذرة مثمرة لكانت البشرية بألف خير

صائب خليل

استاذي العزيز ماهر متي، شكري وامتناني لك على هداياك الكريمة..تقبل تحياتي

صائب خليل

الدكتور عبد الأحد دنحا المحترم،
شكر لمرورك الكريم، وأنا أتابع فعلاً بأمل، ما يحدث في اميركا..
مع تقديري واحترامي