جريدة الزمان البغدادية تحتفي بالصحفية المغتربة مارغريت خاميس

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 11, 2018, 05:04:27 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


  جريدة الزمان البغدادية تحتفي بالصحفية المغتربة مارغريت خاميس   

         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم-خاص

تعد الصحفية مارغريت خاميس من  الصحفيات الرائدات في الساحة الاعلامية العراقية ورغم اغترابها وتركها البلد منذ عام 2000 واستقرارها بمملكة السويد الا حبها للبلد لم يخفت فنشرت العديد من المقالات والكتابات حول الوطن.

خاميس حاصلة على شهادة البكالوريس في الاداب من قسم الصحافة وعملت الجرائد العراقية منذ تخرجها عام 1980  ولغاية عام 2000

وكونها تكتب بجريدة الزمان فقد بادلتها الجريدة العرفان باقامة الجريدة احتفالية موسعة جرى فيها تكريم الصحفية مارغريت خاميس ضمن تقليد دأبت (الزمان) عليه بتوجيه من سعد البزاز.

وتخللت الاحتفالية كلمات اشادة بالمنجز الاعلامي للصحفية المحتفى بها  حيث قال رئيس التحرير الدكتور أحمد عبد المجيد في كلمة له خلال الاحتفاء ان (اللقاء يجمعنا بالحب والوفاء ونجدده  بقامات جديدة من التي نحتفي بها في الزمان ،اليوم نحتفي بنخلة عراقية لطالما ذقنا رطبها عبر كتاباتها في الصحف واخرها في الزمان، هي خارج الوطن لكن قلبها داخل العراق وقد تعرفت على مارغريت خاميس منذ مدة طويلة قد تصل الى عشرين عاما  ولم اجدها يوما الا واسم العراق على شفتيها وكانها تعشق فارسا).

بينما قال  الصحفي زيد الحلي (عاصرت الزميلة ماري في جريدة الثورة، كان هناك قسم نطلق عليه اسم طارد الفتيات هو قسم العربية والدولية كانت مائدة الجنابي وايمان احمد فقط فيه ثم تم تعيين الزميلة خاميس فيما بعد وتميزت بخصالها في العمل واستيعابها له بشكل كبير الشيء الجميل هو تنوع كتاباتها ولم تختص في العربية والدولية ومناقشة القضايا في الساحة الدولية من خلال كتاباتها ومن استقرائها من حروف في وكالات الانباء كانت تضع امامها المواد ثم تعد شيئا جميلا فعندما بدأت بمتابعتها دون ان تعلم شعرت بأنها ستصبح شيئا جميلا في عالم الصحافة)

اما الصحفية مارغريت خاميس فقالت في كلمة لها بالمناسبة  (منذ اللحظات الاولى التي ادون بها الكلمات اقول بأن العراق بالنسبة لي كائن حي يتعايش معي وكأنه نبضة بقلبي ودم يجري في شرياني وكثيرا ما اصل وانا في مراحل الكتابة الى عدم القدرة على الفصل بينه وبين الحبيب الذي اعشقه واخر مقال نشر لي في الزمان عن العراق كان عبارة عن غزل بين عاشق ومعشوقة واسميته انت يا حنة تيمنا برواية عبد الرحمن منيف الاشجار واغتيال مرزوق التي كانت عن الوطن وحنة هي امرأة عراقية تموت يبدأ البطل بعتابها لانها تركته غريبا)

وفي ختام الاحتفاء الذي حضره زميلا خاميس في صحيفة الثورة زيد الحلي واحمد عبدالصاحب والاعلامي عبدالله اللامي ،قدم اللامي باقة ورد (الزمان) الى خاميس مع هدية تذكارية من الجريدة والتقطت صورة جماعية توثق الحدث الجميل.

https://www.azzaman.com/archives/pdf/qpdfarchive/2017/12/14-12/p16.PDF