اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري: الاكتشاف الذي نسب للاكراد في دهوك خاطئ

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 02, 2018, 10:26:05 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري: الاكتشاف الذي نسب للاكراد في دهوك خاطئ     

         
برطلي . نت / متابعة

اربيل/ الغد برس:

اكد اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري، اليوم السبت، ان الاكتشاف الاشوري الذي نسب الى الاكراد في دهوك خاطئ، مشيرا الى انه مسح لهوية شعب عريق بتنسيب حضارته الى شعب آخر.

وذكرت اللجنة التنفيذية للاتحاد في بيان تلقت "الغد برس" نسخة منه، انه "نشرت بعض الفضائيات والمواقع الإلكترونية الكردية تصريحا لمدير دائرة الاثار في محافظة دهوك، حسن احمد قاسم، عن اكتشاف اثري جديد في محافظة دهوك قرب قضاء سميل، انه يحتوي على 100 لوح تعود الى 5000 سنة قبل الميلاد، ورأت ان الاكتشاف سيغير مجرى التاريخ بالنسبة للكرد".
ونقلت اللجنة عن قاسم قوله ان "تلك الاثار جدا مهمة وتعد وثيقة تعريفية للقومية"، مشيرا الى ان "المحتلين حاولوا أن يخفوا هذه الاثار ولكن بحكمة حكومة إقليم كردستان تمكنا من اكتشافها، وان هذا الاكتشاف العظيم هو ملك لكردستان ولأهالي دهوك".
واشارت اللجنة الى ان "مواقع وفضائيات كردية اخرى، اشارت عن التقرير رابطة فيه عن علاقة الشعب الكردي بالاثار الاشورية من خلال تأكيدهم بوجود كردستان منذ زمن الامبراطورية الاكدية والاشورية بل منذ زمن السومريين".
ولفتت الى ان "هناك خطأ تاريخيا جسيما وخلطا للاوراق ومسحا لهوية شعب عريق عاش لالاف السنين على هذه الارض واعطى الغالي والنفيس من اجل الدفاع عنها، وهذا الشعب هو شعبنا الكلدواشوري السرياني سليل هذه الامبراطوريات العظيمة ابتداء من الاكديين ثم البابليين والاشوريين".
وتابعت انه "في الحقيقة ان الموقع الاثري تم اكتشافه من قبل علماء آثار المان من جامعة توبنغن الالمانية، ويعود تاريخ الألواح الطينية إلى الإمبراطورية الآشورية الوسطى، وفي ذلك الزمان لم يكن للاخوة الاكراد ولا لكردستان وجود في المنطقة، بل ان اسم الاكراد في بلاد ما بين النهرين وحسب الوقائع والادلة التاريخية، جاء قبل بضع مئات من السنين".
واكدت انه "في الوقت الذي كنا فيه متضامنين مع الاخوة الكرد ابان النظام البعثي البائد ضد سياسة التعريب التي مارسها انذاك ضد الشعبين الكردي وشعبنا الكلدواشوري السرياني، وجب علينا جميعاً ان نقف بوجه هكذا ممارسات وان لا تكال الامور بمكيالين ونصبح نحن كشعب كلدوآشوري سرياني ضحية نفس النهج والمنحى الذي عانى منه الاخوة الكرد".
وطالبت دائرة آثار محافظة دهوك والفضائيات والمواقع الالكترونية الكردية بـ"التعاطي مع الموضوع بصدق وحسب المعطيات التاريخية والعلمية، وليس ادلجة وتحريف موضوع الاكتشاف بانتهاج سياسة تكريد ما ليس كرديا، لان التاريخ واضح وضوح الشمس والعالم اجمع يعلم ويعرف من هم اصحاب الارض الشرعيين ومن هم سليلي تلك الامبراطوريات، والذين لا زالوا يتحدثون لغتهم اللغة التي تحدث بها السيد المسيح له المجد".
وذكرت انه "نأسف نشر هكذا تقارير من قبل فضائيات ومواقع اعلامية حرفية، وخروجها عن النهج والرسالة الاعلامية بتنسيب حضارة وتاريخ شعب اصيل الى شعب آخر ليس له اي صلة لا من بعيد ولا من قريب بهذه الحضارة العريقة والذي رغم هذا تربطنا به علاقات الاخوة والجيرة والعيش المشترك".