وكالة فاتيكانية تتبنى حملة لدعم النازحين بتوفير مسلزماتهم الضرورية

[برطلي دوت نت]

وكالة فاتيكانية  تتبنى حملة لدعم النازحين بتوفير مسلزماتهم الضرورية     

         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم-خاص
كان مسيحيو مدينة الموصل ومناطق في سهل نينوى يعتقدون انه حال تحرير مناطقهم وانتهاء العمليات  العسكرية فسيجدون بدا من العودة لتلك المناطق التي تركوها بعد تهديد الدولة الاسلامية صيف عام 2014 الا ان هنالك الكثير من عائلات المهجرين ممن نزحوا لمناطق متفرقة في اقليم كردستان وجدوا انفسهم بمواجهة محنة اخرى قد تمدد فترة نزوحهم لاجل غير مسمى ..وقد ابرزت وكالة اسيا نيوز الفاتيكانية تقريرا لمراسلهابرناردو سيرفيليرا بين فيه تلقيه رسالة طلب مساعدة من كاهن الرعية في ناحية العمادية التابع لمحافظة دهوك تشير الى ان النازحين يتمنون مساعدتهم لاستقبال عيد الفصح الاخير ..
تقرير الوكالة الفااتيكانية بين  ان هنالك الالاف ممن نزحوا في ضوء سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية ليستقروا في كردستان العراق مشيرا الى ان الكنيسة الكاثوليكسة اسهمت بشكل كبير في تذليل معاناتهم بتوفير الطعام والملابس والعثور على وظائف لهم لكن بعد تحرير مناطقهم التي نزحوا منها شعروا بالمرارة لاكتشافهم ان منازلهم اضحت مدمرة وطرق مدينتهم غير صالحة اضافة لخطورتها بسبب القنابل الغير منفلقة متابعا كاتب التقرير الى ان الاب سمير اشار الى ان العوائل التي نجحت قبل فترة بالعودةفي الموصل وتللسقف وسنجار  لمناطقها  اضطرت للاقفال رجوعا الى مناطق نزوحها مجددا بسبب التوترات  التي انشاتها خلافات بين الاكراد وقوات الجيش العراقي ومنهم نحو  158 أسرة مسيحية ويزيديّة وعربية بقيت معنابحسب الاب سمير الذي اردف قائلا : لا يمكنهم العودة إلى الموصل: لقد دُمرت منازلهم ولم تكن منطقتهم مستقرة. علاوة على ذلك ، لا توجد مدارس أو مستشفيات أو مصدر للطاقة وفوق كل شيء ، فإن عدم القدرة على إرسال أطفالهم إلى المدرسة أدى إلى استعادتهم ".
ويسترسل الاب سمير للاشارة لحاجيات النازحين الضرورية التي تتنوع  بين توفير الأرز ، والنفط ، والخبز ، والأحذية ، والملابس ، والكيروسين (الذي ارتفع سعره إلى 140 دولارًا أمريكيًا للبرميل ، كنتيجة للنزاع بين الحكومة وكردستان). بفضل المساعدة التي أرسلتها AsiaNews ،وفي ضوء تلك المساعدة  نجح الاب سمير والطاقم الذي يعمل بمعيته  لتقديم هذه الضروريات  على أساس أسبوعي.وقد اطلقت الوكالة الفاتيكانية  حملة في ضوء تلك الجهود حملت اسم "تبني مسيحية من الموصل" ، والتي بفضلها ، تمكنت من جمع وتبرع مليوني يورو تقريبا للاجئين المسيحيين وغيرهم في كردستان.في سياق رسالة الاب سمير كتب يقول : "في يوم الأحد ، طلبنا من الرب قبول حياتنا ، وضعفنا ، لجعلها وسيلة له لدخول قلوب الناس". إن أعمالنا الخيرية ، أصدقائي الأعزاء ، هي جزء من مهمة الكنيسة. شكرا لكم.