إضاءة "الكولوسوم" باللون الأحمر منتصف فبراير للتنديد بالاضطهاد

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 14, 2018, 01:02:10 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

إضاءة "الكولوسوم" باللون الأحمر منتصف فبراير للتنديد بالاضطهاد   

         
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا دوت كوم/البوابة نيوز/ميرا توفيق

فى الرابع والعشرين من فبراير الجارى يضيء الملعب الرومانى «الكولوسوم» فى وسط روما بالأضواء الحمراء، للتنديد باضطهاد المسيحيين حول العالم، بمبادرة من جمعية عون الكنيسة المتألمة التابعة للفاتيكان، وفى الوقت ذاته تضيء كاتدرائية القديس إلياس المارونية فى مدينة حلب شمال سوريا، وكنيسة القديس بولس فى الموصل شمال العراق أنوراهما.
وتجرى مبادرة الجمعية البابوية بمشاركة ممثلين بارزين كالرئيس الدولى لـ(ACS)، الكاردينال ماورو بياتشينتسا، والأمين العام لمجلس الأساقفة المونسنيور نونتسيو غالانتينو، إلى جانب شخصيات عامة هامة كرئيس البرلمان الأوروبى أنطونيو تاياني. تهدف المبادرة إلى هزيمة اللامبالاة، من جانب المجتمع الدولى قبل كل شيء، وضمان ألا يُقدم أى شخص، اعتبارًا من 24 فبراير الجاري، على تجاهل اضطهاد المسيحيين.
ذكرت الجمعية البابوية فى بيان، أنّ الحدث سيحظى بتغطية إعلامية استثنائية، والذى ستقوم فيه الجمعية بإنارة الملعب الرومانى القديم «الكولوسيوم»، رمز شهادة المسيحيين على مدى التاريخ، بضوء أحمر دموي، وفى الوقت ذاته سيتمّ إضاءة كاتدرائية القديس إلياس المارونية فى حلب، وكنيسة القديس بولس فى الموصل.
قال رئيس الجمعية فى إيطاليا، ألفريدو مانتوفانو، إنّ جماعات عديدة تكابد البؤس والعنف فى العالم بسبب إيمانها، ولقد أضأنا بالأحمر مرارًا، أهم المعالم الأثرية فى العالم، للتنديد باستشهاد العديد من إخوتنا، ونحن عازمون على إشراكهم هذه المرة مباشرة، من خلال جماعتين فى سوريا والعراق، نظرًا لأنّهما عانتا أكثر من غيرهما فى السنوات الأخيرة.
بطريرك بابل، على الكلدان مار روفائيل لويس ساكو، قال إن «النور يمتلك قيمة طقسية بالنسبة لنا»، وإن «تسليط الأضواء على الموصل يعنى حمل الأمل للمسيحيين العراقيين الذين عانوا كثيرا».
وأضاف أن «لإنارة كنيسة القديس بولس للكلدان فى الموصل، قيمة رمزية مهمة، لأنها تضم بقايا الأسقف الشهيد، المطران فرج رحوّ، الذى قتل قبل ١٠ أعوام فى الموصل، مختتمًا: من المهم جدا بالنسبة للمسيحيين الأبطال فى العراق، أن يتحرك الإخوة الغربيون لتعريف العالم بأسره بمعاناتهم».
الكولوسيوم