كيف يدير مسؤولو الاعلام لقوائم الكوتا المسيحية حملاتهم للتعريف بمرشحي تلك القوائ

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مايو 05, 2018, 09:06:45 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

كيف يدير مسؤولو الاعلام لقوائم الكوتا المسيحية حملاتهم للتعريف بمرشحي تلك القوائم  ؟     
         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم –سامر الياس سعيد

ربما تغيرت الاساليب الدعائية  عن قريناتها  ممن اعتمد عليها في الـ3دورات انتخابية التي جرت  منذ عام 2005  واسفرت عن 4حكومات كان اولها حكومة ابراهيم الجعفري  في العام المذكور والتي لم تدم سوى بضعة شهور  فيما استمرت حكومة نوري المالكي على مدى ثمان سنوات بدءا من عام 2006 وحتى عام 2014 ليستلم في العام المذكور حيدر العبادي رئاسة الحكومة  ولتنتهي ولايته مع بداية الاستحقاق الانتخابي  المؤمل اجراؤه في الثاني عشر من ايار (مايو ) الحالي باستعداد ملايين العراقيين لخوضه في خضم منافسة وصلت  الى حد التسقيط  السياسي  والاخلاقي والتهديد بالسلاح قياسا بالدورات السابقة .

التحقيق التالي يسلط الضوء عن كيفية ادارة مسؤولي الحملات الاعلامية  تلك الحملات التعريفية المختصة  بالتعريف بمرشحي قوائمهم  وبالتحديد  تلك التي تتعلق  بقوائم الكوتا المسيحية.

مسؤول مكتب الثقافة والاعلام في المجلس الشعبي :التحالفات المذهبية تؤثر على واقع شعبنا



ويقول السيد يلدا خوشابا  مسؤول مكتب الثقافة والاعلام  في المجلس الشعبي  بان حملة المجلس الداعمة للقائمة 113 ومرشحيها الـ(10) لم تغفل اي جانب من الجوانب التي تسهم بتعريف الناخبين سواء للمرشحين او الاطلاع على البرامج الانتخابية للقائمة مع تفضيل  اكبر لعقد اللقاءات الجماهيرية تتخللها مهرجانات فنية  والتي تم عقدها في منطقتي عنكاوا وبيرسفي والجهود تتواصل لغرض لقاء اكبر عدد من مؤازري ومساندي المجلس في مناطق اخرى وتسهم ايضا في هذا المجال مشكورة فضائية (عشتار ) في اسناد ودعم القائمة .

وتابع خوشابا امان عما يتصل بالمعوقات  فنحن في مكتب الثقافة والاعلام نتحفظ على بعض ما يتداول في مواقع السوشيال ميديا وتمس بعض القضايا الشخصية لبعض المرشحين  اضافة لحدوث بعض المحاولات المشخصة كما جرى في ناحية عنكاوا على سبيل المثال من اساليب لتمزيق البوسترات الدعائية الخاصة بمرشحي المجلس  وندرك بان هذا الامر يحصل لتاثير وموقع قائمتنا بالنسبة للقوائم الاخرى .

وعن الفارق الملموس بين حملات المجلس الاعلامية  في الانتخابات السابقة وعما يجري اليوم  اوضح يلدا خوشابا العديد من الفوارق ابرزها بان الانتخابات المؤمل اجراؤها قريبا تشهد مشاركة تحالفين على اسس مذهبية  مثلما هو  الحال مع ائتلاف الكلدان  وائتلاف الرافدين  وهذا ما ينعكس بالسلب على واقع شعبنا  بكونه يسعى لتقسيم هذا الشعب فيما يضيف بانه من الملاحظ بان الوجوه الشبابية طغت على صور المرشحين خصوصا بما يتعلق بقائمة المجلس والتي تناصفت بالتساوي ما بين الرجل والمراءة  وفيما قال  في نهاية حديثه بان حملة المجلس الاعلامية  سوف لن تشمل مدينة الموصل بسبب العدد الضئيل من ابناء شعبنا ممن عادوا للمدينة معتذرا عن ايراد الكلفة الخاصة بالحملة  مكتفيا بالاشارة بان كلفتها هي الاقل عن الاعوام السابقة بالاضافة لاسهام المرشحين  بدعم حملاتهم بشكل شخصي ..


الناطق الرسمي لقائمة ائتلاف الكلدان : آمالنا تتركز عبروصول القوائم والمرشحين الذين ينالون الثقة والمصداقية من قبل ناخبينا

اما جنان جبار رئيس المجلس القومي الكلداني والناطق الرسمي بأسم قائمة الائتلاف الكلداني فقال ان الحملة الأعلامية للتعريف بالمرشحين والقائمة تضمنت محاورعدة منها التقليدية كما في الأنتخابات السابقة والمعمول بها على مستوى العراق ككل عن طريق البوسترات والفليكسات والمطبوعات وهذا الأمر لم نقصر فيه ولكن لم يكن هو المعول عليه، إذ أن المحور الأهم في الحملة الدعائية تركز في استخدام التكنولوجيا الحديثة (الأنترنت) عن طريق السوشيال ميديا والمواقع الألكترونية والصفحات والكروبات ومواقع التواصل الأجتماعي بمختلف مسمياتها ونوعيتها والتي لها أنتشار أوسع وأشمل من البوسترات المحصورة في مناطق معينة لقلة عددها أو قد تكون معدومة، أما اللقاءات والندوات الجماهيرية فبالتأكيد لها من الأهمية في التواصل المباشر بين المرشح والجمهور وتقبل الآراء أو النقد وأيصال البرنامج الأنتخابي بشكل أوسع وأقمنا عدة ندوات في مناطق مختلفة.

وتطرق جبار  حول ما تم رصده من تجاوزات على الدعاية الاعالامية لقائمة الائتلاف  حبث اكد رصدهم تجاوزات على أعلانات المرشحين ولكن الأمر لا يمكن الأعلان عنه وخاصة بين قوائم شعبنا المسيحية كي لا تفهم العملية بأنها تسقيط للقوائم أو أي اتهام آخر وهذا لا نبتغيه مع القوائم الاخرى ايضاً. وليست لدينا مخاوف بالمعنى الحرفي للكلمة ولكن لدينا تحفظات وآراء يمكننا القول أنها تخدم جهات أخرى ولا تخدم واقع ومستقبل شعبنا وهذا للأسف موجود في التنافس الحاصل بين الكتل والأحزاب الداخلة في العملية الأنتخابية.

وعن الفوارق التي تم تشخيصها بين الانتخابات السابقة والاستعداد للاستحقاق الانتخابي المرتقب قال الناطق الرسمي لقائمة ائتلاف الكلدان  بأن قائمتنا  التي تحمل الرقم 139 تقف على مسافة واحدة من قوائم الكوتا المسيحية سواءاً كان هناك قواسم مشتركة أو فوارق ولكن العملية الأنتخابية تعتمد على المنافسة وحصد الأصوات والمقاعد البرلمانية، لذا نرى هناك ازدواجية في التأثير على رأي الناخب وخاصة أن هناك أمور تلعب دوراً بارزاً بهذا الشأن وأهمها بل ويعتبر المرتكز الأساسي الذي يعول عليه وهو المال السياسي وأبجديات استحصالها وصرفها لخضوع الكتل والأحزاب المشاركة في الكوتا المسيحية بشكل أو بآخر في تمويلها وقراراتها لوصاية الأحزاب والكتل والقوى الكبيرة المسيطرة على العملية السياسية القائمة. ورغم كل ذلك فأن آمالنا تتركز في وصول القوائم والمرشحين الذين ينالون الثقة والمصداقية من قبل ناخبينا وأن يكونوا أداة للتغيير وعلى قدر المسؤولية عند ولوجهم البرلمان


مسؤول الحملة الاعلامية لاتحاد بيث نهرين الوطني :منظمات المجتمع المدني تسندنا في مدينة الموصل

اما  مسؤول اللجنة الاعلامية لقائمة اتحاد بيث نهرين  الوطني والتي تحمل الرقم 115 السيد ابلحد حنا ساكا فاشار الى ان اجتماعات مكثفة تم عقدها  سواء مع الاحزاب المؤتلفة في القائمة اضافة للمرشحين ممن ارتاوا  عدم التركيز على رفع البوسترات واللافتات الانتخابية  كونها تشكل تبذيرا وغير ذات جدوى مضيفا بان تركيز الحملة الاعلامية استهدف مواقع التواصل الاجتماعي   اضافة للتنسيق مع منظمات المجتمع المدني  كما تم التركيز على عقد سلسلة من اللقاءات الجماهيرية جرى عقدها في عدد من مناطق تواجد شعبنا كالقوش  وبغديدا  اضافة لعدد من قرى مدينة دهوك كشيوز وكرانجو ونحن ماضين في عقد هذه الندوات .

ولم ينكر ساكا في باب الاشارة الى المعوقات ما شهدته بعض المناطق من حملات استهدفت تمزيق البوسترات الدعائية ومنها ما حدث في برطلة  مع التاكيد ان عدد البوسترات واللافتات التي تم طبعها لمرشحي القائمة كانت 300 بوستر ولم ترفع من هذه الكمية الانصفها مشيرا بان في مدينة الموصل لم يتم رفع اي بوستر وستكتفي بعض منظمات المجتمع الساندة لقائمتنا بمهمة تحشيد الاصوات والتعريف بمرشحينا في هذه المدينة .

وعن الفوارق الملموسة بين  قوائم الكوتا الداخلة لانتخابات 2018 عن سابقتها التي جرت في نيسان (ابريل ) من عام 2014 تابع ساكا بان عدد القوائم في الدورة الانتخابية السابقة  والتي تنافست على الكوتا كانت 9 قوائم مقارنة بالقوائم السبعة التي تتنافس اليوم ففيما دخلت زوعا في الاعوام السابقة بقائمة موحدة الا انها اليوم تاتلف مع الحزب الوطني الاشوري فيما يدخل حزب ابناء النهرين الانتخابات الحالية بمفرده وكذلك الحال في قائمة المجلس الشعبي والتي كانت مؤتلفة مع حركة تجمع السريان فدخل الاثنين قائمتين منفردتين انتخابات هذا العام  الا ان قائمتنا وبخلاف الاخرين قامت بتوحيد صوت شعبنا  من خلال استقطابها لاربعة تشكيلات سياسية بالانضواء فيها وهم كلا من  اتحاد بيث نهرين الوطني  وحزب بيث نهرين الديمقراطي  ومنظمة كلدو اشور للحزب الشيوعي الكردستاني  اضافة لقائمة الوركاء الوطنية ..

مسؤولة مكتب الانتخابات للحركة الديمقراطية الاشورية :اساليب التجاوزات والتسقيط من قبل الاخرين مرفوضة من قبل قائمتنا


اما  السيدة حنان اويشا مسؤولة مكتب الانتخابات للحركة الديمقراطية الاشورية فقالت

ان جميع الوسائل الاعلامية لها اهمية في الترويج لاي قائمة او مرشح ولكن قد تتفاوت نسبة اهميتها وفقا لما يشهده العالم من تطور وتغيير في التقنيات والاساليب..وايضا وفق اهتمامات شرائح المجتمع ، حيث باتت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية محط  اهتمام الشريحة الاكبر اذا ما قورنت ببقية الوسائل الاعلامية كالصحف والمحطات التلفزيونية والاذاعية.

لذلك كان جل تركيزنا خلال هذه الفترة من الحملة الدعائية لقائمتنا (ائتلاف الرافدين ـ 144) معتمدا على التواصل مع جماهيرنا ومؤآزري القائمة عبر تلك المواقع والتعريف بالبرنامج السياسي للقائمة والتعريف بمرشحيها، وايضا نشر اهم المنجزات التي حققتها كتلة الرافدين في الدورات البرلمانية السابقة من خلال المساهمة في تشريع العديد من القوانين التي تصب في خدمة قضايا شعبنا ووجوده وطموحاته.
ولم تنكر اويشا دور البوسترات وصور المرشحين مشيرة لاهميتها في التعريف بالقائمة ورقمها وتسلسل مرشحيها، والشعارات التي تبنتها  وجذب الناخب للتصويت لها، وابدينا اهتماما بها من حيث الدقة والتصميم وغيرها من الامور..

ولكن ليس بقدر اهتمامنا بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لاعتبارين اولا.. عدم تناسب اهميتها وتاثيرها مع الكلفة والجهد الذي يبذل في عملية توزيعها وفي مناطق ومحافظات مختلفة .. وثانيا قناعتنا بان التاثير على الناخب لابد ان يبنى على ما سيقدمه اصحاب الصور ومدى قدرتهم على تنفيذ البرامج التي يعدون الناخبين بها.. فقبة البرلمان بمثابة ساحة معركة والاقوياء فقط من يستطيع الاستقتال في سبيل طموحات الشعب وتطلعاته من خلال الجد والمثابرة على تحقيق ماجاء في البرامج التي تبناها.   
  وسلطت مسؤولة مكتب الانتخابات في الحركة الديمقراطية الاشورية الضوء على ابرز المعوقات التي تواجهها الحملة الاعلامية لمرشحي القائمة  حيث قالت  ان ماشهدناه خلال الحملة الدعائية الحالية من تخريب لصور المرشحين والتمثيل بها ولجميع القوائم عامة، وفي بعض المناطق استهدفت صور مرشحي قائمتنا خصوصا، هي ظاهرة خطيرة تعكس صورة غير مستحبة لقيم واساليب حضارية لابد ان نتحلى بها وتكون عنوانا وسبيلا للتعبيرعن الاراء والرؤى والتفاعل مع مستجدات الاحداث.. كما يعد ماشهدناه من تجاوزات على القوائم وتسقيط لبعض مرشحيها ظاهرة سلبية اخرى انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في خلق اجواء متشنجة وحالة اقل مايقال عنها انها عدم احترام لبعضنا كابناء لامة واحدة عانينا معا مآسي وويلات وتهميش وهضم الحقوق ومتناسين بان المستقبل بحاجة الى تقاربنا على الاقل في المراحل الحرجة التي يمر بها شعبنا اينما كانت انتمائاتنا الحزبية والمذهبية ، وباننا مقبلين على استحقاق انتخابي ديمقراطي لكل واحد منا دوره في اختيار من سيمثله وينوب عنه في اعلى سلطة تشريعية في البلد، وهذا حق يجب ان نمارسه بشفافية واتزان وبعيدا عن كل ما يزعزع الصورة التي عرف بها شعبنا امام الاخرين، وهذه مسؤولية كبيرة وعلينا ان نكون اهلا لها. لاننا امام تنافس مشروع لكل طرف حق في ابراز قدراته في اقناعه الناخب وضمان صوته  ولسنا في صراع وتصفيه حسابات التي لن تخدم بالنهاية سوى اعداء شعبنا وخصومه.. وهذه الاساليب مرفوضة من قبل قائمتنا اي كان من يقف ورائها حتى وان كان من مؤآزري القائمة ، وقد تم التوجيه بعدم المساس بالاخرين باي شكل من الاشكال وان التركيز يجب ان يكون على الاهداف والبرامج الذي تبنتها القائمة، ولكن لم يكن بالامكان السيطرة على جميع الحالات خصوصا تلك التي تنشر في صفحات الفيس بوك وباسماء مستعاره .