تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

القس الياس ميخا قريو البرطلي

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 04, 2018, 09:27:40 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

القس الياس ميخا قريو البرطلي     
      

   
برطلي . نت / متابعة

الشماس بهنام دانيال حسقيال

هو الياس بن ميخا بن قرياقوس الملقب قريو وأصل عشيرته من باسخراي، وامه بربارة ابنة سليمان بن بينو بن مقدسي بطرس آل شلتان شقيقة الخوري ابراهيم بن ايليا، ولد سنة 1855 في برطلي. تعلم في دير مارمتى، وكان في الدير ايام الاسقف دنحا (1858 _1871) ، رسمه كاهناً المطران قورلس الياس متي قدسو (1863-1921) لكنيسة مار كوركيس في عقرة سنة 1892 . وعاد الى برطلي سنة 1908 ليخدم كاهناً في كنيسة العذراء.
ورد اسمه في كتاب كنز الألحان بخط داود بن حنو بن يعقوب شمسوكي في 11 نيسان سنة 1889، وكان المومأ إليه لا يزال شماساً والكتاب عائد للقس بهنام بزبوز أهداه حفيده الياس بن شابا القس بينو (بهنام) لكنيسة العذراء في برطلي، كما ورد اسمه كاهناً ايضاً في كتاب نوافير من مخطوطات كنيسة العذراء في برطلي بخط القس يعقوب بن بطرس ساكا الذي أنجزه في 13 اذار سنة 1903، كما ورد اسمه في المجلد الثاني من فنقيث الصوم المكتوب سنة 1717 والذي جدّده القس يعقوب بن بطرس ساكا بعد بناء كنيسة العذراء بثلاثة عشر سنة أي سنة 1913.
وورد اسمه ايضا في كتاب الاشحيم من مخطوطات كنيسة العذراء في برطلي بخط يوسف بن حنو شمسوكي الذي كتب في الاول من شهر اذار سنة 1928وكان المترجم كاهناً لهذه الكنيسة. وكذلك ورد اسمه في كتاب (سلاح الدين وترس اليقين) للمفريان باسليوس شمعون المانعي، ونجد في ص214 من الكتاب المذكور ختمين باسم القس الياس ميخا قريو، وهو من كتب القس بينو(بهنام بزبوز) كان بحوزة حفيدة الياس شابا القس بينو أهداه الى كنيسة العذراء في برطلي سنة 1998.
وورد ذكره في المخطوطة التي تحمل رقم (17) من مخطوطات كنيسة مارت شموني في برطلي والمخطوطة هي المجلد الثاني من فنقيث الصوم الاربعيني، خطها الراهب كارس بن بهنام وزيانة رئيس دير مار بهنام(المطران بعدئذ) وفي ايام القس دانيال والقس دانو سنة 2028 يونانية(1717م) والتي جددها القس يعقوب بن بطرس ساكا سنة 1913 أيام الخوري ابراهيم والقس بينو في كنيسة مارت شموني، والقس الياس ميخا في كنيسة العذراء.
توفي القس الياس ميخا قريو سنة 1940 ودفن في كنيسة العذراء في برطلي، كان رحمه الله معروفاً بتقواه وورعه وصلاحه، وفي سنة 1934 لما احتبس الغيث ارتدى ثوباً من الشعر وطاف حافياً الكنائس والاديرة القديمة الخربة في برطلي ضارعاً لأجل الشعب, فأشفق الله على رعيته ومنّ عليها بالامطار الغزيرة ، ولا يزال الاهالي وكبار السن من الذين عاصروه وشاهدوا هذه المأثرة يتذكرونها حتى اليوم.
ومن مآثره أنه استطاع بفضل تقواه وإيمانه أن يحصل على عظام احد القديسين (ابن العسال) من مقبرة الرهبان في دير مار متى ما لم يستطعه غيره، ووضعها على مذبح كنيسة العذراء في برطلي التي كان يخدم فيها لمعالجة المرضى حيث كان يضعها في الماء ويصلي عليها ثم يشرب المريض من ذلك الماء ويشفى بإذن الله.
ويذكر أن دار المرحوم القس الياس كان يشبه بمدرسة سريانية حيث كان يقصده الكثير من المؤمنين من أهالي برطلي لتعلّم الصلوات والقراءة والكتابة بالسريانية.
وله عند اهالي برطلي ذكراً عاطراً واسماً مباركاً لما كان يتحلّى به من تواضع وتقوى وخدمة كنسية مشكورة، وجميع الاهالي من ابناء برطلي الذين عاصروه او سمعوا عنه ونقلوا عن سيرته يذكرونه بكل تجلّة واحترام ويضعونه في مصاف القديسين الى يومنا هذا، رحمنا الله بشفاعته وصلواته المقبولة.
وأبناؤه المرحوم الشماس كوركيس الذي كان متمكناً من الطقس الكنسي واللغة السريانية والالحان الكنسية، وانطانيوس والشماس جبرائيل.