الحشد الشعبي: سنقاتل البيشمركة حتى الموت إذا دخلت سهل نينوى

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 07, 2018, 12:01:16 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الحشد الشعبي: سنقاتل البيشمركة حتى الموت إذا دخلت سهل نينوى     
      

   
برطلي . نت / متابعة


عنكاوا دوت كوم - بغداد اليوم-خاص

قال المتحدث باسم لواء (30) في الحشد الشعبي سعد القدو، الجمعة، ان قواته مستعدة لمواجهة قوات البيشمركة، واي قوة مسلحة تأتي الى سهل نينوى دون اوامر من القوات الاتحادية وستدافع حتى الموت.

وذكر القدو في حديث لـ (بغداد اليوم)، اننا "لن نسمح لأي عنصر من البيشمركة ان يدخل الى مناطق سهل نينوى لان هذه الارض ارضنا ونحن الاحق بالدافع عنها".

واضاف انه "لو كانت البيشمركة فعلا قوية ولديها القدرة على حماية المناطق المتنازع عليها، فلماذا تخلت عن المكونات وسمحت لداعش بالدخول الى مناطقنا وارتكاب المجازر بحق الايزيدية والشبك والمسيح".

واشار الى ان "هنالك بعض الشخصيات من المكونات، رشحوا مع الحزب الديمقراطي يعملون وفق اجندات لعودة البيشمركة ويروجون اشاعات ان الوضع الامني غير مستقر وامر عودتهم اصبح حلم من الماضي وامر مستحيل الحدوث".

وتابع اننا "لن نسمح اطلاقا بالعودة الى المربع الاول الذي كانت من خلاله ترتكب الجرائم بحق مكونات سهل نينوى نحن هنا سندافع عن ارضنا حتى الموت ولدينا القدرة الامنية الكافية".

وفي السياق ذاته، كشف رئيس اركان قوات البيشمركة الكردية جمال امينكي، السبت المصادف، 31/ 3/ 2018، عن تسليم التحالف الدولي مقترحا بشأن إعادة الانتشار في المناطق المتنازع على إدارتها مع بغداد.

وقال امينكي في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم، إن "أميركا والتحالف الدولي تسلموا ملاحظتنا بشأن انشاء قوة مشتركة في المناطق خارج الحدود الإدارية لإقليم كردستان العراق والتي تعرف بالمناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل".

وأكد: "حتى الان لم يجر أي حوار بيننا وبين القوات العراقية ولا يوجد أي تنسيق بهذا الشأن".

وأوضح ان "الملاحظات تشير الى ان يعاد الانتشار المشترك في تلك المناطق كما كان عليه الوضع قبل عام 2014 مشيرا إلى أنه من المقرر ان تقوم كل من أربيل وبغداد ببحث هذا الامر "وهو ما لم يحدث الى الان".

وأضاف امينكي أن "انشاء قوات مشتركة في تلك المناطق امر بات ضروريا لأن ما يسمى تنظيم (داعش) قد عاود نشاطه وتحركاته مرة أخرى في الموصل ومحيط كركوك وجنوبها وفي جبال حمرين ومناطق من ديالى" مؤكدا ان التنظيم نفذ عمليات في جميع تلك المناطق أخيرا".

وتشكل المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق أهم محاور الخلاف بين الجانبين منذ 14 عاما وتبلغ مساحتها نحو 37 ألف كلم مربع.

وبين هذه المناطق شريط يبلغ طوله ألف كلم يمتد من الحدود مع سوريا حتى الحدود الإيرانية.

ويقع هذا الشريط جنوب محافظات الإقليم الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك التي تتمتع بحكم ذاتي.

وتشمل المناطق المتنازع عليها تواجد قرابة 1.2مليون كردي في محافظات نينوى وأربيل وصلاح الدين وديالى ومحافظة كركوك التي تعد أبرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة بغداد اليوم