الجلسات الاربعة الاخيرة من مؤتمر العلامة جبرائيل القرداحي للدراسات السريانية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, مارس 31, 2018, 09:13:28 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الجلسات الاربعة الاخيرة من مؤتمر العلامة جبرائيل القرداحي للدراسات السريانية     

         

برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم- بيروت – لؤي عزبو
تصوير لؤي عزبو ونمرود قاشا
الجلسة السابعة : الثلاثاء 13-3-2018
أدارة الجلسة : الشاعرة منى مشون
اولا:الأستاذة  د. هزار ابرم / جامعة حلب – قسم الاثاروبحث بعنوان : الملامح  التربوية في الأدبين السرياني والعربي - الحكيمان أحيقار ولقمان (انموذجاً)
ثانيا :الأستاذ اشور ملحم / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - العراق
وبحث بعنوان :  رواسب سومرية في قاموس أوجين منا – حرف الالف نموذجا
ثالثا : الاستاذ د. عماد فغالي / رئيس منتدى اللقاء الثقافي - لبنان
وبحث بعنوان : مقاربة نصية بنوية في شعر يعقوب السروجي
رابعا :الاستاذ لؤي عزيز جبرائيل / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - عراق
وبحث بعنوان : علاقة الخط السرياني الاسطرنجيلي بالخط العربي الكوفي
واليكم موجز لبعض البحوث المعروضة في الجلسات :
عنوان البحث :الملامح  التربوية في الأدبين السرياني والعربي : الحكيمان أحيقار ولقمان ( أنموذجاً)
يتناول البحث عدداً من النقاط :
المقدمة : مفهوم التربية في أدب الشرق القديم وصولاً إلى الحضارة العربية الإسلامية.
العرض : ويتناول :
أ‌-أحيقار الحكيم  أحد الحكماء والمربين في التراث الآرامي- السرياني؟
- أشهر أهم وصاياه وتعاليمه التربوية التي اشتهر بها الأدب الآرامي.
-خصائص أسلوبه ومنهجه الذي اتبعه في وصاياه وتعاليمه.
-رصد أهم نقاط التوافق في التعاليم التربوية والحكمية التي اشترك فيها الحكيمان مثل ( آداب الحديث والتواضع والاحتشام, النظر إلى الحكماء, حفظ اللسان وكتم الأسرار, اجتناب الكذب....) وغيرها من الجوانب.
ب‌- لقمان الحكيم أنموذجاً عن أحد الحكماء والمربين في الموروث العربي الإسلامي.
- أشهر وأهم وصاياه التربوية التي وردت في القرآن الكريم وكتب الأدب, وأهم القيم التربوية والأخلاقية التي وردت على لسانه ولقنها لابنه.
- خصائص أسلوبه ومنهجه الذي اتبعه في وصاياه وتعاليمه.
هَدف البحث:  إلقاء الضوء على تراث تربوي عريق في القدم حفل به شرقنا وغدا ركيزة أساسية من ركائز التربية السليمة على مر العصور وتعاقب الأجيال رغم اختلاف الأديان, وساهم في نشوء الحضارة العربية الإسلامية, وتعزيز قيمها الأخلاقية والإنسانية.
ثم يطرح البحث تساؤلاً : هل نحن مازلنا بحاجة إلى هذه المفاهيم والقيم الأخلاقية التي ورثناها من تجارب حكماء الشرق القديم واحتوتها الأديان السماوية بكل تجلياتها الروحية والحضارية, وكان لها أثر واضح  في العناية بالطفل وتربيته على الصعيدين النفسي والاجتماعي تربية ملؤها المحبة والتسامح, دون مفاهيم العنف والكراهية ؟!
الاستاذ لؤي عزيز جبرائيل / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - عراق
علاقة الخط السرياني الاسطرنجيلي بالخط العربي الكوفي حيث تم عرض البحث بالداتا شوو وتضمن مقارنة بين العديد من لوحات الخط الاسطرنجيلي والكوفي ,وقال في بحثه تعددت الاراء البحثية حول اصل الخط العربي ,لكن هناك اتفاق بين نظريتين(للباحثين العرب والمستشرقين ) تتضمنان :أن الخط العربي مشتق من الخط الفينيقي الذي تولد منه الخط الآرامي والخط المسند.
حيث يرى الباحثين "أن العرب أول ما كتبوا استخدموا حروف الكتابة اليمنية القديمة التي سموها الخط المسند، وبهذه الكتابة ظهرت آثارهم الأولى، ولا سيما في النقوش الثمودية واللحيانية والصفوية في شمال وغرب الجزيرة العربية،
ثم بدأت تظهر آثارهم الكتابية بخط مشتق من الكتابتين الآراميتين النبطية والسريانية, هو الخط السطرنجيلي، وهو أساس الخط الكوفي العربي، أما الخط العربي النسخي الحجازي فهو مشتق من الخط الآرامي النبطي..
فالمستشرقون يقولون أن الخط الآرامي قد تولد منه فرعان: أحدهما الخط السرياني، والثاني الخط النبطي، ثم تولد من الأول الخط السطرنجيلي، ثم الكوفي، وتولد من الثاني الخط الحيري والأنباري، ثم الحجازي النسخي، ويسقطون من حسابهم الخط المسند تماماً أي خط عرب اليمن، فلا يجعلون له أي تأثير في خط إخوانهم عرب الحجاز.
مناقشة لما ورد في البحوث حيث اجاب الباحثين عن اسئلة الحاضرين كل حسب موضوعه .

الجلسة الثامنة
أدارة الجلسة : الشاعر وليد عبد الصمد
اولا :الاستاذة ليلى لطي / رئيسة تحرير مجلة صبوثان – لبنان وبحث بعنوان :أثر السريانية في اللهجة اللبنانية المحكية
ثانيا  الأستاذ نادر موشي / إتحاد الأدباء والكتاب السريان - العراق
وبحث بعنوان اللغة السريانية وتعليمها في العراق
ثالثا : الاستاذ ايفان جاني - إتحاد الأدباء والكتاب السريان – العراق وبحث عن مذبحة سميل
مناقشة لما ورد في البحوث حيث اجاب الباحثين عن اسئلة الحاضرين كل حسب موضوعه .

الأريعاء 14/3/2018
الجلسة التاسعة
•إدارة الجلسة :  الأستاذ فليكس عطا الله
اولا : الأستاذ الأستاذة يسرى عباس / كلية اللغات العراق وبحث بعنوان :الأدوات النحوية  في اللغات السامية - حرف اللام وإستخداماته
ثانيا : الأستاذ عماد حماد عبد علي / قسم اللغة العبرية جامعة بغداد
   وبحث بعنوان :الخصائص الوظيفية للعطف الظرفي في اللغة السريانية
ثالثا :الأستاذ أمين أسكندر / president of Tur Levnon - لبنان
Syriac heritage in art and architecture in Lebanon
مناقشة لما ورد في البحوث حيث اجاب الباحثين عن اسئلة الحاضرين كل حسب موضوعه

.الجلسة العاشرة
•إدارة الجلسة : الشاعرة جمانه علي السِبلاني
اولا :الأستاذ حبيب يونس / كلية الاعلام - الجامعة اللبنانية – لبنان وبحث بعنوان :تاثير الآرامية السريانية في الزجل اللبناني
ثانيا :الأستاذ د. صلاح ادريس / جامعة القاهرة وبحث بعنوان : تطور فن المقامة السريانية
ثالثا :الأستاذة ماري فاضل جبو / قسم اللغة السريانية – العراق وبحث بعنوان : أثر المكافىء الترجمي في تحديد المعنى بين النص الأصلي والنص  المترجم - نماذج مختارة من الكتاب المقدس.
الملخص:                                       
لاشك إن الدقة في الترجمة ترتكز على علاقة التكافؤ في المعنى بين النص الأصل والنص المترجم، في حين تبتعد الترجمة الحرفية عن الأصل على مستويات متعددة سواء على المستوى الدلالي حيث يظهر الغموض والالتباس او على المستوى التركيبي يتبنىه بنية لغة النص الأصل لا بنية اللغة الهدف. وللوصول الى تحديد المعنى المطلوب لابد للمترجم ان يأخذ بعين اعتبار
الاختلافات الثقافية بين اللغات وما يتميز به أسلوب التعبير في كل لغة. وان يعتمد على ترجمة واقعية تستند  الى تكافؤ المعنى لا على الترجمة الحرفية لتحصيل المعنى السياقي للنص قصد تحديد المكافيء الترجمي للمعنى قبل إعادة صياغته في اللغة الهدف وفقا لسياقه اللغوي ، المعرفي والظرفي والثقافي ، والتزام الحياد والحذر في ترجمته لتلافي الوقوع  في فخ تغيير المعنى . في هذا البحث تسعى الباحثة الى تسليط الضؤ على مثال ماتقدم من التغييرات في المعنى في ترجمة نماذج مختارة من الكتاب المقدس . والتي تعد ذات أهمية كبيرة تؤخذ بالحسبان طالما قد أسفرت عن اختلافات مهمة بما يكفي  بين معنى النص المشنائي  ونص البشيطا .
ثم مناقشة لما ورد في البحوث حيث اجاب الباحثين عن اسئلة الحاضرين كل حسب موضوعه .