نقابة معلمي كربلاء تحذر من بطالة 8000 خريج وتدعو للإفادة منهم

بدء بواسطة matoka, نوفمبر 15, 2011, 07:59:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

نقابة معلمي كربلاء تحذر من بطالة 8000 خريج وتدعو للإفادة منهم



السومرية نيوز/ كربلاء
الثلاثاء 15 ت2 2011
   17:12 GMT

قدرت نقابة المعلمين بكربلاء، الثلاثاء، عدد الخرجين العاطلين عن العمل في المحافظة بأكثر من 8000 بينهم الكثير من أصحاب الشهادات العليا، وفي حين دعت لوضع آلية مناسبة للإفادة من قدراتهم، حذرت من تبديد هذه الطاقات بمرور الوقت في مجالات بعيدة عن تخصصهم.

وقال نقيب معلمي كربلاء، خالد مرعي حسن، لـ"السومرية نيوز"، إن "عدد الخريجين العاطلين عن العمل المسجل لدينا العام 2010 الماضي فقط بلغ 7000 خريج"، مشيراً إلى أن "العدد الحقيقي للعاطلين يتجاوز ما هو مسجل لدى النقابة، كما أن خريجي العام الدراسي الماضي 2010- 2011 لم يسجلوا أيضاً".

وأضاف حسن، أن "هنالك الكثير من حملة الشهادات العليا، الماجستير والدكتوراه، بين العاطلين"، محذرا من "هدر الطاقات العلمية في مجالات لا تمت بصلة لاختصاصاتهم".

ودعا حسن، وزارة التربية والجهات ذات العلاقة بضرورة "الاستفادة من هذه الطاقات وضمان عدم هدرها".

وتعد البطالة من المشاكل التي تعاني منها البلاد، إذ قدرت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية، في أيار الماضي، عدد العاطلين عن العمل في عموم العراق، المسجلين بمكاتب التشغيل، بنحو مليون و200 ألف شخص، لكن منظمات غير حكومية معنية ترجح وجود عدد أكثر من ذلك.

وتابع نقيب معلمي كربلاء قائلاُ، إن "مدارس المحافظة وسواها بحاجة للكثير من الخريجين العاطلين عن العمل حالياً لاسيما مع حاجة البلاد إلى فك الاختناق داخل المدارس، ببناء الكثير منها"، موضحاً أن "العراق بعامة يعاني من مشكلة التزاحم في المدارس".

وأكد أن "التوسع الأفقي بالمدارس يشكل إحدى مفردات محاربة بطالة الخريجين"، لافتاً إلى أن "من غير المعقول أن يبيع الخريجون الخضار والأقمشة في الأسواق ما يشكل خسارة مضاعفة للبلد"،

واستطرد أن "البلد يخسر مرتين، الأولى حين يتحمل نفقات دراستهم، والثانية حين لا يجد الخريجون مجالاً لترجمة خبراتهم وطاقاتهم ووضعها بخدمة البلد".

وطالب حسن، بـ"تطوير المجالات الاقتصادية لتتمكن من استيعاب أعداد كبيرة من الخريجين".

يذكر أن العراق يعاني من بطالة كبيرة سواء بين فئة الشباب القادرين عن العمل أو في صفوف الخريجين الجامعيين، خصوصاً بعد دخول عدد كبير من الأيدي العاملة الأجنبية إلى البلاد، ويعتقد بعض الخبراء الاقتصاديين أن التقديرات الإحصائية التي يصدرها الجهاز المركزي للإحصاء "لا تعبر" بالضرورة عن الواقع.





Matty AL Mache