صلاة مشتركة في عدة محافظات من أجل السلام … أفرام الثاني: نأمل بعودة السلام لسوري

بدء بواسطة برطلي دوت نت, ديسمبر 19, 2017, 06:29:09 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

صلاة مشتركة في عدة محافظات من أجل السلام ... أفرام الثاني: نأمل بعودة السلام لسورية ومشاركة جميع أبنائها في إعادة البناء     

         
برطلي . نت / متابعة
   
عنكاوا دوت كوم|جريدة الوطن | وكالات

أعرب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني عن أمله بعودة السلام إلى سورية وعودة أبنائها إليها ومشاركتهم جميعاً في إعادة بناء الإنسان والأرض، مؤكداً في الوقت نفسه أن القدس هي مدينة كل الأديان والمؤمنين ومدينة أهلها الفلسطينيين الذين عاشوا على ترابها عبر التاريخ.
واحتفالاً بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية ولأجل سورية والسلام فيها اجتمعت كورالات كنائس اللاذقية في صلاة مشتركة مساء أمس في كنيسة سيدة اللاذقية المارونية تحت عنوان «لنصلي معاً لأجل سورية.. اللـه معنا».
الصلاة التي تقام في الوقت نفسه أيضاً في محافظات دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس ومنطقتي القامشلي والمالكية شارك فيها في اللاذقية بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني.
وقال أفرام الثاني في كلمة له، وفق وكالة «سانا» للأنباء: «نصلي اليوم من أجل أمان وازدهار هذا البلد. هذه الأرض الطيبة المقدسة التي نبت فيها الإيمان وارتوت بدماء الشهداء منذ 2000 عام وحتى الآن حيث تتطهر من رجس الإرهاب. نصلي من أجل الجرحى وكل إنسان محب للسلام ونصلي لنتحد جميعاً في إعادة بناء هذا الوطن العزيز على قلوبنا».
وأضاف: «في أعياد الميلاد والمحبة لا بد أن نتذكر إخوة لنا يعانون في كل أنحاء العالم وخاصة في مدينتي السيد المسيح بيت لحم والقدس. هؤلاء الذين يمرون بضيق كبير في ظل الاحتلال ويحتاجون إلى صلاتنا حتى ينتشر الأمان والسلام».
واختتمت الصلاة بأغان وطنية شاركت فيها جوقات وكورالات جميع الكنائس في اللاذقية لتجتمع الصلوات مع أغاني «سورية يا بلدي» و«بيقولو صغير بلدي» و«تعلى وتتعمر يا دار» و«بالمجد معمرها».
ويقف خلف تنظيم هذه الصلاة مجموعة شباب مؤمنين بالسلام اجتمعوا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي واتفقوا على تحديد ساعة تدق فيها أبواب السماء ليحل السلام بالتزامن مع انتصارات جيشنا، كما يقول منسق الفعالية في اللاذقية، حنا نصار: إن «هذه الصلاة تقام للمرة الثانية على التوالي لكن بإضافة محافظات جديدة إليها حيث اقتصرت في المرة الأولى على ثلاث محافظات على أمل أن تقام في جميع المحافظات في العام القادم مع انتصارات جيشنا على الإرهاب». وأضاف: «اليوم نجتمع جميعاً من كل الطوائف والأديان. قدمنا تراتيل بالسرياني والأرمني والآشوري والكلداني واللاتيني والبيزنطي وكل الألحان، وفي ختام الصلاة قدمنا ترنيمة وطنية لسورية الفرح والمحبة»، مشيراً إلى أن أعداء سورية أرادوا أن تكون خريطتها مجزأة لكن شبيبة اللاذقية وحدتها لأن هذا دورنا كشباب سوري في الحفاظ على سورية موحدة.
وقدم محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم وأمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد شريتح عقب الصلاة التهاني للبطريرك أفرام الثاني بأعياد الميلاد ورأس السنة، مؤكدين رسالة المحبة والسلام التي يمثلها عيد ميلاد السيد المسيح والتي تظهر جلية بمحبة السوريين لبعضهم ووطنهم. من جهته أعرب البطريرك أفرام الثاني عن أمله بعودة السلام إلى سورية وعودة أبنائها إليها ومشاركتهم جميعاً في إعادة بناء الإنسان والأرض، مؤكداً في الوقت نفسه أن «القدس هي مدينة كل الأديان والمؤمنين ومدينة أهلها الفلسطينيين الذين عاشوا على ترابها عبر التاريخ». وفي حماة أقيمت مساء أمس صلاة مشتركة في مطرانية السريان الكاثوليك تحت عنوان «نصلي معاً لأجل سورية.. اللـه معنا».
وأدى الصلاة جميع رؤساء الكنائس المسيحية في حماة يتقدمهم مطران حماة للروم الأرثوذكس المترو بوليت نقولا بعلبكي، وراعي الطائفة الإنجيلية، القس معن بيطار، وراعي كنيسة السريان الأرثوذكس، الأب بولص ملكي، وراعي كنيسة السريان الكاثوليك الأب إسكندر الترك. كما شارك في الصلاة محافظ حماة محمد الحزوري وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري ومدير أوقاف المحافظة.
في سياق متصل، أقامت «مؤسسة العيطة لدعم أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة»، وفق «سانا»، مساء أمس، بازاراً خيرياً تحت عنوان «ميلادك سورية» وحفل تكريم لأسر شهداء وجرحى الجيش العربي السوري بمناسبة عيد الميلاد المجيد وذلك في كنيسة القديس كيرلس في القصاع في دمشق.
وتضمن البازار الذي يستمر أربعة أيام منتجات غذائية وحرفية وتقليدية ونسيجية ومنظفات تتوزع في 17 جناحاً لشركات صناعية وتجارية وطنية على حين تضمن الحفل تكريم 50 أسرة شهيد وجريح.